الجمعة، 03 مايو 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

468 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

1280x960 3

مكة المكرمة - الوعي الشبابي:

جرت العادة منذ عُرف الحج، أن مكة خير مكان للتسوق منه، حيث تفد إليه القوافل من بلدان الشرق والغرب، محملة ببضائع مختلفة، ليجد فيها الحجيج ما لا يجدونه في بلدانهم.

مكة ومع مرور الزمن تطورت أسواقها بشكل كبير، حتى أن شيئاً تفتقده في سوق ما تجده متكدساً بأسواقها العامرة، وليست مكة وحدها، بل المدينة المنورة وجدة أيضاً، وهو ما يرغب الحجاج شراءه من هدايا لأهلهم ومعارفهم، بل إن الهدايا المشتراة من مكة صارت فرضاً يرى الحاج وجوب تطبيقه.

الأسواق السعودية من بين أكثر الأسواق جذباً للشركات والمصانع العالمية، فالقوة الشرائية الناتجة عن وفود ملايين الزوار سنوياً، لغرض أداء فريضة الحج والعمرة، تتطلب توفير بضائع مختلفة، ليس ذلك فقط، بل وبأسعار مناسبة، وهو ما يجده الحجيج في المملكة.

في الأعوام الأخيرة اختلف الحال في تسوق الحجاج والمعتمرين، ورأوا أنه من الأفضل شراء الهدايا من أسواق بلدانهم إذ إنها من المصانع الصينية ذاتها، التي تتزود منها الكثير من الأسواق في المملكة، وهي هدايا تتوافق مع طبيعة المناسبة.

وجرت العادة أن يشتري الحجاج سجادات الصلاة ومسبحات وعطور، وأغلبها صينية الصنع؛ لما عرفت به الصناعة الصينية من سعر زهيد، وجميع هذه الهدايا توفرها أسواق بلدانهم وبأسعار تكون في بعض البلدان أرخص من الأسواق السعودية.

لكن تبقى الهدايا تتنوع وتقسم إلى فروع؛ فللمقربون هدايا تختلف بطبيعة الحال عن غيرهم، ولا يمكن بحال أن يهدي الحاج زوجته سجادة ومسبحة، وهنا تزدهر هدايا أخرى أبرزها الملابس والمصوغات الذهبية توفرها الأسواق السعودية.

وبرغم اختراق الصناعة الصينية جميع الأسواق العربية والعالمية، إلا إن رغبة الحجيج في التسوق من مكة تبقى مستعرة؛ لكونها تتجسد في قيمتها المعنوية، ولأنها من أطهر وأبرك الأمكنة عند المسلمين، وأحبها إلى قلوبهم.

مدينة جدة التي تعتبر المدخل الرئيسي لحجاج بيت الله الحرام في طريقهم من مكة وإليها، أسواقها معروفة عند الحجاج بوفرة مثل هذه البضائع.

ومع استمرار الأزمة الاقتصادية العالمية، يشكل شراء الذهب الذي يصاغ في دول الخليج أولوية لدى كثير من الحجاج. وسجلت تقارير أن أطنان المعدن الأصفر المصدرة للخارج طفرت إلى أرقام قياسية.

تجارة الـ24 ساعة أو درة المواسم، هي عبارات تطلق على أسواق مكة المكرمة في الحج، حيث ذروة الانتعاش في ظل الزيادة المضطردة يومياً في أعداد الحجيج القادمين لأداء مناسك الحج والعمرة.

وتعتبر فخامة الأسواق وتوفر التكييف في فصل الصيف، ووجود الماركات وتنوع المعروض أسباباً تجمعت لترفع الطلب على الأسواق المكيفة في مكة المكرمة، وهو ما توفره مكة في وقت ترتفع فيه درجات الحرارة، جاذبة أعداداً كبيرة من الحجاج للتسوق.

ويؤكد أصحاب متاجر أن بين الحجاج من يشتري الهدايا والخواتم والمساويك، وهناك من يفضل الملابس وألعاب الأطفال والعطارة، وهناك من يشتري الهدايا الثمينة المرتفعة الثمن، وغيرهم يشترون هدايا زهيدة؛ لذلك فمكة توفر كل متطلبات الحجاج في أسواقها.

رغم هذا تنتشر في مختلف البلدان الإسلامية أسواق تتخصص محالها ببيع هدايا الحج، يعمد إلى زيارتها الحجيج قبل ذهابهم إلى أداء الفريضة، لتسوق الهدايا وجمعها في بيوتهم حتى العودة من الحج لتوزيعها على المباركين بعودة الحاج سالماً، مغفور الذنب.

وبالرغم من معرفتهم أن هداياهم مشتراة من أسواق محلية، لكن المباركين بعودة الحجاج يفرحون كثيراً بتلك الهدايا؛ لكونها مقدمة من حاج قدم تواً من أطهر بقاع الأرض، ولا يهم إن كانت الهدية صينية الصنع جاء بها الحاج من سوق بلدته.

إليك هذه القائمة التي تنطوي على مجموعة من الهدايا التي يُمكن للحجّاج إحضارها معهم إلى مواطنهم. ويمكن العثور على كلّ هذه الهدايا في المتاجر ومراكز التسوّق السعوديّة.

1-صور الحرمين الشريفين: المسجد الحرام في مدينة مكّة، والمسجد النبويّ في المدينة المنوّرة. في الواقع، تُشكّل هذه الصور الهدايا التي تحظى بأكبر شعبيّة من قبل الحجّاج، إذ إنّها تُذكّرهم بالرّحلة الجميلة التي عاشوها خلال زيارتهم الروحيّة إلى الديار المقدّسة. يتراوح سعر الصّورة ما بين 10 و500 ريال سعوديّ.

2-التّمر والعسل: يحظى التمر والعسل وكلّ أنواع الحلويات الأخرى بشعبيّة كبيرة بين الحجّاج، بالإضافة إلى كونها أطعمة محبوبة في السعوديّة. ويتراوح سعر هذه المواد ما بين 50 و500 ريال سعوديّ.

3-العطور: لها قصّة أخرى في السعوديّة، تأتي من زيت العود، وتفوح لتمتّع حواس الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، يحظى زيت العود بأهميّة ثقافيّة ودينيّة كبيرة لدى الحضارات العريقة. ويُمكن للحجّاج شراء عطر العود ذي المستوى الرفيع بسعر يتراوح ما بين 100 و50.000 ريال سعوديّ، ويتوفّر في بعض المتاجر مثل "العربيّة للعود" و"أجمل" و"عبد الصمد القرشيّ".

4-ماء زمزم: أوّل ما يخطر على أذهان الحجّاج لدى زيارتهم مكّة ماء زمزم المقدّسة التي تُعرف بأنّها أفضل مقوّى للعقل والجسد.

في الماضي، كان الحجّاج يحملون معهم زجاجات فارغة لتعبئتها بالمياه، قبل أن تُسهّل شركات المياه الأمر على الجميع، عبر بيع زجاجات معبّأة سلفاً، ويتراوح سعرها ما بين 15 و25 ريالاً سعوديّاً.

5-سجّادات الصّلاة: تشكل تلك التي تحمل صوراً لمكّة والمدينة المنوّرة ورسوماً وأشكالاً مستوحاة من الإسلام هدايا شعبيّة. في الواقع، إنّ السجّادات التي تحتوي على كتابات إسلاميّة هي المفضّلة لدى الحجّاج، لأنّها تمكّنهم من تزيين منازلهم بقطعٍ ذات قيمة روحيّة. وتتراوح أسعار السجّادات ما بين 10 و100 ريال سعوديّ، تبعاً للقماش المُستعمل والرّسم المُعتمد.

6-مسابح الصّلاة : هي خيار جميل للحجّاج. في الواقع، ينظر الأشخاص إلى هذه المسابح التي تُستعمل للدّعاء على أنّها علامة جاه، إذا صُنعت من الأحجار الكريمة. لكن يُمكن الحاج اللجوء إلى مسابح صُنعت في الصين أو مناطق أخرى ويتراوح سعرها ما بين 25 و500 ريال سعودي.

7-المسواك: هو قطعة خشبيّة من جذور شجر الأراك، ويعتبر خياراً صحيّاً وتقليديّاً للمسلمين الذين يتمثّلون بالنبيّ محمّد (صلّى الله عليه وسلّم). يُمكن إيجاد السّواك في مكّة، وبخاصّة مع الباعة المتجوّلين الذين ينحتونها ويقطّعونها ويبيعونها رزماً، تحتوي الواحدة منها اثنتي عشرة قطعة. تُباع كلّ رزمة بسعر 10 ريالات سعوديّة.

8-الذهب: خلال فترة الحجّ، يزور العديد من الحجّاج سوق الذّهب في السعوديّة، حيث يشترون قطعاً من الذهب، لكي يقدّموها كهدايا لأحبّائهم أو لبيعها في موطنهم. قد يصل سعر الأونصة إلى 6.000 ريال سعوديّ.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال