الجمعة، 03 مايو 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

492 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

2ali

هذا هو طريق بناء عقول الطلاب واكتشاف مواهبهم واستثمارها

إعداد الخريج ليكون مواطنًا صالحًا يسهم في بناء نفسه وأسرته ووطنه

مركز عالمي لرعاية المتفوقين وآخر للتطبيقات التكنولوجية النادرة

أوقاف الكويت دعمَّت رسالتي عن جامعات الوقف الأهلية بتركيا

ليس في الإسلام دولة ثيوقراطية أو دينية ولا رجال دين

إسلام أحمد – القاهرة

أكد الدكتور أحمد علي سليمان المدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلامية، أن العالم الإسلامي يُعاني أزمة افتقاد مرجعيته التي تميز بها، كما يفتقد إلى منهجية موحدة لإدارة الأزمات، وبناء حوار نابه مع الغرب يحقق المصالح المشتركة.. وأضاف أن هناك العديد من التحديات أمام التعليم الجامعي، والتعامل مع الأزمات، وشدد على ضرورة وجود حوار يتسم بالنباهة مع الغرب.. إلى التفاصيل.

  • تحديات عديدة يعاني منها التعليم الجامعي في العالم العربي والإسلامي.. فما أبرزها؟

-التعليم في عالمنا الإسلامي يعاني من عيوب كثيرة بسبب عوامل ليست وليدة اليوم، إنما تمتد إلى سنوات طويلة مضت، ولم يتم العمل على حلها أو تحسينها فعليًا، ما جعل العمل الجامعي ينحرف عن مساره الصحيح إلى مسار آخر؛ فمن أبرز التحديات أن مشكلات التعليم تُعالج بأسلوب المسكنات، إضافة إلى أن سياسة القبول بالجامعة نفسها لا تعتمد على ميول ورغبات الطلاب، بل تعتمد فقط على مجموع درجاتهم في الشهادة الثانوية، وبالطبع هناك تحديات أخرى عديدة كضعف القدرة الاستيعابية للجامعات في مواجهة الأعداد الكبيرة من الطلاب، والاعتماد في كثير من الأحيان على الدراسة النظرية دون تطبيق عملي حقيقي يستفيد منه الطالب، ويشعر أنه تعلم بالفعل في الجامعة، ولا ننسى بالطبع ضعف الاعتمادات المالية التي تؤثر على العملية التعليمية ومخرجاتها بصفة جوهرية.. ويبقى بالطبع المناهج الدراسية ومدى تناغمها مع الواقع واحتياجات المجتمع فعليًا، وتلبية احتياجات سوق العمل.

  • تركت قبل أيام منصبككمدير تنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية.. فما أهم جهودكم التربوية التي قمتم بها أثناء عملكم؟

-تاريخ عملي بالرابطة كان عبارة عن وصلة تربوية علمية دينية، فقد تشرفت بالعمل في الرابطة تحت قيادة د.جعفر عبدالسلام أمين عام الرابطة منذ أوائل يونيو 1999م وحتى 30 سبتمبر 2014م.

كما أكرمني الله بالعمل في الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في جمهورية مصر العربية في قطاع التعليم الأزهري، مع علماء وطنيين أفاضل بقيادة الدكتورة يوهانسن يحيى محمد عيد رئيس الهيئة، الدكتورة راجية على طه، الدكتورة أماني الشريف، واستفدت منهم كثيرًا خلال هذه الفترة، ونعمل جميعًا بالمنهج العلمي في إطار من التكامل لخدمة وطننا.

لقد قضيت في الرابطة أكثر من 15 عامًا، فعملت كباحث ورئيس لقسم الإعلام والنشر، ثم توليت منصب المدير التنفيذي منذ 14 مارس 2007- 30 سبتمبر 2014م.. وفي أثناء عملي ألفت 13 كتابًا، تأثرًا بالمناخ البحثي المحفز والداعم والرحلات التي قمنا بها لزيارة العشرات من الجامعات في كثير من دول العالم تحت مظلة الصرح الإسلامي، كما كتبت 31 بحثًا منشورًا في مجلات علمية ومؤتمرات دولية، واشتركت مع د.جعفر عبدالسلام وتحت إشرافه في تنظيم ما يقرب من 150 مؤتمرًا وندوة، وأصدرنا أيضًا نحو 90 كتابًا لكبار العلماء والمفكرين، ونمتلك بفضل الله دائرة علاقات أكاديمية متميزة مع عدد كبير من الجامعات والمؤسسات التعليمية والتربوية ومراكز البحوث حول العالم.

وخلال تلك الفترة جعلت همي الأول الإسهام في تطوير التعليم والارتقاء به في دول العالم الإسلامي وتحقيق جودته، من خلال تقديم الأفكار والأطروحات التي تغذي هذا الاتجاه وتساعد صناع القرار التربوي، وكذلك الاستفادة من الخبرات الدولية الرائدة في نظم التربية والتعليم والتعريف بها لتعظيم الاستفادة منها والعمل على تطبيقها والاستفادة من أوجه تميزها التي تناسب البيئة الجديدة المراد تطويرها، لذلك كانت دراستي للماجستير عن تجربة تربوية ثرية ورائدة في إندونيسيا عن فلسفة تربوية جديدة "التعليم للحياة وفقا للتربية الإسلامية الحديثة"، أما رسالتي للدكتوراه فكانت عن تجربة الجامعات الوقفية في تركيا والتي أسهمت في تحقيق نقلة نوعية في التعليم والبحث العلمي في تركيا خلال العقدين الآخرين وانعكست على تطور الصناعة والطاقة والتكنولوجيا في تركيا بشكل كبير وكيف نستفيد منها في مصر والعالم الإسلامي.

وشاركت في لجنة من كبار المفكرين التربويين برئاسة المفكر التربوي د.سعيد إسماعيل علي؛ لإعداد وثيقة "رؤية استراتيجية لمواجهة مشكلات التعليم العالي في العالم العربي والإسلامي" وأقرها المجلس التنفيذي للرابطة في نوفمبر 2011م.. إضافة إلى وضع المعايير الدقيقة ومؤشراتها لتصنيف الجامعات واختيار أفضل جامعة إسلامية والتي أقرها المؤتمر العام التاسع للرابطة في مدينة قسنطينة - الجزائر في يونيو 2014م بمشاركة نحو تسعين رئيس جامعة، وتوليت منصب سكرتير تحرير مجلة الجامعة الإسلامية "مجلة علمية محكمة"، وسلسلة "فكر المواجهة"، وسلسلة الدراسات الحضارية، وسلسلة دراسات الأسرة منذ 2001 وحتى 2014م.

ali so

  • وماذا أضافت رسالة الماجستير لحقل العلم في التربية الإسلامية؟

-رسالتي للماجستير كانت عن مؤسسة دار السلام كونتور "التعليم للحياة" في إندونيسيا وهذه المؤسسة تعد نموذجًا رائدًا للتربية الإسلامية الحديثة، تسهم في إعداد الخريج ليكون مواطنًا صالحًا يسهم في بناء نفسه وأسرته ووطنه لمواجهة تحديات الحياة وفق المنهج الإسلامي، من خلال تعليمه سلسلة عريضة من الأخلاق الإسلامية والمهارات الحياتية والحرف والصناعات والمهن التي تساعده بعد تخرجه على الدخول في غمار الحياة بفاعلية؛ ليسهم في بناء وطنه دون خوف أو وجل من المستقبل في بلد تتميز بكثرة عدد سكانها، ومن ثم استطاعت أن تتخذ من كثرة عدد سكانها وسيلة نحو النهوض والتقدم. وقد عاونني كثيرًا للتسجيل هذا الموضوع والانتهاء منه أستاذنا الكبير الدكتور رأفت الشيخ.

وتضع المؤسسة عملية تكوين الشخصية وغرس القيم السامية وتوصيل المعلومات نصب عينيها. فكل أنشطة الطلبة داخل الفصل وخارجه تعتبر منهجاً متكاملاً لا يتجزأ. والحياة في هذه المعاهد أشبه ما تكون بالمعسكرات، فكل الدارسين يقيمون إقامة دائمة، ولهم مساكنهم الخاصة المؤثثة، ويقومون بالتناوب بتنظيف المكان كله، وحراسته ليلاً، وإعداد الطعام، وتنظيم الملفات، ومراجعة الحسابات، فليس في هذه المعاهد كادر إداري يعهد إليه بكل ما يتعلق بشؤون الطلاب، إنما ينهض الطلاب أنفسهم بالمهام الإدارية في دقة وإتقان، وبذلك يخففون أعباء الميزانية المالية، فالكل يعمل ويدرس في رغبة ونشاط. ويبدأ الطلاب والمدرسون يومهم بصلاة الفجر جماعة دون أن يتخلف عنها أحد، يؤمهم فيها شيخ المعهد، وتتخللها محاضرة يومية بعد الصلاة، ثم ينصرفون بعدها لعمل النظافة اللازمة في شتى أرجاء المعهد، ثم الإعداد لطعام الإفطار وتناوله، ثم تبدأ الدراسة في وقت مبكر جدا من اليوم، ثم النشاط وتعلم المهارات.. وفي المساء يجلس الجميع في المسجد لحفظ القرآن بصوت جماعي يعلوه الخشوع، كل هذا وفقًا للنشاط اليومي للطلاب كما رأيناه رأي العين. وقد تم تصميم هذا النظام الداخلي في المؤسسة بكل فروعها لتمكين الطلبة من الاتصال بالأساتذة في كل وقت.

كما يهدف النظام الداخلي في المؤسسة إلى إشاعة جو المحبة والأخلاق، واستلهام عناصر القدوة من العلماء والمدرسين، والتخلق بأخلاق الإسلام وقيمه الرفيعة، وتشجيع الطلاب على التفرغ التام لطلب العلم.. كما عمدت المؤسسة إلى ترسيخ بعض الأسس الفلسفية والتطبيقات التربوية المهمة، في نفوس النشء والشباب: كل ما يراه الطالب، ويسمعه، ويحس به، ويكتشفه في حياته اليومية يحتوي على القيم التربوية، عش حياة نافعة، اعمل ولا تنتظر مقابلا لما عملت، الاستعداد التام للقيادة، ولمساندة الرئيس، واجه الحياة ولا تخف من الموت، إذا خفت من الموت فلستَ بأهل لأن تعيش، وإذا خفت من الحياة، فالموت خير لك، لزوم احتواء كل مادة دراسية على عنصر التربية الخلقية، إن أريد إلا الإصلاح، خير الناس أنفعهم للناس. التربية بالعمل والقدوة الحية، لا باللسان فقط، التضحية الكاملة بالأموال، والقوة، والفكر، والنفس إذا دعت الحاجة إليها، اعملوا فوق ما عملوا‏، وبما سبق وغيره نضمن للطالب أن يعيش حياة روحية ونفسية وبدنية وأخلاقية سليمة تنأى به عن الشذوذ أو الانحراف؛ ليظل في معية المنهج الإسلامي الرشيد، الذي يُحركه صوب الخير والسلام والآمان بعيدًا عن العنف والجريمة والانحراف، وهذا ما نحتاج إليه في بلادنا.

والتجربة تستحق التطبيق في بلادنا، وذلك بإنشاء فروع للمؤسسة في الدول الإسلامية، على أن يتم اعتماد نظام الدراسة والإقامة الداخلية بالمؤسسة نظاما أساسيا فيها، باعتباره أحد أهم متطلبات تكوين الطلاب وإعدادهم للحياة، وأن تقوم المؤسسات الوليدة على فكرة الوقف الإسلامي، يمكن أن تُنشئ المؤسسة الوليدة، مركزين عالميين، الأول: مركز عالمي لرعاية المتفوقين والموهوبين في العالم الإسلامي، حيث يكاد يخلو العالم الإسلامي من وجود مؤسسة ترعى الموهوبين والمبدعين؛ لذلك تتلقف هذه العقول الكثير من دول الغرب، وترعاهم، وتقدم لهم كل وسائل الحياة الكريمة والدعم الكبير من أجل التفرغ للبحث العلمي الذي يعد السبيل الأمثل للتقدم والنهوض.. وهذا المقترح كفيل بتحقيق إفادة بلادنا بعقول وقرائح أبنائها، الثاني: إنشاء مركز عالمي في المجالات التكنولوجية الحديثة والنادرة، يتولى دراسة المجالات الجديدة، مثل: النانو تكنولوجي وعلوم الفضاء، والحاسبات الفائقة والبرامج الدقيقة... كل ذلك في سبيل خدمة المجتمع ودراسة مشكلاته وإعداد الطلاب للحياة بمعناها الشامل.

  • لماذا طالبت بالاستفادة من تجربة الجامعات الوقفية بتركيا لتطوير الجامعات العربية؟

نعم طالبت بالاستفادة من تجربة جامعات الوقف الأهلية بتركيا في رسالتي للدكتوراه التي حصلت على دعم الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت الشقيقة، وذلك انطلاقًا من دور الكويت كدولة منسقة لشؤون الوقف في العالم الإسلامي، وقت عملي فيها، ذلك أن الجامعات التركية استطاعت أن تعالج آفات التعليم ومشكلاته، إضافة إلى أنها تعتمد على أبعاد إنسانية تحترم قيمة الإنسان، وتُعلي قيمة العلم والعمل والإبداع، وتدار هذه الجامعات بمنهجية خالية من قيود البيروقراطية والروتين، وتنطلق باستقلالية كبيرة، ومناخ محفز، إلى آفاق الإبداع والابتكار.

  • المواطن العربي خاصة الشباب لم يعد يقرأ.. ما السبب؟

-انشغال الناس بتحصيل لقمة العيش في ظل الظروف المعيشية الصعبة، فضلًا عن وجود مصادر أخرى للحصول على المعرفة بخلاف الكتب، منها الفضائيات والإنترنت، كما أن اهتمامات الناس تبدلت وتغيرت وغابت القدوة ومن ثم غابت أشياء مهمة سنظل في حاجة إليها ومنها بالتأكيد القراءة والمطالعة.

  • وهل أصبح العلم أداة لزعزعة الإيمان عن طريق إقناع الشباب بأن السعادة والتحضر يتحققان بعيدًا عن قيود الدين؟

-ينظر الإسلام إلى العلم نظرة تقديس واحترام، والعمل البشري لا يمكن أن يصل إلى الحق والحقيقة بدون التكامل مع الوحي المعصوم، لذلك هناك تكامل بين العقل والنص، ذلك أن العقل شريك النص في معرفة الحقائق، ومن لا عقل له لا تكليف عليه، والعقل مناط التكليف، لذلك من لا عقل له لن يكلف وينطبق عليه قول الشاعر القائل: أَقُولُ لَهْ عَمْراً فَيَسْمَعُهُ سَعْدا ***** وَيَكْتُبُهُ بَكْراً وَيَنْطِقُهُ زَيْدا!، مع ملاحظة أنه لا يكفي في توصيل الرسالة صحة المرسل، ولكن لابد أيضًا من صحة المتلقي، والاثنان لابد أن يكتملا، قال تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"؛ فليزم أن يكون هناك عقل حتى يفهم الشخص الرسالة ويحاسب، لذلك حرَّم الله المخدرات والمسكرات؛ لأنها تغيب العقل.

ali so

  • يروج البعض لما يسمى بالدولة.. فهل لها وجود حقًا؟

-لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالدولة الثيوقراطية أو الدولة الدينية، وليس عندنا رجال دين، بل لدينا علماء دين ينتجهم الأزهر والجامعات الإسلامية الوسطية التي تسير على غراره ومنواله، وفكرة الدولة الدينية بعيدة كل البعد عن الإسلام، ومن ثم لا مجال لها في ديننا الحنيف، والتخوف نابع من أن تتكرر تجربة الدولة الثيوقراطية وتسلطها على مقدرات كما حدثت في المسيحية في العصور الوسطى.

  • ·إذن.. ما أهم الأسباب الداعمة لتمزيق العالم العربي والإسلامي؟

-البعد عن كتاب الله وعن المنهج الإسلامي، ناهيك عن حملات التغريب وتداعيات العولمة، والأنانية وحب الذات، وكذلك ضعف التعليم والبحث العلمي والبعد عن العلم التطبيقي وعدم الاهتمام بالعقول المبدعة والموهوبين، وظهور النعرات الطائفية.

  • وكيف يتصدى المسلمون للتحديات التي تواجههم؟

-بالاعتصام بحبل الله، وبتوحدهم، وتمكين القيم الدافعة للتقدم في المجتمع، والأخذ بأسباب التقدم وعلى رأسها الاهتمام بالعلم والبحث العلمي، حيث يقوم البحث العلمي بدور أساسي في تقدم المجتمعات وتطورها، ومواكبة العصر في جميع الميادين. والإبداع في البحث العلمي واستنبات التكنولوجيا الجديدة، وتوفير بيئة محفزة ومناخ داعم للإبداع؛ يستقطب الموهوبين والمبدعين والمخترعين وما أكثرهم في بلادنا، وأيضا لابد من الاستفادة المثلى من العقول المهاجرة.

كما أن الاهتمام بالتعليم الابتدائي بالذات وجعل المدرسة بيئة محفزة وجاذبة للتلاميذ، وأن يكون المعلم جاذبًا وحانيًا وقدوة لتلاميذه، أتصور أن ذلك هو الطريق الصحيح لبناء عقول الطلاب واكتشاف مواهبهم وإمكاناتهم واستثمارها.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال