السبت، 27 يوليو 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

الدكتور أحمد زكي عاكف وتأديب العلم

د. محمود صالح البيلي - دكتوراه في الأدب والنقد: قيض الله سبحانه وتعالى للعربية من الكتاب من جمع ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

416 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

هى

onli145214

علي ابراهيم كشك :

كانت الخاطبة في الماضي سيدة تتمتع بعلاقات اجتماعية تقوم بجمع مجموعة من صور الفتيان والفتيات على اختلاف مستوياتهم، ثم تقوم بعرض هذه الصور على الطرف الآخر، وإذا أعجب العريس بالصورة تقوم الخاطبة بتحديد ميعاد مع أسرة العروس، لكن حاليًا كادت هذه المهنة أن تندثر.. وأصبحت مقصورة على بعض الأحياء أو المجتمعات، أو تغيرت صورتها.    

أصبحت الخاطبة، حاليًا «مودرن» فهي صديقة أو زميلة في العمل أو حتى أخت العريس أو العروس ترى كلا الطرفين، وتحاول تحديد ميعاد في أي مكان، قد يكون منزل العروس أو أي مكان عام.

ولكن ترى هل يمكن أن يقوم أي شاب أو فتاة بدور الخاطبة؟ وهل يوافق الشباب على الزواج بهذه الطريقة؟

هذا ما سنحاول أن نعرفه من خلال حواراتنا مع الشباب، والتعرف على المواصفات التي يرى كل منهم وجوب توافرها في شريك الحياة.

وجدي المصري (كلية التجارة - محاسب)

- هناك شباب ليس لديهم الجرأة في الحديث مع الفتاة وهؤلاء يحتاجون لمن يتوسط لهم في الزواج. وعن نفسي لا يمكن أن أفكر في الارتباط عن طريق الخاطبة حتى لو كانت الخاطبة احدى زميلاتي أو من أقاربي، لانه بالتأكيد سيكون في مثل سني وبالتالي فليس لديه الخبرة الكافية للحكم علي هذه الانسانة، فانا اريد أن اختار من سأرتبط بها بنفسي، واتمنى ان تكون متدنية، لديها القدرة على تحمل زوجها في كل المواقف - ذات جمال هادئ - بسيطة - رقيقة - ملتزمة.

ممدوح عطية (بكالوريوس زراعة).

- ليس لدي مانع من الارتباط بعروس يعرفني عليها أحد زملائي أو أقاربي، وبعد أكثر من مقابلة مع أسرتها ومعها، يمكنني تحديد ما اذا كنت شخصيتها تلائم شخصيتي أم لا، فالزواج مسؤولية ليست سهلة، وتحتاج الى كثير من التأني قبل الاقدام على هذا الأمر.

زينب يوسف (مدرسة لغة عربية).

- يمكن أن أوافق على الارتباط عن طريق الخاطبة بشرط أن تكون هناك صلة قرابة بيننا، أي أن تكون الخاطبة في هذا الزمان إحدى قريباتي مثلا حتى تكون أهلا للثقة.. وعن مواصفاتها في فتى أحلامها تقول: أن يكون شهمًا كريمًا متدينًا، حنونًا، متدينًا، غير متزمت.

أحمد الحسيني (بكالوريوس حاسب آلي)

- بعد تخرجي مباشرة تم تعييني في إحدى الوظائف الحكومية، ورغب الأهل في أن أرتبط، وعن طريق أحد زملاء والدي تم التعارف بفتاة من إحدى الأسر الطيبة، وبالفعل تمت الخطبة بصورة تقليدية، وفي اثناء الخطبة حدث تقارب كبير بيننا وتفاهمنا جداً، ولكن لظروف خاصة فسخت الخطبة، فمعنى هذا أن الزواج عن طريق الخاطبة أو زواج الصالونات ليس سيئًا، بل على العكس، تكون الأمور كلها واضحة من البداية وعلى أساس سليم. فكلا الطرفين يعرف ظروف الآخر وما الذي ستقوم بتقديمه كل أسرة، وأعتقد أن الزواج بهذه الطريقة ينجح في غالب الأحيان، وعن نفسي ليس لدي مانع من الارتباط بهذه الطريقة لانني جربتها من قبل ووجدت أنها افضل الطرق للزواج.وأتمنى ان ارتبط بانسانة على خلق، متدنية، هادئة الطباع، لها شخصية مستقلة.

كمال رمضان (بكالوريوس خدمة اجتماعية)

- في رأيي أن الخاطبة هي شخصية غير محببة للطرفين لأنها لا تعرف طبيعة أو أخلاق أي منهما، وبعد المقابلة يجد كل من الطرفين اختلافات كبيرة بينهما، وبالطبع الخاطبة في الماضي كانت تقوم بالتوفيق بين «العرسان» والعرائس، تبعًا لمصحلتها الشخصية، وهذا كان يجعل البعض من هذه الزيجات تفشل، أما الخاطبة في هذه الأيام فقد اختلفت صورتها، فيمكن أن يكون صديقًا أو زميلًا في العمل ويأتي بالعروس المناسبة.

ولا أخفي عليك سرًا، فقد قمت بهذا العمل مرة واحدة في حياتي، كانت العروس أخت أحد اصدقائي، وكانت في سن خالي، ففكرت أن اعرفهما ببعض، لعل وعسى.. ولكن لم يوفقا، ومن يومها قررت ألا أقوم بهذا الدور مرة أخرى فما لا أرضاه لنفسي لا أرضاه للآخرين.

وأتمنى أن يوفقني الله إلى إنسانة أختارها بنفسي، حتى أتعرف على طباعها وتتعرف على طباعي، ولكن أرفض الزواج بالطريقة التقليدية بالرغم من أن والدتي كل يوم تأتي لي بعروس، ولكن الزواج خطوة ليست سهلة، وخاصة للشاب، ولابد أن أكون مستعدا لهذه المسؤولية أكمل استعداد.

نبوية عباس (مدرسة)

- لعدم وجود اختلاط بين الشباب، انتشر موضوع الخاطبة لان الشباب يسعى لتكوين نفسه اقتصاديًّا، فليس لديه وقت لتكوين علاقات أو للبحث عن شخصية الفتاة، الحال نفسه بالنسبة للفتاة.

وانا أرى أن اللقاءات الاجتماعية عن طريق الأسرة، هي أفضل شيء، على ألا يحدث ارتباط إلا بعد أكثر من مقابلة، ليقتنع كلا الطرفين بالآخر، وذلك في اطار عائلي، لهذا فأنا أرى أن موضوع الخاطبة لابد منه لاقتران الفتى بالفتاة.

وعن مواصفاتها في فتى أحلامها تقول: أن يتمتع بأخلاق طيبة وسلوك ملتزم - إمكانياته المادية تتيح له أن ينفق على بيته.

هدى علام (كلية آداب قسم حضارة أوروبية)

- انا غير مقتنعة نهائيًا بموضوع الخاطبة، فلابد أن أختار من سأرتبط به بنفسي، ولابد أن يكون الاختيار بناء على اقتناع.

وعن نفسي أتمنى أن ارتبط بانسان قادر على تحمل المسؤولية - له هدف يسعى لتحقيقه - مستنير في الأفكار والطباع - متدين - متفاهم.

أماني غازي (ماجستير تربية)

- مهنة الخاطبة كانت زمان، أما حاليا فهي غير موجودة بمعناها التقليدي لأن ظروف المجتمع تغيرت، فقد خرجت الفتاة الى ميدان العمل، فتبدلت الخاطبة الى ما يشبه الترشيح من إحدى القريبات أو الصديقات للزواج من فتاة معينة فتتم المقابلة في إطار العمل أو المنزل. ولكن رأيي الخاص هو أنه يجب أن تكون هناك فترة تعارف بين الشاب والفتاة، قبل أن تتم خطوة عملية للزواج، كأن يكون مثلا من الأقارب أو الزملاء في العمل أو عن طريق الصداقة بين الأسر المختلفة.

وعن مواصفاتها في فتى أحلامها، تقول أماني: أن يكون مثقفا - متدينًا - من عائلة محترمة - ذا ثقافة واسعة في شتى المجالات - له هدف واضح في الحياة ويبحث عمّن يشاركه في تحقيق هذا الهدف.

26522232

د. آندي حجــازي :

استطاع الإنسان العيش ولآلاف السنين بلا استخدام للأجهزة الحديثة الكهربائية والإلكترونية،  وكانت حياته سائرة بلا شك، بل وكان ينعم في أحيان كثيرة بالسعادة وراحة البال على الرغم من عدم توفر تلك الأجهزة، ومع هذا فقد يكون الإنسان شعر في وقت من الأوقات بنقص في القدرة على التواصل مع الآخرين، خاصة الذين تفصلهم عنه المسافات الكبيرة والبلدان الشاسعة؛ مما جعله يفكر في اختراع واكتشاف أدوات وأجهزة تعينه في سرعة التواصل؛ فاستخدم الحمام الزاجل وركوب الخيل السريع، ومن ثم العربات والقطارات والطائرات لنقل الرسائل والحاجيّات المهمة، وقد عملت تلك الأدوات بلا ريب على إيجاد حل لجزء كبير من مشكلة التواصل مع الآخرين، ولكن ولأن الإنسان بطبعه يحب العجلة كما وصفه الله تعالى في سورة الإسراء (أية11): {وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولًا}، فقد شعر أنه بحاجة لما هو أسرع ويقلل الوقت والجهد، فظل يحاول إلى أن اخترع في العصر الحديث القريب الأجهزة الإلكترونية ومنها الأجهزة المحمولة والهواتف الذكية.. واخترع الشبكة العنكبوتية، مما وفر على الإنسان الوقت والجهد وعناء السفر، ونذكر مارثون على سبيل المثال، الذي اضطر للجري 42 ميلًا من أجل نقل رسالة مهمة لقومه لإنقاذهم.. أما اليوم فقد أصبح بالإمكان إرسال رسالة إلكترونية في غضون ثوان بلا جهد يذكر، وأصبح بالإمكان إجراء المحادثات بالصوت والصورة مع الآخرين من الأصدقاء والأقارب والأهل الذين يقطنون في أقاصي الأرض وذلك بكل سهولة ويسر، وأصبح ممكنًا الوصول لأية معلومة وأحدثها بأسهل وأسرع طريقة دون الحاجة للخوض بين رفوف المكتبات، وأصبح ممكنا طباعة الأوراق والملفات وتخزينها بسهولة والتعديل فيها والعودة لها في أي وقت، كل هذا من نعم الله تعالى على الإنسان والتي تستحق حمد الله، فلولا إرادة الله تعالى لما توصل الإنسان إلى اختراع تلك الأجهزة والأدوات، والتي هي نتاج جهد بشري مشترك بتوفيق من الله تعالى.

لقد استطاعت تلك الاختراعات والأدوات حل مشكلات كان يعاني منها الإنسان لقرون طويلة، ولكن التساؤل الذي يطرح نفسه هل يمكن أن تتحول هذه النعمة إلى نقمة؟ إن تلك الأجهزة والأدوات قد تكون سلاحا ذا حدّين إن لم يحسن الإنسان استغلالها وخاصة بين أبناء الجيل الناشئ، فكثيرا ما نشاهد أبناءنا وهم يصرفون جزءا كبيرا من وقتهم قد يصل إلى الساعات في كل يوم مع تلك الأجهزة متنقلين بين الأجهزة المحمولة والهواتف الذكية، وبين مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت كالفيس بوك والتويتر واليوتيوب.. من أجل مشاهدة ما ينشر عليها من فيديوهات وأفلام وأخبار وأحاديث وآراء ونكات.. دونما طائل يذكر في كثير من الأحيان؛ وإنما لمجرد إضاعة الوقت ومتابعة أحدث ما ينشر، فهذا الجيل اليافع يشعر بالدونية في حالة تقصيره في عدم معرفة الأحدث والأكثر تطورًا في العالم من أحداث وأخبار واختراعات ووسائل ترفيه.. فأصبح وكأنه من الفرائض عليه المعرفة بتلك المواقع والآلات وكيفية استخدامها والتعامل معها، وكأن لا شغل له غير تصفح تلك المواقع وإجراء المحادثات من خلالها مع من يعرف ومن لا يعرف، فهل وصل أبناؤنا إلى حد الإدمان على تلك الأجهزة بطريقة لم يعودوا قادرين على الاستغناء عنها أو التقليل منها؟

إننا دائما نخاف إدمان أبنائنا على التدخين والمخدرات وغيرها من المضرات، ولكن هل يقل خطر إدمان تلك الأجهزة عن خطر تلك الممنوعات؟ لابد من طرح تلك التساؤلات على أنفسنا، وقد يكون في الإجابة وجهات نظر مختلفة، ولكن ما يمكن الاتفاق عليه أن لهذه الأجهزة سحرا يجذب المتعاملين معها لقضاء الساعات الكثيرة في التكبيس على أزرارها ولمس شاشاتها، والتنقل بين مواقعها واستخداماتها.. وإننا لا ننكر أهمية تلك المواقع وفائدتها في نشر بعض المعلومات الطبية والصحية والعلمية والثقافية والمجتمعية المفيدة للإنسان.. ولكن لا أحد ينكر أيضا أنّ الشيء الذي لا يُحسَن استخدامه يؤدي إلى مشاكل قد لا تحمد عقباها، وقد لا يُرى أثرها إلا بعد حين، فكثرة استخدام تلك الأجهزة أصبح على حساب صحة أبنائنا كسمعهم وبصرهم وذاكرتهم ونشاطهم وحركتهم، وعلى حساب أنشطة كثيرة كان يمارسها الأبناء فيما سبق، كزيارة الأهل والأقرباء، وممارسة الهوايات المفيدة والأنشطة الخلاقة المبدعة والفنون الجميلة، وتلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته، وقراءة الكتب المفيدة، ومساعدة الآخرين والجلوس مع العائلة وتبادل الأحاديث معهم، وعلى حساب أوقات دراستهم وأعمالهم.. هذا بالإضافة إلى إضاعة المال للإنفاق على تلك الأجهزة. 

فهلا تابعنا حال أبنائنا وبحثنا عن حلول تعيد إليهم الروح الحقيقية للإنسان من أجل قضاء أوقاتهم فيما هو مفيد، دونما حرمان من تلك الأجهزة ولكن بتنظيم وضبط لاستخدامها، والأفضل دائما تنمية الضبط الذاتي والوازع الداخلي وتقوى الله تعالى لدى الفرد، فلا أفضل من الجلوس والحوار مع الأبناء وفي جلسات عدة من أجل إقناعهم بأهمية استغلال وقتهم بشكل أكثر إنتاجا وإبداعا وفائدة لأنفسهم وصحتهم ولمجتمعاتهم، فالوقت كنزٌ ثمينٌ لابد من الحفاظ عليه لا التفريط فيه وإضاعته بلا طائل، خاصة أن الله تعالى محاسِب لنا على كل لحظة من أعمارنا، فقد قال رسول الله  "صلى الله عليه وسلم" : «لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وماذا عمل فيما علم» (رواه الترمذي والطبراني). ومن هنا لابد من تشجيع الأبناء على الانخراط في أنشطة بناءة مثمرة، من خلال التقليل من الوقت والجهد والمال المصروف على تلك الأجهزة والأدوات تدريجيًا، وتشجيعهم على استغلال طاقاتهم فيما يحبون ويتميزون به، وممارسة أنشطة متنوعة كالخروج مع العائلة والسفر وزيارة الأقارب لتنمية صلة الرحم، ومساعدة الأهل في أعمال البيت، وقراءة الكتب والمجلات، ومتابعة البرامج الدينية والتثقيفية المفيدة، مع التشجيع على التسبيح وتلاوة صفحات من القرآن الكريم لجزء من الوقت بدلا من صرفه كله على تلك الأجهزة لأن في تلاوة كل حرف عشر حسنات لا حسنة واحدة، وكذلك الدخول في إنتاجات إبداعية وفنية وثقافية وعلمية تعزز الإنتاجية والانتماء للوطن والدين والثقة بالذات، ولابد للوالدين من تخصيص وقت كافٍ للأبناء للاستماع لهم ومشاركتهم فيما يحبون ويمارسون، مع مشاركتهم في أفكارهم ومشاعرهم وخططهم وأنشطتهم وطموحاتهم حتى يعود دور الأسرة العربية المسلمة كما كان. مع ضرورة أخذ مؤسسات التنشئة الأخرى كالمدرسة والمسجد دورها في نشر التوعية بأهمية استغلال الوقت فيما هو مفيد ويعود على المجتمع بالخير والإنتاجية والمستقبل المزهر لتكون أمة منتجة مبدعة لا تابعة ومستهلكة لإنتاج الآخرين.

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

تربية إبداعية لأبنائك.. كيف؟

رويدا محمد - كاتبة وباحثة تربوية: يعرف الإبداع بأنه النشاط الإنساني المختلف عن المألوف، والذي يؤدي ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال