✍ فهد محمد الخزي رئيس التحرير-

لقد تغيرت صورة الإعلام في الآونة الأخيرة، وتغيرت النمطية التي كان ينظر بها إليه قديما على أنه وسيلة تسلية وترفيه فقط؛ بل أصبحت مجمل أدواته للضبط والتحكم في مختلف الجوانب، ولاسيما الجانب الاجتماعي، هذا الجانب الذي يشمل أطياف المجتمع أفرادا وجماعات، ويؤثر في ثقافتهم وسلوكهم، حتى صار من يملك أدوات الإعلام وفضاءه السيد على الحقيقة.

بقلم رئيس التحرير فهد محمد الخزي:

إن من أبرز آثار الإيمان بالله العظيم تحقيق التوازن النفسي للمسلم، فكلما زاد الإيمان زادت الطمأنينة الحاصلة له، وزاد انتفاعه بهذا الإيمان؛ فتتحقق الهداية للإنسان التي تحميه من منغصات الحياة المتعددة..

رئيس التحرير فهد الخزي:

لا ريب في أن كل قضية إلى انمحاء وطموس، وكل أمر إلى نسيان ودروس، وكل باطل إلى اندحار ونكوص، ولكن سيرة خير الأنام عليه الصلاة والسلام في انتصار وائتلاق، وانتشار وانطلاق، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} (الأنبياء:107).

رئيس التحرير فهد محمد الخزي يكتب:

ودَّع في الأيام القليلة الماضية دنيانا الفانية رجلٌ ما انفكَّ يسعى في دروب الإصلاح والسَّلام، ارتبط اسمه بإغاثة الملهوفين، وإعانة المنكوبين، أحبَّهُ الكويتيون والعرب وغير العرب، رجلٌ سعى في نشر المحبَّة والرَّحمة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وحملَ نبراسَ المحبَّة على عاتقه..