الثلاثاء، 03 أكتوبر 2023
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

البخاري.. أمير المؤمنين في الحديث

د.محمد صالح عوض - عضو المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة: إن الحياة في ظلال الحديث الشريف، نعمة ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

60 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

هى

2014 11 1

محمد شعبان أيوب:

من الجميل أن الحضارة الإسلامية ليست حضارة ذكورية كما يروج البعض ويدلي، فقد كان للمرأة دورها العظيم في عملية التربية والتعليم والتوجيه والتأديب، ولم يكن ذلك منوطًا بها في المنزل فقط، فلقد انتشرت المعلمات والمؤدبات في طول بلدان الخلافة الإسلامية وعرضها، قبل الشروع في الحديث عن دور المرأة في هذا العصر، أُحب أن نقارن بينها وبين مثيلاتها في أوربا في ذلك الزمن، وكيف تعلم هؤلاء الغربيون آداب التعامل مع المرأة واحترامها من خلال المسلمين، يقول المستشرق والطبيب الفرنسي جوستاف لوبون (1): "إن الأوربيين أخذوا عن العرب مبادئ الفروسية وما اقتضته من احترام المرأة، والإسلام – إذن – لا النصرانية، هو الذي رفع المرأة من الدرك الأسفل الذي كانت فيه، وذلك خلافًا للاعتقاد الشائع، وإذا نظرت إلى سنيورات (2) نصارى الدور الأول من القرون الوسطى رأيتهم لم يحملوا شيئًا من الحرمة للنساء، وإذا تصفحّت كُتب تاريخ ذلك الزمن وجدتَ ما يُزيلُ كل شكّ في هذا الأمر، وعلمتَ أن رجال عصر الإقطاع كانوا غلاظًا نحو النساء قبل أن يتعلم النصارى من العرب أمر معاملتهن بالحسنى، ومن ذلك ما جاء في تاريخ "غاران لُولُو هيران" عن معاملة النساء في عصر شرلمان، وعن معاملة شارلمان نفسه لهنّ كما يأتي: انقضّ القيصر شارلمان على أخته في أثناء جدال وأخذ بشعرها وضربها ضربًا مبرّحًا، كسر بقفّازه الحديدي ثلاثًا من أسنانها. فلو حدث مثل هذا الجدل مع سائق عربة في الوقت الحاضر لبدا هذا السائقُ أرقّ منه لا ريب. ومن الأدلة على أهمية النساء أيام نضارة حضارة العرب، كثرة من اشتهر منهنّ بمعارفهنّ العلمية والأدبية؛ فقد ذاع صيت عدد غير قليل منهن في العصر العباسي في المشرق، والعصر الأموي في إسبانيا" (3).

لقد صدق لوبون فيما أقره من حقيقة ناصعة تؤيدها جل المؤلفات التاريخية، التي – من المدهش – لم تفرق بين العلماء من الرجال والنساء، وكان السلف الصالح يفتخرون بمعلماتهم وشيخاتهم، كما يفتخرون بشيوخهم وعلمائهم، وذكروهم في فهرساتهم ومشيخاتهم ومعجامهم وتراجمهم وتواريخهم!

ولقد غصّت المدن الكبرى والصغرى وحتى البلدان النائية بالعالمات المربيات المجاهدات اللاتي مارسن حقهن الطبيعي والمعلوم في نهضة وتربية المجتمع الإسلامي في العصر العباسي، منهن عالمة دمشق ومعمرتها ملكة بنت داود بن محمد (ت507هـ) كانت عالمة في الحديث أخذ عنها جمع من علماء دمشق منهم شيخ العلامة المحدّث ابن عساكر أبو الفرج الصوري (4)، ومثلها ابنة زعبل البغدادية فاطمة بنت علي بن المظفر (ت533هـ)، سمعت من الحافظ عبد الغافر الفارسي، فكانت آخر من حدث عنه. قال الحافظ السمعاني: "امرأة صالحة عالمة، تُعلم الجواري (البنات الصغيرات) القرآن، سمعت من عبد الغافر جميع "صحيح مسلم"، و "غريب الحديث" للخطابي" (5).

والرائع أن بعض العلماء كانت بعض بناته تخلفه في تدريس العلوم، فهذا أحد علماء القرن الخامس الهجري أبو الوفا مبشر بن فاتك "كَانَتْ لَهُ ابنة عمّرت بعده، وروت بالإسكندرية أحاديث نبوية وَكَانَ فِي آخر المائة الخامسة للهجرة" (6).

وحتى في الأقاليم النائية والبعيدة عن مركز الخلافة وجدنا للمرأة حلقات للعلم والتوجيه، فقد روى الحافظ السمعاني وهو من كبار علماء الحديث في عصره (ت562هـ) عن الكثيرات واللاتي ذكرهن في موسوعته "التحبير في المعجم الكبير" منهن من اتخذت لها مكتبًا خاصًا مثل أم البهاء الأصفهانية، وكانت عالمة في القرآن والحديث، يقول عنها: "من أهل القرآن تعلم الصبيان القرآن ... كتبتُ (أي السمعاني) عنها ثلاثة أحاديث وكانت ولادتها في حدود سنة خمس وثمانين وأربعمائة" (7).

ومنهن من بقيت في بيت زوجها حريصة على تعليم وتأديب أطفال المسلمين مثل أم عبد الله العياضية (ت542هـ)، ومنهن من كانت تعطي شهادات تجيز فيها لطالب العلم مثل خديجة النيسابورية، التي قال عنها السمعاني: "من بيت العلم والصلاح والتزكية سمعت أباها إسماعيل ابن أبي عبد الرحمن ابن أبي عمرو البحيري وأبا عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري كتبت إلي الإجازة في سنة اثنتي عشرة وخمسمائة" (8) ومن الجميل أن يرجع القارئ إلى كتاب السمعاني السابق، فهو يذكر فيه شيوخه وشيخاته، ليتعرف عن قرب على عشرات من النساء  اللاتي كن لهن دور عظيم في مسيرة وقصة التربية الإسلامية بخلاف نظيراتها في العالم آنذاك!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) جوستاف لوبون (7 مايو 1841 - 13 ديسمبر 1931م) طبيب، ومؤرخ فرنسي، عني بالحضارة الشرقية. من أشهر آثاره: حضارة العرب وحضارات الهند و"باريس 1884" و"الحضارة المصرية" و"حضارة العرب في الأندلس".

( 2) جمع "سنيور" وهم السادة الإقطاعيون والملوك الأوربيون.

( 3) جوستاف لوبون: حضارة العرب، ترجمة عادل زعيتر ص403، 404. الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2000م.

(4) ابن عساكر: تاريخ دمشق 70/127. تحقيق علي شيري، دار الفكر – بيروت، 1998م.

(5) الذهبي: سير أعلام النبلاء 19/625. تحقيق حسين الأسد، مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة التاسعة، 1413هـ = 1993م.

(6) القفطي: أخبار العلماء بأخيار الحكماء ص113. تصحيح محمد أمين الخانجي، دار السعادة - القاهرة، 1326هـ.

(7) السمعاني: التجبير في المعجم الكبير 2/401. تحقيق منيرة سالم، رئاسة ديوان الأوقاف – بغداد، 1975م.

(8) السمعاني: التحبير في المعجم الكبير 2/406.

6708916621

تحقيق- إحسان سيد :

حين تخرج الزوجة للعمل يكون شاغلها الأول هو كيفية تحقيق النجاح والتميز في عملها أو وظيفتها دون أن يطغى ذلك على احتياجات الزوج ومطالب الأولاد، غير أن التجربة قد تكون مخيبة لدى بعض النساء، أو تكون ناجحة لدى بعضهن، ولعل المعيار في الحالتين هو موقف الزوج من عمل زوجته ومدى تقديره لدورها في الحياة وحدود قدرته واستعداده لمساعدتها لتحقيق النجاح والتوازن الذي تسعى إليه في إطار هذا الدور.

وهنا نتساءل: هل الزوج يمكن أن يكون دافعًا لنجاح زوجته وتقدمها وتميزها، أم إنه عامل إحباط وإفشال لها؟

وفي الحالتين، كيف تتصرف الزوجة في الآتي: بيتها وزوجها وعملها... الإجابة في هذا التحقيق..

في البداية، نستطلع واقع حياة بعض العاملات وموقف أزواجهن منهن ومن عملهن.

أماني فؤاد – صحفية- قالت: بعد ولادة طفلي الأول حصلت على أجازة رعاية طفل، وفي هذه الفترة كان زوجي خير معين لي في رعاية ابني، ثم ابنتي، وتخفيف الأعباء المنزلية لأتفرغ لهما، لكن بمجرد عودتي إلى العمل تغيرت الحال، فصار زوجي يدقق في كل شيء، ويلقي عليَّ مسؤولية أي مشكلة، سواء في البيت أو لابني وابنتي، وفي كل موقف كان يهددني بأنه سيمنعني من الذهاب إلى العمل، فكان ذلك يمثل ضغطًا شديدًا على أعصابي، فكنت ألح في الدعاء بأن يعينني الله على التوفيق بين بيتي وعملي الذي أحبه حتى لا ينفذ زوجي تهديده، ورغم زيادة الأعباء بقدوم طفلي الثالث، إلا أن زوجي ظل على حاله لا يساعدني ولا يتابع معي الأولاد في الدراسة، وعندما فكرت في الاستعانة بخادمة تساعدني في أعمال البيت حتى أتفرغ أنا له ولأولادي وعملي كان يتهكم عليَّ ويتصيد لي أي خطأ أو تقصير، ولو صغير، ويقوم بتفخيمه ويرجعه دائمًا إلى انشغالي بعملي.

واع ومتفاهم 

حمدية سرور– مدرسة سابقة- قالت: زوجي رجل واعٍ ومتفاهم إلى أقصى حد، إذ يرحب بخروجي للعمل، ويشجعني عليه، حتى إنه عندما يكون لديَّ أي ارتباط خارجي ذي صلة بعملي يتابع هو البيت والأولاد في فترة غيابي، ولا يرهقني بأي مطالب في البيت، فأهم شيء عنده هو الاهتمام بثقافة الأولاد ودراستهم ومتابعة عباداتهم اليومية، وقراءة القرآن، وعندما أشعر بإرهاق أو تكاسل يحفزني هو على النزول والاجتهاد في عملي وأداء رسالتي في الحياة، وعندما تركت عملي كان هذا اختياري الشخصي دون أدنى ضغط من زوجي لأتفرغ لرعاية أولادي، خاصة بعد أن انتقلنا إلى محافظة أخرى.

د .آمال سعيد– مدرس مساعد بكلية التمريض- قالت: تزوجت بعد أن التحقت بالدراسات العليا، فكان زوجي عاملاً مساعدًا جدًا لي، ففي أيام الامتحانات كان يعفيني من أعباء الطهو، وعندما وضعت ابني وتعطلت قليلاً عن دراسة الدكتوراه كان يتعجلني، ويطلب مني المسارعة باستكمال الدراسة، رغم أنه محاسب وليس له صلة بمجال عملي.

سماح كمال محمد– مخرجة فنية في إحدى دور النشر- قالت: زوجي متعاون معي في كل الأمور، فأحيانًا يشتري الطعام، أو يصطحب ابنتينا من وإلى الحضانة، وأحيانًا يرتب لي الشقة عندما أكون مرهقة، أو في انتظار ضيوف.

خلود المناوي– مسؤولة علاقات عامة- قالت: كنت مجتهدة في عملي، وبعد الزواج لم أتوان عن الحفاظ على ذات المستوى حتى لا يقال: إن الزواج عطلني أو أضعف عزيمتي، وحاولت بكل طاقتي أن ألبي مطالب زوجي وألا أهمل أو أقصر في بيتي، وكان ذلك على حساب صحتي، فكنت دائمًا متوترة وعصبية خوفًا من التقصير أو الفشل أو التعرض للنقد من قبل زوجي، أو رئيسي في العمل، وقد حدث ما كنت أخشاه؛ فقد لاحظت أن زوجي بدأ يتغير تجاهي كلما تقدمت في عملي، إذ صار يستخف بعملي ويهينني أمام الأقارب، ويدعي أن عملي بدأ يؤثر على التزاماتي الزوجية والأسرية، حتى بدأت أشعر أنه يغار من نجاحي، ويحاول أن يحبطني أو يدفعني إلى الفشل، أو اتخاذ قرار ترك العمل.

زوجي سر نجاحي

سوزان الزهراوي– محامية- قالت: منذ اللحظة الأولى من تخرجي صممت على أن أخطو نحو النجاح المهني بخطوات ثابتة دفاعًا عن الحق، وإقرار العدل والدفاع عن المظلوم، وعندما تزوجت نقلت لزوجي هذه الرغبة، فتعاون معي في تحقيقها، فكان يساعدني في تنظيم وقتي، وأحيانًا يتناوب معي أعمال المطبخ وترتيب الشقة، كما كان يتولى اصطحاب الأطفال إلى الحضانة، ويعود بهم قبل عودتي من عملي، فلولا زوجي وتفهمه لطبيعة عملي وتقديره لدوري في المجتمع لما تمكنت من النجاح أو الاستمرار في أداء رسالتي وتحقيق طموحاتي المهنية.

قد أجريت عدة دراسات عن واقع حياة النساء العاملات وموقف أزواجهن من عملهن، منها دراسة أجرتها جامعة كولومبيا البريطانية حول هذا الموضوع أظهرت أن الحياة التي تعيشها المرأة العاملة بين عملها وبيتها جعلتها ذات طبيعة مختلفة وصلبة، حيث تتحمل جميع مسؤوليات المنزل والزوج والأطفال، ولا تتذمر أو تشكو، وفي الوقت ذاته تستطيع ضبط مطالبها؛ لأنها تعرف قيمة النقود والمشقة التي تتحملها في الحصول عليها.

وفي دراسة أخرى منشورة، أجراها الباحث الأميركي «وارين فاريل» – خبير الشؤون الأسرية – على 3 آلاف أسرة تبين أن الزيجات التي تتمتع فيها الزوجة بالاستقلالية تكون أكثر استقرارًا من غيرها، حيث إن استقلال المرأة المادي لا يهدد كيان الأسرة، بل يعود بالنفع على جميع أفرادها، فالزوجة العاملة أقدر على حل المشكلات ومواجهة الأزمات، ومن ثم إسعاد زوجها، كما أن ثقتها بنفسها تجعلها لا تحاول السيطرة عليه، فضلاً عن أن الأسرة التي يعمل فيها الزوجان تتمتع بدخل أكبر؛ مما يخفف الضغوط على الزوج، ويشعره بالاطمئنان إلى استقرار الأسرة ماديًا حتى وإن تعرض هو إلى أي مكروه.

وحول موقف الزوج من عمل زوجته وتأثير ذلك على حياة الزوجة واستقرارها، يقول د .محمد المهدي– أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس– في حالات كثيرة يكون هذا الموقف مبنيًا على سلوك الزوجة، وهل أهملت واجباتها كزوجة وأم، أم أنها وازنت بين هذا وذاك؟ فإذا استطاعت الزوجة أن توازن ولم يشعر الزوج باضطراب أو خلل في البيت، أو في حياة الأولاد، فلن يكون لديه اعتراض مادام موافقًا مبدئيًا على فكرة العمل.

ويضيف د .المهدي أن الأصعب يظهر في حالة رفض الزوج مبدئيًا لعمل زوجته، فإذا أعلن رأيه قبل الخطبة، فعليها أن تلتزم بهذا الشرط، وإذا رفضت فعليها أن تلجأ إلى التفاوض معه للوصول إلى حالة التراضي والوفاق.

أما إذا كان رفضه تاليًا للخطبة والزواج، فعلى الزوجة أن تسأله: لماذا يرفض عملها؟ وهل هذا الرفض متعلق بأمور ذات صلة بطبيعة عملها، أم لأن هذا العمل مجهد جدًا ويؤثر على أدائها في البيت؟

وقد يكون الزوج معترضًا على مبدأ العمل مطلقًا مهما قدمت له الزوجة من حلول ومقترحات، وهنا يبقى على المرأة أن توازن بين موقف الزوج ورغبتها في العمل، فتحاول إقناعه في البداية؛ فإن لم تجد تلجأ إلى من يقنعه؛ فإن لم يقتنع، تقاس الأمور حسب ظروف الأسرة ومصلحة الأولاد.

الطموح الواقعي

وتعلق د .أميرة بدران– خبيرة التنمية البشرية– على هذه القضية قائلة: يتوقف الأمر على طريقة تفكير الزوج وموقفه من المرأة ونظرته لها، وليس على تعاونه أو عدم تعاونه معها، فالزوج المتعاون يجعل الحياة أسهل والتعامل معه يكون بسيطًا سلسًا، فلا يكون عائقًا أمام أداء دور زوجته المهني أو الاجتماعي، وتلفت النظر إلى أن الرجل الشرقي له طبيعة خاصة لابد أن تحترمها، فإذا كانت الزوجة طموحة ينبغي أن يكون طموحها متدرجًا وواقعيًا لا يتعارض مع طبيعة الزوج، ولا تصل هذه الطموحات إلى درجة الأنانية وتفضيل المصلحة الشخصية على مصلحة الأسرة.

أما الزوج غير المتعاون فموقفه مرتبط بطبيعته، وهل هو شخص غيور أم شكاك أم مستغل ماديًا لزوجته؟ فإذا عرفت المرأة شخصية زوجها كان عليها أن تعامله في إطار هذا الفهم.

فإذا كان غيورًا عليها أن تكون دبلوماسية في عدم نقل أو إشاعة أخبار نجاحها إليه أو على الأقل تنقلها إليه بشكل متدرج وطبيعي، بحيث تشعره أنه هو سبب نجاحها وتميزها، وأن الفضل في ذلك – بعد الله – يرجع إليه وإلى دعمه ومساندته لها ومساعدتها في البيت، وأن رضاه يأتي في المقام الأول عندها، أما إذا كان مستغلاً، فعليها أن تضحي بجزء من دخلها لتقليل مشاكلها الأسرية معه، ولابد أن تبذل جهدًا كبيرًا للحفاظ على التوازن بين البيت والعمل، ويكون لديها استعداد نفسي وتقبل داخلي لبذل هذا الجهد.

وتنصح د .أميرة كل زوجة عاملة بأن تقوم بتربية أبنائها بشكل يجعلهم أكثر تحملاً للمسؤولية، واعتمادًا على أنفسهم، مما يخفف الضغط الواقع عليها، ويكون لديها دائرة للدعم النفسي ونقل الخبرات وتبادل الأفكار والمقترحات، سواء من الصديقات أو الأقارب، أو حتى الجارات المؤتمنات، وأن تستعين بالأجهزة والأدوات وأية وسائل تسهل لها أمور الحياة، وقمة ذلك كله: الدعاء الدائم إلى الله تعالى بأن يعينها ويساندها حتى تؤدي جميع أدوارها بنجاح وكفاءة ورضا.

est5e 

القاهرة – الوعي الشبابي:

تعد أمراض القلب والشرايين من أسباب الوفاة الأولى في العالم. وفي ألمانيا مثلا تتسبب بنحو 40% من حالات الوفاة. ويشبّه الباحثون الشرايين بالطريق السريع للجسم البشري الذي ينقل الأوكسجين من القلب إلى أعضاء الجسم. وتماما كالطرق السريعة فإن الشرايين تعمل بأفضل شكل ممكن عندما تكون خالية من أي "نقاط ازدحام" تعطل جريان الدم. وأفضل طريق لمنع حدوث تضييق في الشرايين هو اتباع نظام غذائي صحي.

820069645763

ثناء: احذفي من عقلك أنك بضاعة جاء العريس ليشاهدها

نورهان: رفضت وضع المكياج لأنني أحب أن يراني على طبيعتي

عُلا: ناقشته عن حقوق المرأة فخرج ولم يعد!

ريهام عاطف - القاهرة

"خجلى، حائرة، مضطربة، متوترة، وخائفة".. هكذا تكون مشاعرك عادة وأنت مقبلة على اتمام المقابلة الأولى مع من سيتقدم للارتباط بك.. ولأن الانطباع الأولى يدوم، من المهم جدًا أن تلتزمي في هذه المقابلة بقواعد الاتيكيت، والتي تعرف بإتيكيت مقابلة العريس لأول مرة.. والتي تستلزم أن تستخدمي ذكاءك وكل حواسك لاتمام هذه المقابلة بنجاح.. السطور التالية تدلك إلى طريق النجاح في هذه المقابلة، لتكسبي عريسك من أول جولة..

4 26 2015 9 19 49 AM

حوار – إسراء البدر :

غالبا ما نرى أن النساء في البلاد العربية يتبعن الأزياء والإكسسوارات التي تصممها دور الازياء العالمية ، وكنا نطمح أن نرى مصممات من البلاد العربية يصممن أزياء وإكسسوارات تتلاءم والذوق العربي وبما يراعي الاحتشام والذوق الرفيع في آن واحد ، الوعي الشبابي حاورت المصممة السعودية الشابة ، سلوى المحمادي للوقوف على امكانية ان نرى مصممات عربيات يصممن لبنات مجتمعهن .

متى وكيف بدأت فكرة تصميم الازياء لديك ؟

تصميم الأزياء اصبح عالمي الأجمل ، فمنذ سنوات دراستي الأولى بالجامعة بدأت فكرة التصميم لدي.

هل تصميم الازياء يحظى باهتمام من قبل النساء السعوديات وهل يقبلن على تعلم هذه المهنة والعمل بها ؟

كل إمرأه تتمنى ان تكون مميزه وترتدي ملابس فريدة من نوعها ،فتصميم الازياء مجال جميل لكن الأغلب يتوقع بأنه صعب فأنا اؤكد بان من لديه روح الإبداع يستطيع العمل والتميز فيه .

ما الذي برأيك يميز المصممة السعودية عن غيرها من المصممات العربيات او حتى عن المصممات الغربيات ؟

لا يوجد فرق في أي منهما ،فمن يعشق هذا المجال سوف يتميز فعلا .

من هو الاجمل او الافضل برأيك في تصميم أزياء النساء ، الرجال أم النساء ولماذا ؟

برأي كليهما ؛ فتصميم الأزياء يريد لمسة إبداع فمن يحب هذا المجال سوف يبدع فيه ،فهو غير مقيد بفئة ولا بعمر ،هو عالم مفتوح لكل من يحبه ويهواه.

هل تراعين في تصميماتك الذوق والتقاليد العربية التي تلزم المرأة في ارتداء ازياء محتشمة ؟

أراعي في تصاميمي بالدرجة الأولى رضا المستهلك لكن بشأن التقاليد العربية فلكل مجتمع تقاليده ولكل شخص حريته الشخصية بارتداء ما يناسبه ،فتصاميمي قد تكون "ترجمة" افكار الشخص نفسه وله الحرية بما يريد ارتدائه لكن بلمساتي اصمم له .

هل هناك اقبال من النساء السعوديات على شراء ازياء مصممة من قبل السعوديات ،وهل ذلك يغنيهن عن شراء التصميمات العالمية ؟

يوجد اقبال كبير من قبل النساء على شراء أزياء مصممه في بلادنا ،وممكن أيضا أن يغني ذلك عن شراء التصاميم العالمية ، فانا اطمح من خلال تصاميمي الى منافسة التصاميم العالمية .

هل لديك النية لإقامة معرض خاص بتصاميمك ؟

نعم إن شاء الله أنا بصدد أن اقيم معارض خاصة لعرض تصاميمي من الازياء والإكسسوارات .

دراستك في جامعة طيبة في تصميم الازياء ماذا أضافت لك وهل أنت مع اهمية الدراسة الاكاديمية لهذا التخصص ؟

دراستي الاكاديمية أضافت لي الكثير في مجال التصميم وقد  أبدعت به عندما بدأت الدراسة فيه

 ما هو النوع من التصاميم الذي تركزين عليه هل فساتين السهرة او العباءة الخليجية كونها الاكثر استخداما في المجتمع السعودي والخليجي ؟

اركز في تصاميمي على فساتين السهرة.

ما الذي تنوين الوصول اليه وتحقيقه في تصميم الازياء ؟

اتطلع بأن اكون مصممة أزياء عالمية وبإذن الله ستكون تصاميمي باسم (سندريلا) وسوف تكون ماركة عالمية خاصة بي.

هل تعتمدين في تصاميمك على الاقمشة الغالية أم برأيك ان التصاميم يمكن ان تكون جميلة حتى ولو كانت بأقمشة غير باهظة التكلفة  ؟

المناسبة هي التي تحدد نوع القماش ، ولكل تصميم خامة معينة لا تصلح بسواها ، لكن جميع الاقمشة ممكن أن تستخدم فالأهم هو خيال المصمم.

أخيرا ما هي أهم مشاريعك القادمة في عالم الأزياء وتصميمها ؟

القادم ان شاء الله عمل كولكش خاص بي باسم

Touches Cindrella 2015،حاليا اصمم وانفذ اكسسوارات لجميع الفئات العمرية والمناسبات للمشاركة بهذا الحدث .

دير جنادلة الغنايم تكرِّم حفظة القرآن الكريم

القاهرة – عبدالناصر العمدة: للعام الثالث على التوالي، شهدت قرية دير الجنادلة مركز الغنايم ...

أميمة عتيق تكتب: كيف تستقبلين شهر الصيام؟

 أميمة عتيق - باحثة وكاتبة مغربية: تقبل علينا في هذه الأيام القادمة نسمات عطرة للشهر الفضيل، ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال