- الإثنين، 11 فبراير 2019 21:16
- كتب بواسطة: admin1
د. أشرف زاهر محمد باحث دراسات إسلامية - مصر
هذه العبارة التي اتخذناها عنوانا لمقالنا صرح بمعناها كثير من العلماء، وأقدم من عرفناه قالها بنصها الفقيه الحنبلي ابن قدامة المقدسي (ت: 620هـ)، في كتابيه: المغني، ولمعة الاعتقاد، حيث قال بعد حديثه عن تسمي الفرق المبتدعة بغير الإسلام والسنة: «وأما بالنسبة إلى إمام في فروع الدين، كالطوائف الأربع - المذاهب الأربعة - فليس بمذموم؛ فإن الاختلاف في الفروع رحمة، والمختلفون فيه محمودون في اختلافهم، مثابون في اجتهادهم، واختلافهم رحمة واسعة، واتفاقهم حجة قاطعة»(1).