السبت، 27 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

36 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

ramadan1e

د.دويدار: على الصائم أن يقتصد في المباحات ويشعر بإخوانه المحتاجين

د.واصل: فرصة لإصلاح النفس والعودة إلى الله وتجنب العادات السيئة

د.بيومي: 3 أوقات للتريض في رمضان

د.بدران: التسابق إلى الخيرات والإحسان إلى الفقراء يصون وحدة المجتمع

الوكيل: ضبط الميزانية والاقتصاد في الطعام وتجنب إغراء الدعاية والإعلان

فدوى عبدالناصر: فرصة لتغيير النفس والسيطرة على العادات الخاطئة

القاهرة - عبدالله شريف:

ضيف كريم يطل علينا كل عام ببهجته وروحانياته، استقبله رسول الله بـ"شد المئزر".. هذا هو "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ". وهو شهر كريم لتثبيت الدين، وتحفيز الهمم، التي يتباين الناس فيها، وكما يقول الحسن البصري: "من نافسك في دينك فنافسه ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره".

وفي هذا السياق، يؤكد د.بركات عبدالفتاح دويدار، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر، أن شهر رمضان الفضيل وقت للعمل والجد والاجتهاد؛ وليس للتكاسل وتناول المشهيات من الطعام، ففيه تصفد الشياطين وتكثر أوجه الخير.

وأضاف أن لرسول الله عبادات وعادات في هذا الشهر؛ منها الإكثار من قراءة القرآن وتدبره، حيث كان يحفظه جبريل عليه السلام آيات كتاب الله عز وجل. ومن أفعاله أيضًا تبشير الناس بالجنة والبشاشة في وجوههم وكأن رمضان عيد فرحة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله : "أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين وفيه ليلة هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم".

وأشار إلى أن النبي محمدًا كان أكثر الناس همة طوال العام، خاصة في رمضان؛ فكان أجود بالخير من الريح المرسلة، وأجود ما يكون في رمضان، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف ويواصل الصيام قائلًا: "إني لست كهيئتكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني"، موضحًا أن الرسول كان يحث المسلمين طوال الشهر على عمل الخير والاجتهاد والهمة.

وقال إن الإسراف هو الزيادة عما يحتاجه الإنسان، وقد قال رسول الله : "إن الله كره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال".

وأضاف أن من أنماط الهمة التي ينبغي أن يتبعها المسلم في رمضان منع النفس من الإسراف في الطعام والشراب، وأن يقتصد في المباحات، وأن يشعر المسلم الميسور بمعاناة إخوانه من الفقراء واللاجئين في شتى بقاع العالم، وأن يمد لهم يد العون متى استطاع إلى ذلك سبيلًا.

وقد قال رسول الله : "ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطنه، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه"، وقال النبي "كُلوا واشربوا والْبَسوا وتصدَّقوا في غير إسراف ولا مخيلة".

إصلاح النفس

 أما مفتي مصر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء د.نصر فريد واصل فأكد أن رمضان شهر محاربة النفس، وهنا تظهر الهمة؛ فالنفس باحثة عن الشهوات والملذات ورمضان شهر الإمساك والتقوى، وليس الإمساك حتى أذان المغرب كما وصل الحال بأمتنا العربية؛ لكنه تعويد النفس على الإمساك عن كل ما حرم الله، بالإضافة إلى الالتزام بتعاليم الصيام، وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سأل عائشة رضي الله عنها عن كيفية صلاة رسول الله في رمضان فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة؛ يصلي أربعًا فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا، فقلتُ: يا رسول الله أتنام قبل أن توتر؟ قال: يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي"، كما أنه إذا دخل العشر الأواخر "أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره".

وأضاف: "رمضان شهر الهمة في كل شيء؛ فالهمة في طاعة الله والهمة في مساعدة الفقراء والمساكين والهمة في العمل، بل والهمة حتى في الجهاد في سبيل الله.

وتابع: رمضان شهر الهمة في صلة الرحم، وهو فرصة إصلاح النفس والعودة إلى الله، ويجب الابتعاد عن الكسل والتكاسل والنوم وترك الفروض والسنن والنوافل، والخروج من العادات السيئة التي ربطناها برمضان شهر العمل، منها مشاهدة التلفاز ولعب الكرة لتضييع الوقت حتى إذا ما فطرنا بتبذير وإسراف نمنا حتى السحور وضيعنا رمضان وحُرِمنا الخير الكثير.

وقال: الأجر عظيم، والله عز وجل يقول "وسارعوا"، ووعد الصائمين بالفوز العظيم وأعد لهم بابًا في الجنة يسمى الريان، قال رسول الله : "كل عمل ابن آدم يضاعف؛ الحسنة عشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به".

وأضاف: من هدْي المختار في رمضان تأخير السحور وتعجيل الإفطار، قال: "تسحروا، فإن في السحور بركة"، و"لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر"، مشيرًا  إلى أنه كان يفطر على رطبات، فإن لم يجد فتمرات، فإن لم يجد حسا حسوات من ماء.

وتابع: من أفضل الأعمال في الشهر الكريم قضاء حوائج الناس وإطعام الطعام، قال تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ"، ومنه تنظيم "موائد الرحمن" والمشاركة في الجمعيات الخيرية التي تنتشر على مستوى العالم.

ومن التعاون على البر أيضًا مساعدة الباحثين عن الفتوى والحكم الشرعي في رمضان وغيره، فضلًا عن تحفيظ القرآن وتعليمه، ورمضان أفضل وقت لذلك، فصنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد من العمر.

وأشار إلى أن التبسم من هدي رسول الله ، فعن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال: "مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ تَبَسُّمًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ " رواه الترمذي وصححه الألباني، وعن جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال: "ما حجبني رسول الله منذُ أسلمتُ ولا رآني إلا تبسمَ في وجهي" رواه مسلم، وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله :  تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ، رواه الترمذي وصححه الألباني.

الرياضة والصوم

 من جانب آخر، يوضح د.علي محمد بيومي، الأستاذ بكلية التربية الرياضية جامعة الإسكندرية، أن رمضان فرصة لجميع من يعانون من أمراض العظام والسمنة، مشيرًا إلى أن هناك برامج يستطيع المسلم أن يخرج من الشهر الفضيل وقد وضع قدمه على بداية الطريق الصحيح.

وأوضح أن كثرة الصلاة في شهر رمضان تقوي العظام، مضيفًا أن الصيام على نهج رسول الله يساعد على راحة الجهاز الهضمي بشرط البعد عن العادات السيئة، ويجب التنبيه على أن هناك حالات يكون الصوم ضارًا بها ويجب مراعاة استشارة الطبيب لمن يعانون من أمراض مزمنة.

وأضاف: "يأتي شهر رمضان هذا العام في مناخ شديد الحرارة، ونحتسب الأجر عند الله، وعلى الصائم أن يكثر من شرب المياه عند الإفطار ولا يكثر من الطعام، والأفضل أن يؤخره حتى بعد صلاة التراويح، وبعده يجب ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن ساعة".

وتابع: المشي أفضل شيء لهضم الطعام وصحة الجسم، بالإضافة إلى بعض التمارين المتاحة للجميع عبر شبكة الإنترنت، ويجب الحذر من ألعاب القوى أو رفع الأثقال في الصيام وبعده إلا بأوزان خفيفة؛ حتى لا يصاب الجسد بتمزقات عضلية.

ومن المسموح به ممارسة الرياضة لمدة لا تزيد على 20 دقيقة قبل الإفطار مباشرة، لأن ذلك يساعد على تطهير الجسم من السموم.

وأشار إلى ضرورة الاهتمام بنوعية الغذاء في الشهر الكريم، أبرزها الخضروات والفاكهة والعصائر الطبيعية، محذرًا من المشروبات الصناعية و"البودرة" التي تؤثر على القلب ومعدل السكر وتصيب بالإجهاد ولا تعوض ما فقد من سوائل على حد قوله.

وطالب الصائمين بتجنب ممارسة الرياضة تمامًا في فترات الظهيرة، موضحًا أن ذلك يصيب الجسد بالإجهاد ويجد صاحبه صعوبة في إتمام صيامه.

وتابع: "تناول منتجات الألبان والتمور يساعد على تعويض ما نقص من الجسم طوال فترة الصيام، بالإضافة إلى عصائر البرتقال والتفاح والأناناس والرمان"، محذرًا من الحلويات التي تنتشر بأنواع مختلفة في رمضان، فضلًا عن السمن والزيت والأكلات الدسمة التي تدمر الجهاز الهضمي في الصيام ولا تساعد على أداء الطاعات، بل تجعل الفرد دائمًا يشعر بالعطش والإجهاد.

وقال: من البرامج التي يمكن تنفيذها في شهر رمضان تقسيم اليوم إلى 3 أوقات للرياضة: الأول صباحًا؛ حيث يؤدي المسلم تمارين أشبه بالطابور المدرسي من تحريك الذراعين والخصر والرقبة، والثاني قبل الإفطار ويشمل المشي الخفيف أو التمارين السويدية والأيروبيك والبيلاتس، التي ترتبط بالعقل والعضلات ولا تفقد الجسم السوائل. أما الوقت الثالث فبعد صلاة التراويح، وللشاب أن يمارس الجري أو السباحة أو رفع الأثقال، وينصح بشرب المياه بكثرة منذ الإفطار وحتى السحور.

ترويض النفس

أما د.مجدي بدران، أستاذ علم النفس، فأكد أن شهر رمضان فرصة لترويض النفس وكبح جماحها وحبس شهواتها وتحفيزها على فعل الطاعات وأعمال البر والإحسان، وهو الأمر الذي ينعكس على الإنسان إيجابيًا بتغير مزاجه إلى الأفضل وإدخال البهجة والسرور إلى عقله وقلبه.

وتابع موضحًا: عمل الخير دائمًا يبعث السرور والبهجة بين الطرفين، والصدقات وإطعام الطعام وتبادل السلام والأطعمة تزيد من العلاقات الاجتماعية بين المسلمين بعضهم البعض.

وتابع: رمضان يحقق أحد معاني المشاركة المجتمعية من احتواء الفقراء والمساكين وكثرة الصدقات ومشاركة المقتدرين من بناء المنازل وإغاثة المنكوبين، وهذا ما يجعل الصيام أحد أسباب تحقيق تزكية النفس، فقد قال الله تعالى "وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا* قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا"، والنفس تبحث عن الانفلات والهرب من القيود، وترويضها يكسب الإنسان ثقة في نفسه ويعينه على الطاعة. فالصوم يعوِّد الإنسان على النظام والاتحاد وحب العدل والمساواة، والتسابق إلى الخيرات، ومن ثم صون المجتمع من الشرور والمفاسد الناجمة عن الفقر والحقد والتباغض، وهي السلوكيات التي ستختفي إن أحس الأغنياء بالفقراء وأعطوهم حقوقهم التي جعلها الله في أموالهم، وجادوا بالصدقات.

رمضان بلا إسراف

بينما طالب الخبير الاقتصادي أحمد الوكيل المسلمين بالاقتصاد وعدم الانجراف وراء شره الاستهلاك بصفة عامة وفي رمضان بصفة خاصة، مشيرًا إلى أن الشهر الفضيل يشهد حالة من الاستهلاك الشره جدًا في جميع الدول العربية، حيث يتضاعف الاستهلاك في رمضان بنحو 130%.

وأضاف أن الإنفاق يكون على  أمور أولها الطعام والشراب والولائم، يليها المسلسلات والدراما، ثم السياحة، وتكون لبيت الله الحرام أو السياحة في أماكن عديدة حول العالم. ومن الأمور التي ترفع من الأنفاق الحملات الدعائية والإعلانية، وتأتي أخيرًا الملابس والألعاب النارية وتكون في آخر الشهر قبل العيد.

وأشار إلى أن تقرير شركة فيزا للمدفوعات الإلكترونية عن رمضان العام الماضي أكد أن إجمالي إنفاق المستهلكين على الأزياء ومحلات السوبر ماركت والسلع الفاخرة والسحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي بلغ 9.3 مليارات دولار في شهر رمضان.

وأوضح التقرير أن "أكثر الدول المساهمة في رفع حجم المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال شهر رمضان الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت وعمان ومصر".

ويقترح الوكيل وضع ميزانية من أول الشهر تتضمن المصروفات للبيت الواحد، موضحًا أن "تحديد مبلغ يومي للإنفاق من أهم وسائل ضبط الميزانية والمحافظة على الخطة الموضوعة، فضلًا عن البحث عن العروض التي تنتشر في هذا الشهر الكريم من المحلات الكبرى، وعدم الإكثار من الأصناف. وأن يتم طهي الطعام بما يوازي عدد أفراد الأسرة، فمثلًا إن كان عدد أفراد الأسرة خمسة لا يتم طهي كميات تكفي لعشرة أفراد، أيضًا يجب أن لا يتم التنويع في أطباق وأصناف الطعام بصورة مبالغ فيها في اليوم الواحد، إنما يكون التنوع على مدار الشهر، بحيث يكفي نوعين أو ثلاثة أنواع على الأكثر في كل يوم، وينبغي التوقف عن الموائد التي تضم عشرات الأصناف وقد لا تمتد إلى كثير منها يد، وبالتالي يكون مصيرها إلى النفايات.

كما حذر من انسياق ربات البيوت وراء الإعلانات التليفزيونية التي تحفزهن على المبالغة في الشراء والتسوق، خاصة للمواد الغذائية، مشيرًا إلى أن الأسرة ينبغي أن تشتري احتياجاتها وفق خطة وميزانية شهرية بعيدًا عن إغراءات الدعاية والإعلان.

أجندة إنجازات

فيما أكدت خبيرة التنمية البشرية فدوى عبدالناصر أن رمضان فرصة لتغيير النفس بشكل عام، وفرصة للسيطرة على كل العادات الخاطئة التي قد تكون متجذرة في عقل الإنسان.

وأضافت أن أي تغير في سلوك الإنسان يتطلب فترة من الانقطاع عنه أو التدرج في الانقطاع؛ فمثلًا مدمن المخدرات لا بد أن يتدرج في الانقطاع عن المخدر، كذلك المدخن ومدمن الوجبات السريعة، مؤكدة أن 30 يومًا من الصيام فرصة لتغيير العادات السلبية وتنظيم الحياة النفسية والاجتماعية والعملية.

وتابعت: المسلم لا يسب ولا يشتم ولا يأكل الأعراض ولا يترك الصلاة، ويتعود على ورد من القرآن بأوقات منضبطة تساعده على ترتيب حياته العملية. كما أن المسلم يحذر من الغضب والانفعال، فلا يخسر عمله لأي سبب، فضلًا عن قراءة القرآن التي تضيف إليه أخلاقًا وتعاليم تساعده على معرفة قيمة الحياة الحقيقية؛ كما أن انقطاع المدخن عن التدخين طيلة فترة الصيام يقوي لديه العزيمة والقدرة على اتخاذ القرار. وكل ما سبق لا يأتي بمفرده، لكن لا بد من تخطيط وتنظيم لاستغلال الوقت في الشهر الفضيل؛ فأولًا النفس تحتاج إلى تغيير الروتين حتى تتجدد الطاقة ويتحول الإنسان إلى الإبداع، ورمضان فرصة لذلك، حيث تتغير أنظمة العمل والغذاء والعبادة والتحرك والنوم.

وأضافت: المسلم يفطر في وقت واحد، وكذا يصوم ويصلي؛ ما يساعد على تنظيم الوقت الذي هو أساس التنمية البشرية.

وطالبت الشباب بعمل أجندة بالأمور التي يطمحون إلى الخرج منها في رمضان؛ فمثلًا قراءة كتب أو حفظ قرآن أو تعلم التجويد والتفسير، وكذا وضع برنامج يومي لتنمية المهارات؛ مثلًا القدرة على الخروج بأفكار من العادات والتقاليد، فضلًا عن وضع برنامج للطعام الصحي الذي يفيد العقل والنفس والجسم، وبذلك يخرج الشاب من رمضان وقد كسب "الدنيا والآخرة".

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال