✍د.محمد إبراهيم الحلواني أكاديمي بكلية العلوم الإسلامية جامعة المدينة العالمية - مصر

حرص الإسلام على تقرير المساواة بين الناس في القيمة البشرية، فالناس سواسية كأسنان المشط، متساوون في أصل النشأة والتكوين، لا فرق بين ذكر وأنثى، ولا بين عربي وأعجمي، ولا بين أبيض وأسود..

✍ د. مجدي محمد حسن - دكتوراه في الفلسفة:     

إن نزول البلاء والاختبار بالإنسان ليس معناه هوانه على الله، بل لأن هذه حقيقة الحياة، وسنة الله في خلقه، فالابتلاء والاختبار أمر عام لم ينج منه أحد حتى صفوة الخلق من الأنبياء. قال تعالى: {الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} (العنكبوت:1-2).

✍ خلف احمد ابوزيد - باحث دراسات إسلامية - مصر:                         :

يحتاج الإنسان منا إلى مثل أعلى إنساني، وهذا المثل يتبلور من غير شك، في شخصيات تمثل القمة في النشاط الإنساني، في أكثر صوره سموا، وهذه النماذج الممثلة للقيمة العليا والمثل الأعلى، لم يخل منها عصر من العصور، إلا أنها تفتقر لصفة الثبات، لأنها نتاج فكر بشري متغير بتغير الظروف والأسباب.

✍ د.محمد محمود طه – باحث في الأديان والمذاهب:                                     :

من خصائص المجتمع المسلم التراحم بين أفراده، فالرحمة من أعظم سمات المؤمنين كما قال تعالى {رُحَمَاء بَيْنَهُمْ} (الفتح:29)، ومن مفردات التراحم المجتمعي السعي في قضاء حوائج الناس وخصوصا الضعفاء منهم، ومعاونة كل من يحتاج إلى المعونة، ويلاحظ في الفترات الحالية ضعف هذه الفضيلة في المجتمع الإسلامي، مما يوجب التذكير بفضلها وبيان أهميتها حتى ينتشر هذا الخلق العظيم في مجتمعات المسلمين ويعود كما كان في سالف عهود مجدهم التليد.