القاهرة - الوعي الشبابي:

أثبتت دراسة أجرتها الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين أن صعوبات اللغة وتأخر النطق عند الأطفال تعود إلى عدم اهتمام الأبناء الصغار بالقراءة أو الأغاني منذ الصغر.

هذا التقصير يجعل الطفل غير قادر على تمييز الحروف أو نطقها، وتصعب عليه عملية التعبير عن نفسه لفظياً، وشدّدت الرابطة على أهمية دور الوالدين في التشخيص المبكر للمرض، لا سيما وأن مهارات التحدّث تنمو بشكل طبيعي عند الأطفال قبل تعلّم القراءة والكتابة.

وينصح خبراء وباحثون الوالدين بأهمية مداعبة الطفل والتحدّث إليه باستمرار في الصغر، من أجل تكوين قاموس لغوي داخل المخ، يساعده في مراحل النمو على نطق الكلمات بشكل صحيح.

ووفقاً للخبراء، فإن اضطرابات اللغة تجعل من الصعب على الأطفال فهم ما يقوله المحيطون بهم، أو التعبير عن أفكارهم الخاصة ومشاعرهم من خلال الكلام، ويظهر الاضطراب اللغوي نتيجة الطريقة التي يتعلّم بها الأطفال في الصغر، حيث يحدث خلل أو ضعف في بعض الكلمات، مما يجعل من الصعب على الطفل نطق الحروف والكلمات المناسبة، وعدم تكوين الجمل بشكل واضح عندما يتحدّث، وقد تكون لديه صعوبة في فهم ما يقوله الآخرون.

ومفردات الطفل تكون ضعيفة والجمل الكلامية عنده قصيرة وغير مكتملة، كما يجد صعوبة في الإجابة على الأسئلة، حتى وإن كانت بسيطة، بحسب الباحثين، الذي يشيرون إلى أن اضطراب اللغة عادة ما يكون مصاحباً لمشكلة في السمع.

ويشير الباحثون في تخصص اضطرابات اللغة ومشاكل النطق، إلى أن هناك أنواع من اضطرابات اللغة، منها مشاكل تتعلّق باللغة الاستقبالية، إذ يجد الطفل صعوبة في فهم ما يقولوه الآخرون، واللغة التعبيرية، ويجد الطفل صعوبة في التعبير عن الأفكار والآراء، ومشاكل مشتركة بين اللغة الاستقبالية والتعبيرية.

• اليمنيون يحاربون العنوسة ...
• مثلثات أسرية
• "أخوات شهرزاد الخليجيات" يستشرفن ...
• "أم الإمارات": احموا أبناءكم من ...
• "الحب".. على طاولة العلم!