✍ صلاح الدين سنان – شاعر يمني:

ومَنْ ميسُ ؟ تسألُني سامية!!!

فقلتُ لها: أضلعي الدامية

وقصةُ عشقُ الحياةِ العتيقِ

وكارثةُ القلب، والجاثية

وحُزنُ الحياةِ ونزفي الكبير

وأمطارُ أدمعي الهامية

جراحي وأجاوع قلبي الكسير

أنينُ المشاعرِ والقافية

وكارثةٌ عشتُ أهوالها

وخضتُ تجاربها القاسية

وما لي بتجربةٍ قلبها

ولا رغبة الخوضِ في ثانية

لقد همتُ في العشق حد الجنون

تعشقتُ شاعرةً ،غانية

وانقذني الله لمّا بكيتُ

أيا ربُ أعشقُ روحانية ¹

أرى حُجُبَ الله في عينها

مصابيح أقمار نورانية

وأُومنُ أنْ جنانَ السماء

مسرّةُ، سمراءُ خُضرانية

شويعرةٌ ، همسُها آيةٌ

سماويةٌ غير قرانية

هي الجنةُ الحقُ بعد الحياة

وقبلُ و جنّتي الفانية

وكانتْ تُرَغبُني بالضياع

فأرجعُ مِنْ شفهِ الهاوية

والعنُها ثُمَ يمضي النهارُ

فأجئرُ غفراكِ بعدانية

أيا أنت طُهرُ الصَبَا في الحياة

وأزكى وأطيبُ ربانية

لقد كنتِ تمتحنينَ الفتى

ونفسكِ في الطُهرِ رهبانية

وحاربةُ من أجل عشقي فمات

قتيلاً وميسُ هي الجانية

وإنْ كنتُ ارديتُهُ في يدي

قتيلاً ففي طعنةٍ حانية

نزعتُ بها مُهجتي كي تموت

وفي مُهجتي بعضُ انسانية

واخلاقَ خفتُ عليها الموات،

وكي لا أموتُ بشيطانية

رضائيّةُ الطبعِ ، سوقيّةٌ

وقاسيةُ القلبِ شرّانية.

 

 

• النقود في التاريخ الإسلامي
• تعلم اللغة العربية عند أبناء ...
• "أبراج الكويت".. نحو قائمة التراث ...
• "القرقيعان".. حصاد الخيـر فـي شهر ...
• "بيوت الشباب".. رؤية خليجية