الأربعاء، 01 مايو 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

332 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

1 280 x960

لندن - الوعي الشبابي:

أنهى قرناً من الزمان، مصمماً ومعمارياً، ووضع بصماته في عواصم دول عربية وأوروبية متعددة، وأصبحت المباني التي صممها معالم أضافت إلى الهوية المعمارية في تلك البلدان؛ إنه ليس المعماري العثماني "سنان" ولا المصمم الإيطالي المعروف رينزو بيانو، بل هو مبدع عراقي رحل بصمت في أحد مستشفيات الهجرة بلندن مساء الأحد الماضي.

- سيرة ثرية بالمنجزات

ولد الدكتور محمد صالح مكية، في بغداد عام 1914، وفي عام 1946 حصل على شهادة الدكتوراة من كلية "كينغز" بجامعة كمبردج في بريطانيا.

في مقدمة تصاميمه الخلاقة "جامع الخلفاء" وسط بغداد، ثم بوابة مدينة عيسى في البحرين، والمسجد الكبير في الكويت، وجامع قابوس في عمان، ومسجد الصديق في الدوحة، ومقر الجامعة العربية في تونس، وجامع تكساس في أمريكا، وجامع روما في إيطاليا، وغيرها.

اختير مكية خبيراً في الأمم المتحدة عام 1951، كما انتخب رئيساً لجمعية التشكيليين العراقيين في بغداد عام 1955، فضلاً عن كونه أحد مؤسسيها الأوائل مع جواد سليم وفائق حسن، كما انتخب عام 1967 عضواً بالمجلس الدولي للنصب التذكارية في روما، وفي عام 1959 كذلك.

قدم مشروعه الكبير (جامعة الكوفة) التي كان أحد أعضاء مجلس تأسيسها في نهايات الستينيات من القرن الماضي، غير أن المشروع لم ير النور.

في العام 1959 أسس مكية مع معماريين عراقيين آخرين أول قسم للعمارة الإسلامية في العراق بكلية الهندسة – جامعة بغداد، وأصبح رئيساً له وأستاذاً منذ تأسيسه لغاية 1969.

حصل على وسام التميز من ملكة بريطانيا في فبراير عام 2014، حيث تم تكريمه من قبل الملكة إليزابيث، وتم تسليمه الجائزة من قبل تشريفات القصر الملكي البريطاني (بكنغهام)، برسالة بعثتها الملكة لبلوغه من العمر 100 عام.

- مبدعون مهاجرون ومهجرون

وتعد هجرة العراقيين إلى الخارج بأعداد كبيرة ظاهرة حديثة؛ إذ لم يعرف تاريخ العراق المعاصر مثيلاً لها، وقد أكدت دراسة لمنظمة اليونسكو أن العراق من ضمن سبعة بلدان يهاجر منها كل عام عشرة آلاف من المتخصصين كالمهندسين والأطباء والعلماء والخبراء.

وتضاف وفاة مكية في بلاد المهجر، إلى قائمة طويلة من الكفاءات العراقية التي وجدت في الهجرة سبيلاً للتخلص من رصاصات الإرهاب الضالة، والفرص التي لا تقدر الحجم والعلم الذي يحمله المئات من المهاجرين؛ فبعد الغزو الأمريكي عام 2003؛ وبفعل ظروف وعوامل غير طبيعية شهدتها البلاد، انقلبت الموازين واستبعدت أغلب الكفاءات والخبرات التي سخرت جهدها وخبراتها لخدمة العراق، وتم استهدافها من قبل جهات مجهولة.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال