الجمعة، 03 مايو 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

288 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

3dlat

مياسة النخلاني - كاتبة وقاصة:

إن المرء قد يتجمل ويتكلف للناس خصالا طيبة ومعاملة حسنة وخلقا مستقيما خارج بيته، في ساعات قليلة من يومه، فإذا عاد إلى مسكنه وأهله فلن يستطيع التكلف والتجمل سائر يومه، فتظهر نفسه على طبيعتها وتنطلق أخلاقه على سجيتها، فالمؤمن الصالح يتمثل حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع أزواجه وحسن عشرته لهن..

ويتحمل ما يصدر من هفوات، ويصفح عما يبدر من أخطاء، ممتثلا قول الله سبحانه: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (النساء: 19)، وليس المعروف كف الأذى عن النساء إنما المعروف تحمل الأذى منهن.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا وأدبا، وأحسنهم عشرة، وأفضلهم معاملة، قال عنه ربه تبارك وتعالى مادحا وواصفا خلقه الكريم صلى الله عليه وسلم: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم: 4)، ومن جميل خلقه صلى الله عليه وسلم حسن معاشرته لأزواجه، وهو القائل صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي» (رواه الترمذي).

وكانت معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه ينبع منه الرفق واللين والعطف، يرى فيها الناظر حسن العشرة، وجميل الصفات، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن موقف وقع لها لمست فيه الرحمة والعطف: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه وليسوا على ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق، فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم والناس ليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فجاء أبوبكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقــــــال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فقالت عائشة: فعاتبني أبوبكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكـــان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم، (فتيمموا)، فقال أسيد بن الحضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قالت: «فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فأصبنا العقد تحته» (رواه البخاري).

وهذا من رحمته صلى الله عليه وسلم، أن يوقف الجيش كله لأن عقدا لزوجه انقطع، ولا يريد أن يدخل على قلبها الهم والحزن، فقام يلتمسه بنفسه وقام أصحابه معه، ولم يبرح ذلك المكان حتى وجدته.

المجالسة والمؤانسة

وكان صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته يملأ البيت أنسا وسرورا، فيسلم عند دخوله ويدعو بالخير، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح جلس في مصلاه، وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس، ثم دخل على نسائه امرأة امرأة، يسلم عليهن، ويدعو لهن، فإذا كان يوم إحداهن جلس عندها» (أخرجه الطبراني في الأوسط).

وفي المساء كان يدخل عليهن ويؤانسهن ويحدثهن، تقول عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من العصر دخل على نسائه، فيدنو من إحداهن» (رواه البخاري).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: «الذي كان يقع في أول النهار سلام ودعاء محض، والذي في آخره معه جلوس واستئناس ومحادثة»(1).

وفي الليل كن يجتمعن رضي الله عنهن في بيت واحد، فيأتيهن صلى الله عليه وسلم ويحادثهن ويؤانسهن، ويأكل معهن العشاء في بعض الأحيان، ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها(2)، يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: «كان للنبي صلى الله عليه وسلم تسع نسوة، فكان إذا قسم بينهن لا ينتهي إلى المرأة الأولى إلا في تسع، فكن يجتمعن كل ليلة في بيت التي يأتيها» (رواه مسلم)، حتى إنه عند زواجه بزوجة جديدة لم يترك المرور على نسائه والسلام عليهن؛ فقد تزوج بزينب بنت جحش وخرج إلى حجر نسائه فسلم عليهن جميعا. (رواه البخاري).

العدل

أما عدله صلى الله عليه وسلم بينهن والمبيت عندهن، فهو أشهر من أن ينكر، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسْم من مكثه عندنا، وكان قلَّ يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا، فيدنو من كل امرأة من غير مسيس(3)، حتى يبلغ إلى التي هو يومها فيبيت عندها» (أخرجه أبوداود)، قال الصنعاني: «فيه بيان حسن خلقه صلى الله عليه وسلم، وأنه كان خير الناس لأهله»(4).

ولم ينقل عن نبينا صلى الله عليه وسلم في يوم من الأيام أنه ضرب امرأة، أو حقرها، أو أهانها، فعاشت زوجاته معه عيشة كريمة ملؤها المحبة والوئام، فلا صخب بينهم ولا صياح ولا صراخ ولا عنف، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب خادما له قط، ولا امرأة له قط، ولا ضرب بيده شيئا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله» (أخرجه أحمد).

حياة كريمة عشنها معه صلى الله عليه وسلم، لم يُعرف ولو مرة واحدة أنه أهان إحداهن ولو بكلمة، وكم كان يحصل منهن الهفوات رضي الله عنهن تجاهه، ولكن ما وجدن منه غير الصفح والإحسان والعفو والتجاوز.

وفاء لا مثيل له

لقـــد أخذت كل زوجة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حقها، حتى من ماتت منهن في حياته صلى الله عليه وسلم -وهي خديجة رضي الله عنها- لم يزل يذكرها ويثني عليها وفاء لها وردا لجميلها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها، فأحسن الثناء، قالت: فغرت يوما، فقلت: ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق، قد أبدلك الله عزوجل بها خيرا منها، قال: ما أبدلني الله عزوجل خيرا منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عزوجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء» (رواه البخاري).

وبلغ من وفائه لخديجة رضي الله عنها أنه كان يكرم صديقاتها ويحتفي بهن، تقول عائشة رضي الله عنها أيضا: «جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عندي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنت؟ قالت: أنا جثامة المزنية، فقال: بل أنت حسانة المزنية، كيف أنتم؟ كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟ قالت: بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله. فلما خرجت قلت: يا رسول الله تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال! فقال: إنها كانت تأتينا زمن خديجة وإن حسن العهد من الإيمان» (البيهقي).

وكان صلى الله عليه وسلم إذا رأى شيئا يذكره بخديجة رق قلبه رقة شديدة، تروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنه لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء زوجها أبي العاص بن الربيع بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص، قالت: فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة، وقال: «إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها»، فقالوا: نعم»(أخرجه أبوداود)

أي وفاء هذا الذي لم يبدله مرور الأيام والليالي والأعوام، لكنها أخلاق النبوة التي امتلأ بها قلب النبي صلى الله عليه وسلم وترجمتها أفعاله، فهو لا ينسى الود ولا يتنكر للجميل ومن أسداه.

مراعاة حالات الضعف

الإنسان في حياته يمر بفترات فيها أفراح وأخرى فيها أحزان، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، بجانب زوجاته، يواسي الحزينة، ويعطف على المريضة، فلا يترك أي واحدة منهن وحيدة تعاني مما نزل بها، بل يقف بجانبها، ويسمع شكايتها، ويتعرف على مشاكلها، ثم يعطيها الدواء الناجع، والبلسم الشافي؛ فهذه عائشة رضي الله عنها عندما حاضت في الحج، دخل عليها صلى الله عليه وسلم وهي تبكي، فقال: «ما لك؟ أنفست؟»، قالت: نعم، قال: «إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم؛ فاقضي ما يقضي الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت»(البخاري).

فهو هنا صلى الله عليه وسلم يسلي خاطرها، ويطيب نفسها، ويذكرها بأنها ليست وحدها في هذا الأمر، بل هو شيء كتبه الله على بنات آدم، ثم بعد ذلك علمها كيف تعمل حتى تتم نسكها.

وهذه أم المؤمنين صفية رضي الله عنها كانت معه صلى الله عليه وسلم في سفر، فأبطأت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكي وتقول: «حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح بيديه عينيها ويسكتها»(النسائي).

فهذه اللمسة الحانية التي أضفاها صلى الله عليه وسلم على أم المؤمنين صفية من خلال مسحه لدموعها، وكلماته الرحيمة التي خفف بها من بكائها، يبين قدر المواساة التي كان صلى الله عليه وسلم يواسي بها زوجاته رضي الله عنهن.

ومن ذلك ما كان يفعله صلى الله عليه وسلم مع عائشة رضي الله عنها؛ فإنه كان يضع فاه على موضع فيها عند الشرب، ويستاك بالسواك الذي استاكت به، تقول رضي الله عنها: «كنت أشرب وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فاه على موضع في فيشرب، وأتعرق العرق(5) وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فاه على موضع في»(رواه مسلم).

وتقول: «كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يستاك، فيعطيني السواك لأغسله، فأبدأ به فأستاك، ثم أغسله، وأدفعه إليه»(رواه أبوداود).

ويدخل على أم المؤمنين صفية رضي الله عنها وهي تبكي؛ لأن حفصة عيرتها بأبيها؛ لأنها كانت ابنة يهودي، فيطيب خاطرها بكلام يشرح الصدر، يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: بلغ صفية أن حفصة قالت: بنت يهودي، فبكت، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي، فقال: «ما يبكيك؟»، فقالت: قالت لي حفصة: إني بنت يهودي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنك لابنة نبي، وإن عمك لنبي، وإنك لتحت نبي، ففيم تفخر عليك؟»، ثم قال: «اتقي الله يا حفصة» (الترمذي)(6).

التواضع ولين الجانب

عاش النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته عيشة ملؤها التواضع، فلم يتعال على زوجاته أو يترفع عليهن، كما يفعل كثير من الأزواج، سئلت عائشة: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ فقالت: «كان يكون في مهنة أهله -تعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة، خرج إلى الصلاة»، وفي رواية أخرى: «ما كان إلا بشرا من البشر؛ كان يخيط ثوبه، ويخصف نعله، ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم»(رواه أحمد).

وحث صلى الله عليه وسلم الأزواج على التواضع والملاطفة والمضاحكة بين الزوجين لأنها تدخل السرور على النفوس، وتحبب الزوجين بعضهما إلى بعض، يقول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبدالله لما تزوج: «هلا جارية تلاعبها وتلاعبك، أو تضاحكها وتضاحكك»(البخاري).

إظهار المحبة

وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه يظهر حبه لزوجاته، ويصرح بذلك الحب ولا يجد غضاضة في ذلك، وخاصة حبه لعائشة رضي الله عنها، فعن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل، قال: فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة قلت: من الرجال؟ قال: أبوها قلت: ثم من؟ قال: عمر فعد رجالا، فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم»(البخاري).

فهو صلى الله عليه وسلم يظهر حبه وعاطفته لعائشة رضي الله عنها؛ ويعطيها ما تتمنى سماعه من زوجها وحبيبها، وهذا مقام عال في التعامل بين الزوجين؛ وروى ابن حبان عن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لها: «أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة؟»، قلت: بلى والله، قال: «فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة».

فالزوجة تحب من زوجها أن يشعرها بحبه لها ويصرح لها بذلك، ويطيب خاطرها بالكلام الطيب والفعل الجميل.

وكان صلى الله عليه وسلم يلتمس العذر لمن أخطأت منهن ولا يدفعه الخطأ إلى التعنيف أو الهجر أو العقاب، ومن ذلك ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة فانفلقت، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: غارت أمكم، ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت(البخاري).

هذه الصور الناصعة من الأخلاق العالية والنماذج الرفيعة من المعاملة الطيبة من النبي صلى الله عليه وسلم مع نسائه تظهر قيمتها أكثر عندما تعلم كيف كان العرب يعاملون المرأة في هذه البيئة، فهي عندهم جزء من متاع البيت لا يعيرونه اهتماما ولا يعطونه قيمة، فهي ممنوعة من الإرث محجوبة من العطايا، بل كانوا يرثونها فيما يورث من مال الميت ومتاعه، ويعدون نصرها بكاء وبرها بهم سرقة.

ما أحوجنا إلى العودة إلى الينبوع الصافي والمعين الثر من سيرته صلى الله عليه وسلم نأخذ منها ما يصلح بيوتنا ويدخل السعادة عليها، فنلتمس الأعذار ونخفف الوطأة ولا نشدد النكير، فتلك أخلاق النبوة التي دعا إليها رسولنا صلى الله عليه وسلم.

الهوامش

1- «فتح الباري»؛ لابن حجر (9/ 379).

2- تفسير ابن كثير (1/ 576).

3- «من غير مسيس»؛ أي: من غير جماع؛ كما هو موضح في رواية أخرى: «من غير وقاع»، وهو المراد هاهنا؛ عون المعبود (6/ 122).

4- سبل السلام: (3/258).

5- «أتعرق العرق» هو العظم الذي عليه بقية من لحم.

6- قوله: «إنك لابنة نبي»؛ أي: هارون بن عمران عليه السلام، «وإن عمك لنبي»؛ أي: موسى بن عمران عليه السلام، «وإنك لتحت نبي» الآن، «ففيم تفخر عليك؟»؛ أي: في أي شيء تفخر حفصة عليك؟، ثم قال: «اتقي الله» أي: مخالفته، أو عقابه بترك مثل هذا الكلام الذي هو من عادات الجاهلية. تحفة الأحوذي للمباركفوري (10/ 269).

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال