الجمعة، 26 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

40 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

dr.hasaneen

عدد دارسي اللغة الصينية حول العالم تخطي 100 مليون دارس ودارسة في عام 2016

عرفتْ الصين الإسلام في عهد الخليفة عثمان بن عفان وتأثرتْ بعض مفرداتها بالعربية

اجتهد علماء المسلمون الصينيون مبكرًا في ترجمة معاني القرآن والحديث وكتب التراث

القدوة الحسنة عنصر مهم في صلاح الأمم والمجتمعات وصمام أمان من الفتن

أنصح الشباب بأن لا يتعاملوا مع العلم باعتباره وسيلة للحصول على الشهادات والوظائف

القاهرة – محمد عبدالعزيز يونس:

أكد د.حسانين فهمي حسين الأستاذ المساعد بقسم اللغة الصينية - كلية الألسن - جامعة عين شمس، الأستاذ المشارك بكلية اللغات والترجمة- جامعة الملك سعود، على عمق العلاقة بين الثقافتين العربية والصينية، موضحًا أن جذورها تعود إلى عهد الخليفة عثمان بن عفان مع وصول الإسلام إلى بلاد التنين.. كما أكد على أن عديد من مفردات اللغة العربية حاضرة في الثقافة الصينية خاصة بين المسلمين.. وتحدث عن تجربته كشاب مصري نابغ في دراسة لغة غريبة وصعبة، وتطرق إلى ما صادفه من تحديات وصعوبات، مقدمًا خلاصة تجربته وخبرته للراغبين في اجتياز الطريق الصعب بنجاح.. كما أشار إلى أهمية تعلم اللغات الشرقية في التعريف بقضايا ومشكلات وطموحات المسلمين هناك.. إلى غير ذلك من التفاصيل الثرية والتي نتعرف إليها في سياق السطور التالية.

•        "صعيدي" أستاذًا للأدب الصيني والترجمة بكلية الألسن جامعة عين شمس.. كيف كانت هذه التجربة مع واحدة من أصعب اللغات بالنسبة للمواطن العربي؟

•        يعود ذلك إلى صيف عام 1996 بعد الحصول على الشهادة الثانوية من مدرسة "الغنايم الثانوية المشتركة" جنوب محافظة أسيوط، وكنت قد حصلت على المركز الأول بالقسم الأدبي بالمدرسة، وكنت منذ الصغر لدي ولع باللغات الأجنبية والرغبة في التعرف على الثقافات والحضارات العالمية. فكانت كلية الألسن جامعة عين شمس (كلية الألسن الوحيدة على مستوى الجامعات المصرية آنذاك) رغبتي الأولى في كشف رغبات الالتحاق بالجامعة.

وقد استجاب الله لدعواتي للالتحاق بهذه الكلية والجامعة العريقة، ثم كان اختيار اللغة الصينية نابعًا من رغبتي في التعرف عن قرب على الحضارة الصينية العريقة، ثم بتشجيع بعض الأصدقاء. واضعًا أمام عينيّ المقولة المعروفة "اطلبوا العلم ولو في الصين".. فتجربتي مع اللغة الصينية اعتبرها على المستوى الشخصي تجربة صعبة وممتعة في آن.

واجهت في البداية الكثير من الصعوبات بداية من غرابة التخصص بعد تفوقي في المرحلة الثانوية واختياري للغة الصينية، في وقت كانت فيه السيطرة للغات الأوربية. ثم بصعوبة تعلم الصينية وندرة الكتب المساعدة في كلية الألسن جامعة عين شمس خلال مرحلة الليسانس، أضف إلى ذلك القلق على المستقبل بعد التخرج. في حين كانت التجربة لا تخلو من المتعة من خلال التعرف عن قرب على كنوز الثقافة الصينية، بما في ذلك الرموز الصينية، قبل أن تتاح لي فرصة أول زيارة للصين في صيف عام 2002 لأري بعيني شواهد الحضارة الصينية العريقة مثل سور الصين العظيم والقصر الامبراطوري وحديقة القصر الصيفي ببكين وغيرها من المعالم الكثيرة في مختلف مناطق الصين، أضف إلى ذلك ما رأيته في مطلع الألفية الجديدة هناك من العمل الجاد والرغبة في التخلص من آثار الماضي الذي وضع الصين لفترات طويلة تحت نير المستعمر الأجنبي، والطموح الصيني الكبير في تحقيق أهداف سياسة الإصلاح والانفتاح التي انطلقت على يد مهندس الصين الحديثة الزعيم دينغ شياو بينغ في 1978.

الطريق إلى الصينية

•        من خلال تجربتكم مع اللغة الصينية تعلمًا وتعليمًا وأدبًا.. ما هي الخطوات أو الاشتراطات التي ينبغي أن يسلكها طالب العلم ليحقق النجاح في أي مجال مهما بلغت صعوبته؟

لا شك أن اللغة الصينية باتت اليوم واحدة من أهم اللغات التي تشهد إقبالاً كبيرًا من الدارسين حول العالم، وتشير الإحصائيات الصينية الرسمية إلى أن عدد دارسي اللغة الصينية حول العالم حتى نهاية عام 2016 قد تخطي حاجز 100 مليون دارس ودارسة، مع الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الصينية لتشجيع تعليم اللغة الصينية ونشر الثقافة الصينية حول العالم، من خلال معاهد وفصول كونفوشيوس التي يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 2004. وعليه فإنني أنصح من يفكر في دراسة هذه اللغة المهمة بأن يبدأ في أحد الأقسام العلمية المتخصصة بقدر الإمكان، أو في معاهد وفصول كونفوشيوس، وأن يتحلى بالصبر في بداية علاقته بالصينية نظراً لخصوصيتها واختلافها عن غيرها من اللغات ومنها العربية، سواء في الصوتيات أو الكتابة، وكذلك عدم الاستعجال في تحقيق تقدم في المستوى يأتي على حساب الإتقان الجيد لأساسيات اللغة. وهو ما ينطبق على أي تخصص يرغب الإنسان في إحراز تقدم فيه.

•        هل تتميز اللغة الصينية بثراء كما اللغة العربية.. وما نقاط الالتقاء بينهما خاصة في مجال الأدب؟

نعم، هي لغة ثرية حيث تتكأ على الموروث الثقافي والحضاري الصيني، وقد حدث على مدار تاريخ التواصل الثقافي العربي الصيني تأثر اللغة الصينية باللغة العربية، فلا تزال الصينية تحتفظ حتى الآن ببعض المفردات العربية من عصر الرحالة والرسل العرب الذين زاروا الصين في فترات تاريخية مبكرة، وفي عصر الخليفة عثمان بن عفان وهو العصر الذي شهد دخول الإسلام للصين. ويعود تاريخ التبادلات الثقافية بين الصين وبلاد العرب إلى ما يزيد على ثلاثة عشر قرناً من الزمان. حيث كانت البداية قديماً في عصر أسرة تانغ الصينية التي حكمت خلال الفترة (618-907 ميلادية) وشهدت تلك الفترة دخول الإسلام إلى الصين. وبالتالي بدأ منذ ذلك الحين ظهور تأثير واضح للثقافة العربية والإسلامية في الصين. وتسربت مفردات عربية إلى الصينية لا تزال تستخدم حتى اليوم خاصة بين أبناء الأقليات الصينية المسلمة. ومنها مفردات الزمرد، الإمام، الدعاء، الإيمان، الجمعة، الخطبة، التسمية، السلام وغيرها من الكلمات العربية.

أما في مجال الأدب، فهناك وجه شبه كبير بين عدد كبير من الأعمال الأدبية العربية والصينية، خاصة القضايا التي شغلت جمهور المثقفين والكتاب العرب والصينين خلال القرن العشرين، وعلى رأسها مقاومة المستعمر الأجنبي، وبث روح الوطنية واستنهاض أبناء الشعب، ومواجهة الأفكار التقليدية والدعوة إلى التحرر، والمشكلات الاجتماعية التي عاني منها أبناء الشعبين العربي والصيني. نذكر منها على سبيل المثال أعمال الكتاب طه حسين، توفيق الحكيم، يوسف إدريس ونجيب محفوظ وآخرين. وهو ما تناوله عدد كبير من الباحثين من الجانبين بالدراسة والبحث.

وعلى المستوى الشخصي لي دراسات مقارنة بين أعمال نجيب محفوظ والصيني لوشون، ويوسف ادريس ولوشون، وتوفيق الحكيم والصيني لاوشه، والكاتبة السورية ألفت الأدلبي والصيني لوشون، وبين أعمال صاحبي نوبل للآداب المصري نجيب محفوظ والصيني مويان وغيرها من الدراسات.

وقد رصدتُ في أطروحتي لنيل درجة الدكتوراه في الأدب المقارن والعالمي من جامعة اللغات ببكين عام 2008 بعنوان "الأدب الصيني الحديث في مصر"، والتي ينتظر أن تصدر في كتاب باللغة الصينية عن إحدى دور النشر الصينية خلال شهور، يتبعها صدور الترجمة العربية لها عن احدى دور النشر المصرية، رصدتُ في هذه الدراسة تاريخ التواصل الأدبي العربي الصيني في العصر الحديث منذ مطلع القرن الحادي والعشرون، وأهم الأعمال الأدبية التي ترجمتْ إلى الصينية، وواقع دراسات الأدب العربي في الصين، وصورة الصين في الإبداع الأدبي العربي، إلى جانب رصد الأعمال الأدبية الصينية التي صدرتْ لها ترجمات إلى العربية، وأحوال دراسات الأدب الصيني في العالم العربي، وصورة مصر وغيرها من الدول العربية في كتابات عدد من الكتاب الصينين، وذلك حتى عام 2008.

جذور مشتركة

•        كيف ترى الاستفادة من تخصصكم في اللغة الصينية لاسيما فيما يخص قضايا المسلمين هناك؟

     وصل الإسلام إلى الصين في منتصف القرن السابع الميلادي في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وفي عصر أسرة تانغ الصينية التي حكمت خلال الفترة (618-907 ميلادية) عن طريق التجار العرب المسلمين الذين زاروا الصين آنذاك للتجارة عن طريق البحر، ثم إقامة عدد كبير منهم بمدينة تشيوان جوو بجنوب الصين تماشيًا مع ازدهار حركة التبادلات التجارية بين الصين وبلاد العرب خلال عصر أسرتي سونغ (960-1279 ميلادية) ويوان (1260-1368ميلادية)، وقام التجار المسلمون بتأسيس المساجد التي حظت بدعم حكام الصين آنذاك، والتي لا تزال قائمة حتى اليوم كخير شاهد على العلاقات الطيبة التي كانت ولا تزال تربط بين الصين والعالم العربي. والصين بها الآن عشر أقليات تدين بالدين الإسلامي هي أقليات: هوي، الويغور، الكازاك، دونغ شيانغ، القرغيز، السلار، الطاجاك، الأوزبك، باو آن وأقلية التتار.

     وقد اجتهد العلماء المسلمون الصينيون منذ وقت مبكر من دخول الإسلام إلى الصين في ترجمة معاني القرآن الكريم، والحديث الشريف والكثير من كتب التراث الإسلامي والمؤلفات التي تعرف المسلمين الصينين بأمور دينهم.

في حين أنه لا تزال هناك الكثير من المؤلفات التي يحتاج إليها المسلمون الصينيون لتعريفهم بأمور دينهم، والعمل على تقديم الصورة الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف في الصين، وهذه مسئولية تقع على عاتق كل مسلم والمتخصصون في اللغة الصينية على وجه التحديد. وهذا ما نسعى إليه بفضل الله وجميع الزملاء العاملين في حقل الترجمة بين الصينية والعربية. فعلى المستوى الشخصي شاركتُ في أكثر من مؤتمر حول الأديان وثقافة الحوار في الصين، متحدثاً عن قيمة الحوار في الإسلام، وصورة الآخر من منظور الدين الإسلامي الحنيف، كما شاركتُ في مراجعة الترجمة الصينية لعدد من الكتب المترجمة في مجال العبادات وسيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

•        ما أوجه التعاون بين الجامعات العربية والصينية وهل ترى إنشاء مدارس وجامعات صينية في الوطن العربي يمثل خطرا على الهوية العربية أم أنها خطوة مهمة لتمنين التواصل مع أكثر من مليار مواطن يتحدثون الصينية؟

     يوجد في الوقت الحالي تعاون كبير بين الجانب الصيني ممثلا في وزارة التعليم الصينية من خلال الجامعات والمعاهد العليا، ومكتب الخانبان، ومعاهد كونفوشيوس لنشر اللغة والثقافة الصينية خارج الصين بينها وبين الجامعات والجهات التعليمية الأجنبية بوجه عام. فتماشيًا مع التقدم الكبير الذي حققته الصين في شتى مناحي الحياة، بدأت تولي اهتمامًا كبيراً بمد جسور التواصل الثقافي بينها وبين مختلف الشعوب، وكانت البداية بتأسيس معاهد كونفوشيوس كمنصات مهمة لنشر اللغة والثقافة الصينية في عام 2004، حتى بلغ ما تم تأسيسه حتى الآن أكثر من 1600 معهد وفصل كونفوشيوس في 135 دولة ومنطقة حول العالم، نصيب الدول العربية منها 9 معاهد (وفصول) في مصر والإمارات والبحرين والسودان وتونس والأردن. ثم كانت مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي أكدت على أهمية التواصل الثقافي فيما بين الصين وبين الدول التي تشملها المبادرة ومن بينها دول عربية وإسلامية، وترجمة عدد كبير من الكتب الصينية إلى اللغة العربية، وبالمثل ترجمة عدد من الكتب العربية إلى الصينية. وما أشار إليه الرئيس الصيني في كلمته التاريخية بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة في يناير 2016، حول دفع حركة الترجمة والتواصل الثقافي بين الجانبين الصيني والعربي. واهتمام الحكومة الصينية بالتنسيق مع الحكومات العربية في تحديد الأعوام الثقافية الصينية العربية مثل العام الثقافي المصري الصيني (2016). فالصين تسعى إلى نشر لغتها وثقافتها على مستوى العالم وليس في مصر أو المنطقة العربية فحسب، وهناك اقبال كبير عالميًا على تعلم اللغة الصينية نظرًا لما يتمتع به الاقتصاد الصيني من قوة والتوسع الكبير في الاستثمارات الصينية الخارجية، والذي يحتاج بكل تأكيد إلى المترجمين المتخصصين في الترجمة بين الصينية واللغات الأجنبية المختلفة. فانتشار اللغة الصينية في الوطن العربي خطوة مهمة لمزيد من التواصل مع الصين في ظل العلاقات الجيدة التي تربط بين الجانبين.

صمام الأمان

•        كيف ترى أهمية القدوة الحسنة من خلال تجربتكم الحياتية والعلمية؟

قدوتنا الأول رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة وأذكى السلام، قال تعالى: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا" صدق الله العظيم.

القدوة الحسنة عنصر مهم في صلاح الأمم والمجتمعات، وجودها صمام أمان أمام الكثير من الفتن خاصة في عصرنا الحالي، وقد اشتدت حاجتنا إلى القدوة الحسنة التي تأخذ بأيدينا إلى النجاة في ظل ما يحيط بنا من فتن وشبهات كثيرة. والقدوة الحسنة موجودة في كل زمان مكان. ولم تخل تجربتي الشخصية من اختيار الكثير من النماذج الناجحة في البيئات المحيطة بي للاقتداء بهم في الحياة والعمل، هذا منذ أن كنت طالباً بالمرحلة الثانوية وأنا أنظر حولي في نماذج ناجحة في قريتي لا أذكيها على الله، حتى الجامعة ثم بعد التخرج والتعيين في السلك الجامعي. فعلى الإنسان أن يتحرى في ذلك الشخص الذي يقتدي به عدد من الصفات على رأسها الصلاح وحسن الخلق والتواضع والإخلاص في العمل وغيرها من الصفات الحميدة.

•        كلمة توجهها لتلاميذك وللشباب عامة؟

أذكرهم بقوله تعالى: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ صدق الله العظيم.

وعلينا الإعلاء من قيمة العلم الذي هو بلا شك خير بداية للتقدم واستعادة لمكانتنا بين الأمم، وألا نتعامل مع العلم على أنه وسيلة للحصول على الشهادات والوظائف، وأن يكون العلم غاية في سبيل تحقيق التطور والرقي.

ولنا في تاريخنا العبرة، في ذلك العصر الذي سادت فيه الحضارة الإسلامية، حتى وصلت العلوم العربية والإسلامية إلى شتى بقاع الأرض، وكان علماء المسلمين يشار إليهم بالبنان. فقد سجلت الكثير من كتب التاريخ والتراث الصيني ما شهدته عصور أسرات سونغ ويوان وغيرها في التاريخ الصين من تواصل وتأثر صيني بعلوم الطب العربي والإسلامي.. فيذكر الباحث الصيني سونغ شيان المتخصص في تاريخ المنطقة العربية والتواصل الثقافي الصيني العربي في كتابه "موجز تاريخ التبادلات الثقافية بين الصين والعالم العربي" أن: "أما الوصفات الطبية العربية التي عرفتها الصين في عصر أسرة يوان فقد أُطلق عليها اسم "وصفات هوي هوي"، بينما أطلقوا على الأطباء المسلمين من القوميات المسلمة من مناطق غرب ووسط آسيا اسم "أطباء هوي هوي". والذي كان معظمهم من بلاد العرب. والذين قدموا للأمة الصينية الكثير في مجال الطب وتمكنوا من علاج العديد من الأمراض المستعصية."

 

 

التعليقات   

0 #2 أبو أيسل 2017-05-31 10:28
سلم لسانكم دكتور حسانين وجزاكم خير الجزاء.. ما أحوجنا إلى أن نحافظ على لغتنا وثقافتنا وهويتنا.. وفي الوقت ذاته نتعرف إلى الآخر ونحاول التأثير فيه سيما وأننا نحمل لواء أعظم رسالة للبشرية.. رسالة الإسلام
اقتباس
0 #1 mohamad 2017-05-31 10:25
حوار مميز للدكتور حسانين.. نتمنى من شبابنا العرب أن يحذو حذوه وحذو شباب أمتهم الإسلامية الـأوائل في الانفتاح على العالم لنشر دعوة الإسلام السمحة.. بارك الله في الدكتور حسانين فهمي وفيكم
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال