- الأحد، 26 نوفمبر 2017 16:55
- كتب بواسطة: admin1
د.سمير: دعم علاقة الإنسان بربه وتفاعله مجتمعيًا ومحو عنصرية الفكر
د.طه أبو كريشة: شريعتنا علَّمتْ البشرية الطريق الحقيقي للتنمية
د.بسمة سليم: المؤهلون قلة.. والغالبية ليس لديهم تأهيل أكاديمي حقيقي
د.منصور: الكويت والإمارات في طليعة البلدان الأكثر اهتمامًا بتنمية البشر
د.عادل عامر: أسهمتْ في استقطاب الشباب للخير والبعد عن العنف
حماية المستهلك: وجود بعض الأدعياء لا يعني أن الجميع يبيعون الوهم
القاهرة - عبدالله شريف:
عُنيت شريعة الإسلام بتنمية الفرد والارتقاء به باعتبار ذلك تنمية للمجتمعات ورقي لها وبها.. وتضمنت غالبية آيات القرآن توجيهات نورانية ترتقي بالإنسان ومن ذلك حثه على تنقية القلب لقوله تعالى: (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) (البقرة من الآية197)، وكذا الارتقاء بالسلوكيات: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُواۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (الأعراف الأية 31)، وتعزيز الإخلاص والمراقبة الذاتية (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (التوبة105)، وبناء القيم الاقتصادية (وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا) (الإسراء 29)...