الإثنين، 29 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

337 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

كتب الأطفال العربية 7

أبوظبي - الوعي الشبابي:

تحوز كتب الأطفال في معارض الكتب العربية نصيب الأسد من حصة البيع، بحسب دور نشر عريقة، ورصد استطلاع حول أكثر الكتب مبيعاً ومواصفات الكتاب الجيد للصغار، بحسب دور النشر العربية، فإلى التفاصيل.

 

يقول المدير التنفيذي لدار الراتب للنشر، والتي تشهد كل عام إقبالاً كبيراً على كتب الأطفال واليافعين محمد قبيعة: "كتب الطفل تحوز مبيعات تتراوح ما بين 70 و80% من مبيعات الكتب الإجمالية في المعارض العربية، وأؤكد لكم أن سوق كتاب الطفل واعد جداً".

موسوعات اليافعين

اليافعين والتعليم
وذكر قبيعة أن أكثر الكتب المطلوبة للصغار تأتي مصحوبة بلعبة ومعلومات صوتية، وكتب الرسوم المنبثقة، ويضيف: "قدمنا هذا العام كتيبات تأتي على شكل مكعبات تعليمية يقوم الطفل بتغيير ترتيبها لتشكيل كلمة وصورة، وهي مكلوبة للغاية لأطفال من سنة حتى 4 سنوات، أما الأطفال من 10 إلى 12 عاماً فيقبل ذويهم على اقتناء كتب الموسوعة والقصص، ورورايات اليافعين".

كتيبات تأتي على شكل مكعبات تعليمية


كتب مدمجة بألعاب ودمى





كتب الرسوم المنبثقة المطلوبة أخيراً

وتقول كاتبة الأطفال د.فاطمة المزروعي: "تحسن الأدب العربي للطفل في السنوات الخمس الأخيرة، وزادت دور النشر خاصة في الإمارات والخليج ومسابقات أدب الطفل خير دليل على تطور الإنتاج العربي للطفل، لككنا نعانى من إشكالية في كتابة الروايات للسن من 13 حتى 16".

وتحاول بعض الدور الاتجاه لملء الثغرة بتقديم إنتاج مميز لليافعين، مثل دار "كلمات"، ويقول المدير العام للمجموعة، تامر سعيد: "نشرنا روايات لليافعين، وأخيراً تحضر دار جديدة تابعة لنا باسم "روايات" ستصدر نوفمبر القادم أعمالاً جديدة نراهن على جذبها لهذه الفئة المهمة من القراء، والتي تعاني من عدم وجود ما يناسبها ويجذب انتباهها".


كتب الأطفال في دار "كلمات"


رسوم حالمة كاللوحات
وتحظى دار "كلمات" بدورها بإقبال كثير من الأطفال، وتراعى عنصر الرسوم باهتمام كبير، ويضيف سعيد: "منذ ثماني سنوات وضعنا نصب أعيننا هدفاً لتزويد الساحة بأفضل كتب أطفال، ليست مجرد قصة، بل محتوى وإخراج ورسوم بعناية كبيرة، فالعنصر البصري هو الأهم لجذب الصغار اليوم، ولكن بشكل بعيد عن المباشرة السمجة".

ويؤكد سعيد أن الاتجاه الجديد في عالم رسوم الطفل اليوم هو الرسومات الحالمة الأقرب للوحات، بتقنيات محترفة، ويقول: "مثلاً في أمريكا اللاتينية هناك اتجاه للأبيض والأسود، وقدمنا نسخة مشابهة مثل كتاب "الجمجمة الذهبية"، وفي عالم الألوان والرسم المصحوبة بفكرة مبتكرة قدمنا كتاب "لا تفتح هذا الكتاب" و"حين تفتح هذا الكتاب"، حيث دمجناهما في عمل واحد حاز إعجاب الصغار".

كتاب "لا تفتح هذا الكتاب" و "حين تفتح هذا الكتاب"

وتضيف المزروعي: "تهتم كتب الأطفال العربية اليوم بحقوق الطفل والبيئة والأبعاد النفسية له، وسلوكياته، لكن كثيراً منها تتحول للنصح الجامد على حساب القصة، لكن الطفل يحتاج للأشياء الجذابة ولابد أن يكون من نوع مختلف ومبتكر، وكمراعاة قاموسه وثقافته".

وتؤكد المزروعي أن سوق كتاب الطفل واعد جداً، خاصة الكتب التعليمية الذكية، وستشتد المنافسة في السنوات القليلة القادمة لتقديم محتوى قيم وجذاب في نفس الوقت، وتقول: "الكتاب الجيد يتماشى مع عصره ويربط الطفل بموضوعه".

ويقول سعيد: "المواصفات الجيدة لكتاب الطفل برأيي أن تهتم بالعنصر البصري ليتحول الكتاب لجزء من الحياة اليومية للصغار، وتقديم محتوى جذاب ومبتكر للسغار واليافعين، ومواكبة كل ما هو جديد".

قصص كالقماش
في دار "سيجنيتشر" تقول مسؤولة كتب الطفل، نادين طبارة، إن الاتجاه الآن في تقديم إصدارات تعليمية وبازل وكتب مصحوبة بألعاب، وتضيف: "قدمت الدار إصدار جديد هذا العام لكتب ضد الماء والبكتيريا ولا يُقطع بالعربي والإنجليزي، لقصص ممتعة لأطفال العالمية، كالبطة القبيحة وغيرها، من سنة لستة سنوات، بحيث لو وضعه الطفل في فمه فلا ضرر، وصعب الإتلاف لتلف كالقماش، ولاحظنا إقبالاً كبيراً عليها".

نادين طبارة - ناشرة - تحمل كتاب مقاوم للماء صعب التلف كالقماش


وتحذر طبارة من خطر يهاجم كتب الطفل العربي، فتقول: "الأجهزة اللوحية الذكية ليست بديل عن الكتاب، لكن جيل اليوم، وبمساعدة من ذويهم أحياناً يقضون جُل الوقت مع الآي باد مثلاً، وهذا أمر ضار أكثر مما هو مفيد، في حال طغى على اهتمامهم بالكتاب وتعاملهم معه".

وعما ما هو مطلوب في مجال كتب الطفل، تقول طبارة: "كتب البازل والقصص البسيطة المصحوبة برسومات جميلة، وقصص الأميرات والأبطال، وتلك المزودة بوسال تعليمية أو إضافات جاذبة هي الأكثر مبيعاً".

وتضيف: "الكتاب الجيد للطفل يجب أن يشرح كل ما يهمه ببساطة، ويجب أن تلفت الرسوم نظر الصغار".

من كتب الصغار التعليمية التفاعلية





دمية "ريم" والقلم القارئ
وشهد المعرض إقبالاً من الصغار، خاصة الفتيات، على الكتب المصحوبة بدمى، فمثلاً قدمت د. فاطمة المزروعي، قصة "بطة ريم" المصحوبة بدمية تمثل الشخصية، وتؤكد: "اللعبة تساهم في تفاعل الطفل، وليس جذبه فقط، فمثلاً ستسقط الصغيرة القصة على الدمية وتكتشف معها الكثير من الأمور".

دمية "ريم" بجانب قصتها نالت إقبالاً كبيراً



وأكد العديد من الناشرين إقبال للصغار منقطع النظير على الكتب المصحوبة بالألعاب، وقدمت دار "البرج ميديا" هذا العام كتباً مصحوبة بألعاب وقلماً يقرأ ما يمرر عليه من مجموعة كتب كبيرة بأصوات مختلفة، ويقول مدير المبيعات في الدار ،عبد الرزاق صلاح: "يستمتع الطفل بالكتب الممتعة والمسلية، لذا كانت الرسوم المنبثقة والدمى والألعاب الصوتية والموسيقة، أداة سحرية لجذب الطفل ومنحه تجربة قيمة وجميلة".

دمى وألعاب مع كتب تعليمية من دار "البرج ميديا"




أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال