الأحد، 28 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

174 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تدوينات

12 4 2014 8 25 23 AM

القاهرة- الوعي الشبابي :

ليست مجرد أوراق تتوالى لتكون كتابًا أو مجلدًا مليئًا بالمعلومات، لكنها وقائع وتجارب حفرت في وجدان صاحبها، تتراوح بين نشوة وألم، رضا وندم، انتصار وهزيمة، راحة وبلاء، بعضها كان شاهدًا على فترات تاريخية مهمة مثل سيرة محمد مهدي الجواهري التي رصدت نشوء الحركات الأدبية في العراق، وسيرة الشاعر التشيلي «بابلو نيرودا» الذي عاصر فترات عصيبة من تاريخ دولته، وبعضها كشف عن صور مؤسفة لظلم البشر مثل ثلاثية «السجينة»، «الغريبة» «حدائق الملك» للكاتبة المغربية مليكة، والبعض الآخر نقل خبرات وتجارب حياتية استمدت قيمتها من قيمة أصحابها مثل «الأيام» لطه حسين، و«عشت لأروي » لصاحب نوبل الكولومبي ماركيز وغيرهما كثير.

يقول الناقد والأديب الفلسطيني إحسان عباس: إن كاتب السيرة الذاتية قريب إلى قلوب الناس، لأنه إنما كتب تلك السيرة من أجل أن يوجِد رابطة ما بينهم وبينه، متحدثًا عن دخائل نفسه وتجارب حياته حديثًا يلقى آذاناً واعية، لأنه يثير في الناس رغبة في الكشف عن عالم يجهلونه. 

ويضيف عباس: كل سيرة إنما هي تجربة ذاتية لفرد من الأفراد، فإذا بلغت هذه التجربة دور النضج، وأصبحت في نفس صاحبها نوعًا من القلق الفني فلابد أن يكتبها.

اعترافات صادقة

لكن مثلما حوت محاولات كتابة السيرة الذاتية، خاصة في عالمنا العربي، جوانب إيجابية كثيرة، سواء من خلال ما كشفت عنه من وقائع وما قدمت من وثائق للتاريخ، أو ما نقلته من تجارب تحمل العظة والعبرة للقارئ، فقد شابها جانب من القصور أفصح لنا عنه بعض الكتاب الذين كان لهم باع في قراءة وكتابة هذا الفن، فيقول الروائي خيري شلبي: السيرة الذاتية لابد أن تكون اعترافات صادقة بحيث يضع الكاتب ماضيه كله ووقائع حياته على المشرحة، يحلل مواقفه في الحياة، ليأخذ منها العبرة والعظة من أخطائه قبل أخطاء الآخرين، وعليه ألا يحاول تجميل نفسه حتى يصدقه القارئ، وحين ينتهي الكاتب من سيرته الذاتية ويرى أن نجاحه كان مبنيًا على أسس الكفاءة يستريح لذلك، أما إذا كان نجاحه مبنيًا على طرق غير شرعية فإنه بذلك يكون قد قام بعملية تطهير خادعة.

ويضيف: إن أهم ما يميز أدب السيرة الذاتية أنه يعلم الصدق في مواجهة النفس، وللأسف هذا ما يفتقر إليه كثير من المبدعين العرب حين يشرعون في كتابة سيرهم الذاتية، فعندما كتب أبوحامد الغزالي سيرته «المنقذ من الضلال» لم يكتب وقائع من حياته، وعندما كتب توفيق الحكيم «عصفور من الشرق» و«زهرة العمر» كان ينقصهما القدر الأكبر من الصراحة والموضوعية.

حياة غير عادية

ويرى شلبي أن طه حسين كان أكثر صراحة وتجردًا حينما كتب رواية «الأيام»، يليه كتاب «سبعون» لميخائيل نعيمة الذي عرض فيه خبرته الذاتية، وما حدث له في المهجر وملحمة نضاله مع جبران خليل جبران، كذلك يعتبر كتاب «أوراق العمر» للويس عوض كتابًا متقدمًا في السيرة الذاتية، و«حملة تفتيش» للطيفة الزيات وسيرة المؤرخ رؤوف نظمي وعصمت سيف الدولة.

وعن سمات كاتب السيرة الذاتية يوضح أنه إذا كان الكاتب قد عاش حياة غير عادية أو تقليدية، وشغل فيها مناصب هامة، وترتب على وجوده تقدم وإفادة للمجتمع، فمن حقه، بل من واجبه كتابة سيرته الذاتية.

أما عن سيرته الذاتية فيقول: عكفت على كتابة فصول من سيرتي الذاتية التي ستصدر قريبًا، لأنها ليست سيرتي وحدي، فهناك أطراف كثيرة شاركوا فيها ولا أزعم أنني أستطيع التعبير عن وجهة نظرهم.

صدق وبناء جيد

بدوره، يرى الناقد وأستاذ الأدب العربي سيد بحراوي أن الصدق والبناء الجيد شرطان أساسيان لكتبة السيرة الذاتية، فلابد أن يكون الكاتب فنانًا محترفًا يجيد ربط الأشياء ببعضها وتجميع العلاقات بين أجزاء العمل بحيث لا تكون مجرد يوميات، خاصة أن الكاتب في المجتمعات العربية لا يملك الحرية الكاملة عند كتابة مذكراته بسبب الرقابة الداخلية التي تمنعه من أن يصل إلى أعماق الأشياء عند كتابتها.

ومن المهم أن تكون هذه السيرة لشخصية اعتبارية قدمت إسهامات حقيقية للمجتمع، وفي حياتها تجربة إنسانية مفيدة للآخرين.

جوانب لا تذكر

ويختلف الكاتب يوسف الشاروني مع خيري شلبي حول محاولات كتابة السيرة الذاتية بشكل تظهر فيه ذاتية الكاتب، موضحًا أن كتاب «التعريف بابن خلدون» لم ينقل تجارب شخصية، بينما كتاب «المنقذ من الضلال» للإمام أبوحامد الغزالي كان فيه ذاتية أكثر حينما رصد تجربته في التحول إلى الإيمان، والتي شبهها البعض باعترافات القديس أوجستين في الغرب، كذلك كتاب أسامة بن المنقذ أحد الفرسان في صفوف جيوش نورالدين الزنكي ضد الصليبيين الذي تحدث فيه عن تجربته في الحملات على الصليبيين.

وعن سيرته الخاصة «ومضات الذاكرة» أوضح الكاتب يوسف الشاروني قائلا: كتبت عن تجربتي في الكتابة وتجربتي العاطفية القديمة ومع زوجتي، وأشركت الآخرين في كتابة سيرتي، فنقلت نقد ورسائل الأصدقاء، فضلًا على هجاء بعض الأشخاص لي وردي عليهم، لكن أيضًا لم أكتب كل شيء، فهناك جوانب بالطبع لا يستطيع الكاتب ذكرها.

وأردف قائلا: علينا كعرب أن نعترف بأن المدرسة الغربية كانت أكثر صراحة في كتابة السيرة الذاتية، فالأديب الفرنسي «جان جاك رسو» كتب في مذكراته كيف عانى من الفقر، حتى إنه لجأ إلى كنيسة، والبعض لم يخجل من ذكر اعترافات جنسية، لكني من أنصار المدرسة الوسطية في كتابة السيرة الذاتية التي لا يقدم فيها الكاتب نفسه بصورة ملائكية وفي نفس الوقت لا يتحول إلى قدوة سيئة للقراء.

 

 

hfcar

الكويت - الوعي الشبابي:

يسعى الأثرياء حول العالم إلى اقتناء أغلى السيارات وأفخمها وأكثرها رفاهية، ولذلك نقدم لك قائمة بأعلى السيارات الرياضية ثمنا، وتضم القائمة 5 سيارات، من أنواع فيراري وبورش وبنتلي ولامبورجيني.

6010261990002

السنوسي محمد السنوسي:

لاشك أنها مفارقة غريبة تدعو للدهشة!!

فإنصاف القرآن الكريم، والإقرار بأنه كتاب أحدث تغييرًا في العالم، جاء من رجل غربي، يفخر بأنه مسيحي.. بينما الإساءة للكتاب العزيز، ووصفه بأنه يدعو للعنف والإرهاب، جاءت من فتاة عربية!

ففي خطوة ينبغي أن تقدَّر؛ لأن صاحبها تجاوز الاتهامات التي تكال ضد الإسلام ليل نهار، وتخطى هذه الحواجز الذهنية والنفسية، نشر الروائي العالمي "باولو كويلو"- في 8 أغسطس الجاري- صورةً للمصحف الشريف على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ووصفه بأنه "الكتاب الذي غيّر العالم".

علامات الإعجاب والتعليقات انهالت على صفحة الروائي العالمي- التي يتابعها أكثر من 26 مليون شخص حول العالم- تشيد بموضوعيته، وبثنائه على القرآن الكريم؛ حتى تجاوز عدد المعجبين ‏‏37‏ ألفًا، واقترب عدد المشارَكات من الـ 4 آلاف مشاركة.

لكن.. إذ بفتاة من إحدى الدول العربية تعلِّق- وكذبت- بأن القرآن الكريم هو "مصدر العنف والقتل"، على حد زعمها.

من جانب الروائي البرازيلي "كويلو"، كان الأمر يمكن أن يتوقف عند هذا الحد، ولا يعير الفتاة المتجاوزة بحق القرآن الكريم أيَّ اهتمام، مكتفيًا بما هو واضح للمتابعين بأنها تعبر عن رأيها الشخصي، الذي يخالف بطبيعة الحال رأي "كويلو"، الذي أنصف القرآن ونشر صورته على صفحته الشخصية.. وما كان أحدٌ بوسعه أن يلوم "كويلو".

لكن الرجل أراد أن يعزّز إنصافه للقرآن الكريم، وأن يدلي بشهادته عنه، فسجل كلمات ناصعة، هي درس لهذه الفتاة العربية ولغيرها ممن يجهلون قدر الكتاب العظيم الذي بين أيديهم!! وردَّ عليها بأن زعمها "ليس صحيحًا".

وأضاف مستشهدًا بالتاريخ الغربي، في لمحةٍ مقارِنة بينه وبين التاريخ الإسلامي الذي انبعث من قلب القرآن الكريم: "أنا مسيحي، وطوال القرون الماضية حاولنا فرض ديننا بقوة السيف، ويمكنك الاطلاع على الحروب الصليبية وكيف كنا نقتل النساء بحجة أنهن ساحرات، وحاربنا العلم مثلما حدث مع العالم جاليليو".

وخلص "كويلو" إلى أنه: "لذلك، لا ينبغى إلقاء اللوم على الدين، إنما على من يتلاعبون بالدين"، حسب قوله.

باولو كويلو Paulo Coelho هو كاتب وروائي برازيلي معروف، صاحب رواية "الخيميائي" الشهيرة التى ترجمت إلى 67 لغة ووصلت مبيعاتها إلى 150 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.

وفي تعليق على رد "كويلو"، كتبت إحدى المتابعات مؤيدةً له، وحظي تعليقها بأكثر من 700 إعجاب: "هذا الكتاب الذي غيّر حياتنا إلى الأفضل، هذا الكتاب الذي أعطى الحياةَ معنى".

فيما كتبت متابِعة أخرى مسيحية، وحظيت بكثر من ألف إعجاب: "أنا مسيحية وفخورة بذلك، وأود أن أقرأ القرآن لفهم ثقافة مسلم، وأعتقد أن كل شخص يحتاج إلى ذلك؛ لعدم الوقوع في الصراعات".

في رد "كويلو" استوقفتني عدة ملاحظات جديرة بالاحترام:

الأولى: أنه بدأ بالإشارة إلى مسيحيته.. بما يعني أن الاعتزاز أو الإشادة بدين من الأديان لا يعني الإساءة لغيره.

الثانية: أنه أقام الحجة على الفتاة العربية من التاريخ الغربي، لا من نصوص القرآن.. وهذا رد ذكي؛ فهذه الفتاة التي تطاولت على القرآن ليس من المناسب مخاطبتها بنصوص منه؛ فهي لا تحترمه أصلاً، وإلا لَمَا أساءت إليه.

ثم هو يقول لها من طرف خفي: إذا كنتِ معجبة ومنبهرة بالغرب، فها هو ذا تاريخ الغرب يفضحه ويعريه ويدينه.

صحيح أنه يمكن أن يقال إن الغرب تجاوز تلك المرحلة.. لكن ينبغي أن تظل الموازين واضحة، وأن نستفيد من تجارب التاريخ، ولا نقلب الحقائق.

أما الملاحظة الثالثة فهي تأكيده بأنه "لا ينبغى إلقاء اللوم على الدين، إنما على من يتلاعبون بالدين"، حسب قوله.

فسلوك المتدينين لا يصح أن يُتخذ حجةً على الأديان، والفرقُ ينبغي أن يظل قائمًا بين القيم النبيلة وسلوك أصحابها غير السوي.

وهذه الفتاة إذا كانت قد وجهت سهامها للقرآن الكريم، لأنها شاهدت أحداثًا مؤسفة من بعض المسلمين، فهذا موقف غير صحيح.. وإلا لكان التاريخ الغربي المليء بالصراعات والخرافات والموجات الاستعمارية، هو خير إدانة للمسيحية!

في زمنٍ تبدو فيه الإساءة للإسلام علامةً على التحضر، فإن التحية واجبة للأديب البرازيلي "باولو كويلو" على إنصافه وشجاعته في السباحة ضد التيار.

rr453

الكويت - الوعي الشبابي:

يرغب الكثيرون بالسفر إلى أوروبا وخاصة في فصل الصيف نظراً لأجوائها المعتدلة بهذا الوقت من السنة، ويبحث السياح عن أفضل المدن التي توفر خيارات ترفيه وتسلية لجميع أفراد الأسرة.

g6783

الكويت - الوعي الشبابي:

تجسد النصب والتماثيل الفنية في الشوارع والساحات العامة والفضاءات المفتوحة، واحدة من الفنون البصرية ذات الأبعاد المختلفة، وهو ما انتبهت إليه دول الخليج خاصة مع ظهورها كبلدان لها دور اقتصادي فاعل في الشرق الأوسط والعالم، وتحولها إلى وجهة عالمية مهمة للسياحة والاستثمار.

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال