- الثلاثاء، 03 مارس 2015 06:37
القاهرة - الوعي الشبابي:
تعتبر أفلام ديزني لدى كثيرين مثالًا للبراءة والنقاء، إلا أن ذلك لا يبدو صحيحًا مع مثل تلك الأمور والرسائل التي تحملها أفلامها، والتي من شانها إفساد جيل الأبناء:-
الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...
33 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
القاهرة - الوعي الشبابي:
تعتبر أفلام ديزني لدى كثيرين مثالًا للبراءة والنقاء، إلا أن ذلك لا يبدو صحيحًا مع مثل تلك الأمور والرسائل التي تحملها أفلامها، والتي من شانها إفساد جيل الأبناء:-
القاهرة - ثناء مصطفى:
لم تتوقف فوائد التكنولوجيا عند إضافه معلومات جديدة لنا أو سهولة تواصلنا مع بعضنا أو كشف الجديد لنا، ولكنها أيضًا يمكنها أن تعلمنا الكثير داخل منازلنا.
آمال حسناوي:
تعالوا نرى كيف كان النبي " صلى الله عليه وسلم" يتعامل مع الصغار والغلمان من الصحابة رضي الله عنهم حتى أنشا لنا ذلك الجيل الرباني الذهبي، الذي ملك من الثقة ما جعله يقود جيوشا فتحت العالم بأسره.
هلموا بنا ننهل من معين النبوة الصافي قطرات تربوية، نروي بها ظمأ قلوبنا لتنشئة جيل يقود الأمة إلى النصر والعزة، وذلك من خلال هذه الومضات السبع:
الومضة الأولى: إن أول خطوة يخطوها المربي العاقل لغرس الثقة في نفس طفله تعليمه مبادئ الإيمان بالله تعالى، والخوف منه دون سواه؛ ففي سنن ابن ماجه عن جندب بن عبدالله "رضي الله عنه" قال: كنا مع النبي " صلى الله عليه وسلم" ونحن فتيان حزاورة (جمع الحزور، وهو الغلام إذا اشتد وقوي وحزم)، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا»، والشاهد هنا أهمية غرس قيم الإيمان بالله في سني الطفولة الأولى، وأن لها الأولوية على كل شيء، لأن لها ما بعدها من التربية والخلال الصالحة.
الومضة الثانية: المربي الناجح هو الذي يجعل الطفل يشعر بأهميته كإنسان مسلم؛ فعند مخاطبته يوجه إليه من الخطاب ما يشعر به الطفل أنه محترم مهم، قل له: من فضلك، لو سمحت، استأذنه فيما يخصه، وخذ برأيه وشاوره.
إن هذه الأساليب السهلة الميسورة تجعل الطفل يشعر بأهميته الاجتماعية، وقيمته الذاتية؛ فيدفعه ذلك إلى ارتقاء المعالي وركوب الغايات الجليلة؛ ففي صحيح البخاري عن سهل بن سعد "رضي الله عنه" أن رسول الله " صلى الله عليه وسلم" أتي بشراب، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: «أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟»، فقال الغلام: لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحدا، فتله في يده. الشاهد أنه " صلى الله عليه وسلم" استأذن الغلام وأخذ برأيه وأعطاه حقه، وهذا من صميم غرس الثقة في نفسه.
الومضة الثالثة: مشاركة الطفل في أموره الخاصة، والاهتمام بأسئلته، حتى وإن كانت شؤون الطفل في نظرنا تافهة؛ فقائد هذه الأمة " صلى الله عليه وسلم" وله ما له من القضايا المهمة للأمة، أوجد وقتا ليسأل أخا أنس "رضي الله عنه" عن طائره؛ ففي صحيح البخاري عن أنس بن مالك "رضي الله عنه" قال: إن كان النبي " صلى الله عليه وسلم" ليخالطنا، حتى يقول لأخ لي صغير: «يا أبا عمير، ما فعل النغير؟»؛ فيا ترى ما شعور ذلك الطفل والنبي الكريم " صلى الله عليه وسلم" يهتم به ويسأله عن طائره؟ إنه غرس الثقة في نفس الطفل منذ الصغر.
الومضة الرابعة: مما يؤثر في نفس الطفل ويرفع من همته وذوقه، اصطحابه إلى مجالس الكبار النافعة، ففي تلك المجالس العامرة بالفائدة ما يغرس في نفس الطفل معاني جميلة، ويتعلم منها ما يجعله يحسن مواجهة صعوبات الحياة بثقة، ولنا في رسول الله " صلى الله عليه وسلم" وصحابته الكرام القدوة الحسنة؛ ففي صحيح البخاري وغيره عن ابن عمر "رضي الله عنه" قال: قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم" : «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟» فوقع الناس في شجر البوادي؛ قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت، ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله؟ قال: «هي النخلة»، فابن عمر كان أصغر الجالسين وهم كبار الصحابة، وفيهم رسول الله " صلى الله عليه وسلم" ؛ ومع ذلك أكبروه وجبروا خاطره، ولم يستهينوا بصغر سنه، بل سمحوا له بمجالسة الكبار ومخالطتهم والإفادة منهم.
الومضة الخامسة: الرفق بالطفل وعدم استعمال أسلوب التهديد الذي يخلق منه شخصية هشة، يسهل كسرها وتوهين عزيمتها، في مقابل أسلوب التجاهل والتغاضي عن بعض الأمور؛ فهو من أنجع وسائل التربية؛ وقد ثبت في صحيح البخاري عن أنس "رضي الله عنه" قال: «خدمت النبي " صلى الله عليه وسلم" عشر سنين، فما قال لي: أف! ولا: لم صنعت؟ ولا: ألا صنعت».
الومضة السادسة: إظهار محبة طفلك من أبرز ما يشيع الطمأنينة في نفسه، والثقة في عطائه، وإظهار الحب شعور جميل، ولكنه لا يكفي وحده؛ بل علينا أن نشعرهم بهذا الحب؛ ففي صحيح البخاري عن البراء "رضي الله عنه" قال: رأيت النبي " صلى الله عليه وسلم" والحسن بن علي على عاتقه، يقول: «اللهم إني أحبه فأحبه»؛ أخبر ابنك أنك تحبه، وضمه بعطف ولطف إلى صدرك؛ وسيعطيه ذلك مخزونا هائلا من الثقة لمواجهة عراك الحياة، ومن صميم الحب أن تمدح طفلك أمام الغير إذا قام بما يستحق عليه المدح.
الومضة السابعة: أوكل إلى طفلك مهمة يقوم بها، وحمله مسؤولية أمر ما، على حسب سنه وقدراته، وتجنب تحميله من العبء ما لا يطيق، واترك له فسحة في اتخاذ قرارات تخصه، وشاركه أمرا يكون بينكما، وعلمه كتمان السر، وبين له أنك ما خصصته بهذا الأمر إلا لأنه أهل لتحمل الأمانة.
جاء في مسند أحمد عن ثابت البناني عن أنس "رضي الله عنه" قال: خدمت رسول الله " صلى الله عليه وسلم" يوما، حتى إذا رأيت أني قد فرغت من خدمته، قلت: يقيل رسول الله " صلى الله عليه وسلم" ؛ فخرجت إلى صبيان يلعبون؛ قال: فجئت أنظر إلى لعبهم، قال: «فجاء رسول الله " صلى الله عليه وسلم" فسلم على الصبيان وهم يلعبون، فدعاني رسول الله " صلى الله عليه وسلم" ، فبعثني إلى حاجة له، فذهبت فيها، وجلس رسول الله " صلى الله عليه وسلم" في فيء حتى أتيته»، واحتبست على أمي عن الإبان (الحين والوقت) الذي كنت آتيها فيه، فلما أتيتها، قالت: ما حبسك؟ قلت: بعثني رسول الله في حاجة له، قالت: وما هي؟ قلت: هو سر لرسول الله " صلى الله عليه وسلم" ، قالت: فاحفظ على رسول الله " صلى الله عليه وسلم" سره.. قال ثابت: قال لي أنس: «لو حدثت به أحدا من الناس أو: كنت محدثا به، لحدثتك به يا ثابت».
أم عبدالله: أنا وأطفالي وزوجي أحق بما فرض الله لي.. حتى لو خسرت أهلي
حمده: لن أواجه أخوتي لأخالف عاداتنا وتقاليدنا حتى لو سلبوني ميراثي
د.سهلية: شيوخنا مطالبون بالتصدي لمن يحرم المرأة حقوقها الشرعية
د. أبو راشد: من يدعي أن مطالبة المرأة بحقها الشرعي مخالف للتقاليد فهو جاهل
الهرفي: التطور الفكري والإعلامي سيمكِّن المرأة من حقوقها ويُنهي العادات القبلية
المعبي: المرأة ترث أكثر من الرجل والقرآن خير شاهد ونذير
جدة – تهاني العصيمي:
يرفض البعض أن يكون للمرأة كيان مستقل، ويسلبونها حقها من الميراث، ويخالفون شرع الله بأن "للذكر مثل حظ الأنثيين".. كما أثبتت إحصائيات عديدة أن 75% من القبائل المتعصبة تحرم المرأة من أن يكون لها ذمة مالية مستقلة، ويجعلونها تعنس حتى لا تتزوج إلا من الذي يرضاه الأب لها على معايير قبلية.. وحول ذلك تباينت وتبلورت آراء شيوخ وعلماء ومثقفين وحقوقيين.. وكشفوا عن المفاهيم الخاطئة والأفكار التي تهضم حقوق المرأة الشرعية في الميراث.. تابعوا التفاصيل.
القاهرة - الوعي الشبابي:
يحب الأطفال المغامرات والمفاجآت. اجعل المكسب مضاعفًا بجعلها مغامرات تربوية أيضا. لا يجب أن يكون التعليم مملًا. في عصرنا الحالي كل شيء مبهر؛ وفرت التكنولوجيا عوامل جذب لا تحصى تختطف انتباه الكبار قبل الصغار. لكن يجب أن يتفاعل الطفل مع الحياة والعالم من حوله. غرس القيم والأخلاق والمبادئ وحب العلم والتحفيز الدائم على البحث والاكتشاف، كلها أشياء ستصنع فارقًا كبيرًا في مستقبل طفلك.. بإضافة بعض المغامرات ومشاركة من أفراد الأسرة ستحصلون على مغامرات تعليمية رائعة، ويلهو ويتعلم الأطفال أشياء جديدة في نفس الوقت.
سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...
القاهرة – أحمد المنزلاوي: لا تكاد تخلو الحياة الزوجية من مشكلات وخلافات، سيقع البعض في أخطاء ...
القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...