السبت، 27 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

45 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

 15171305 1267293173343171 1716892389531171112 n

حجازي عبدالنبي - كاتب وباحث في الشؤون الإسلامية:

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم:21)، هذه آية من كتاب الله تعالى فيها عظة وتذكير بنظام الناس العام، وهو نظام الازدواج، وكينونة العائلة، وأساس التناسل. وهو نظام عجيب جعله الله مرتكزا في الجبلة لا يشذ عنه إلا الشذاذ.

والناس يعرفون مشاعرهم تجاه الجنس الآخر، وتشغل أعصابهم ومشاعرهم تلك الصلة بين الجنسين؛ وتدفع خطاهم وتحرك نشاطهم تلك المشاعر المختلفة الأنماط والاتجاهات بين الرجل والمرأة، ولكنهم قلما يتذكرون يد الله التي خلقت لهم من أنفسهم أزواجا، وأودعت في نفوسهم هذه العواطف والمشاعر، وجعلت في تلك الصلة سكنا للنفس والعصب، وراحة للجسم والقلب، واستقرارا للحياة والمعاش، وأنسا للأرواح والضمائر، واطمئنانا للرجل والمرأة على السواء.

والتعبير القرآني اللطيف الرفيق يصور هذه العلاقة تصويرا موحيا، وكأنما يلتقط الصورة من أعماق القلب وأغوار الحس: {لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا }.. {وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}.. {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.. فيدركون حكمة الخالق في خلق كل من الجنسين على نحو يجعله موافقا للآخر، ملبيا لحاجته الفطرية: نفسية وعقلية وجسدية، بحيث يجد عنده الراحة والطمأنينة والاستقرار، ويجدان في اجتماعهما السكن والاكتفاء، والمودة والرحمة، لأن تركيبهما النفسي والعصبي والعضوي ملحوظ فيه تلبية رغائب كل منهما في الآخر، وائتلافهما وامتزاجهما في النهاية لإنشاء حياة جديدة تتمثل في جيل جديد.

ومع مستجدات الحياة والقوى المضادة، التي من أهدافها المحورية إعاقة هذه العلاقة بين الزوج وزوجه عن التواصل والاستمرارية للجنس البشري المسلم، وبذلت في سبيل ذلك جهودا ضخمة مضنية، تحطمت كلها على صخرة الصمود الإنساني المسلم المؤمن، حيث كانت كل هذه القوى تفاجأ كل مرة تظن فيها أن جهدها سيؤتي ثماره في إيقاف العلاقة بين الزوجين أو تحريفها عن مسارها الصحيح، أو تجميد حركتها، بأنها كانت واهمة، وأما ما أقدمت عليه من مواقف ومبادرات فقد استطاع القرآن والسنة أن يعالجاه ويستثمراه في مصلحة بناء الأسرة المسلمة المؤمنة.

المودة والرحمة في الزواج

إن الزواج حرث للنسل، سكن للنفس، متاع للحياة، طمأنينة للقلب، إحصان للجوارح، كما أنه نعمة وراحة وسنة وستر وصيانة، وسبب لحصول الذرية الصالحة التي تنفع الإنسان في الحياة وبعد الممات. والزواج في الإسلام عقد لازم وميثاق غليظ، وواجب اجتماعي وسكن نفسي فيه سبيل مودة ورحمة بين الرجال والنساء يزول به أعظم اضطراب فطري في القلب والعقل ولا ترتاح النفس ولا تطمئن من دونه.

يقول الله تعالى: {وَمِنْ ءَايَـتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَ‌جًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.. إن المودة والرحمة من أجمل المشاعر التي خلقها الله تعالى، وهي في الوقت نفسه متعة وسكن في الدنيا، فإذا اجتمعت معها تلبية احتياجات الجسد الذي يساعد عليه الغريزة المركبة في الناس كملت هذه المتعة، وعندما يؤوي كل من الزوجين إلى شريكه، ويأنس به، ويتلذذ بقربه، ويعف نفسه معه، فإن في الآخرة لذة أبقى أعدها الله للمؤمنين.

إن من أهداف ومقاصد الزواج: السكن، الراحة، المودة بينهما؛ فالزواج قرة للعين، فرحة للقلب، مسرة للنفس، انشراح للصدر، سعادة للروح، يقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} (الفرقان:74)، إن عباد الله الصالحين يرجون ربهم سبحانه أن يقر أعينهم بأزواج من ذات الجنس البشري المخلصين الصالحين، تسكن إليهن النفوس، وتأوي إليهن الأفئدة، يشعرون معهن بالسكن والألفة، كذلك أيضا يرجون الله سبحانه أن يقر أعينهم بذرية صالحة تعقبهم وتخلفهم.

وفي السنة النبوية أحاديث كثيرة تبين منهج العدل والنجاح في الحياة الزوجية، ومن ذلك أن ينظر الزوج إلى إيجابيات زوجته قبل النظر في سلبياتها، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة "رضي الله عنه" قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": «لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر».

قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه لصحيح مسلم: «أي ينبغي أن لا يبغضها، لأنه إن وجد فيها خلقا يكرهه وجد فيها خلقا مرضيا؛ بأن تكون شرسة الخلق لكنها دينة أو جميلة أو عفيفة أو رفيقة به أو نحو ذلك».

وما أجمل أن يتأسى المرء بالنبي الكريم "صلى الله عليه وسلم" في ذلك، فلم يسمع عنه أنه أهان زوجاته، حتى ولو بإشارة، ومن عظيم محبته لهن -رضي الله عنهن- أنه كان يشاركهن المأكل والمشرب من نفس الإناء، ففي الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة –رضي الله عنها- أنها قالت: «كنت أشرب فأناوله النبي، فيضع فاه على موضع في، وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع في» (العرق: العظم. وعرقت العظم وتعرقته: أخذت اللحم عنه بأسناني نهشا. (1)

إن رسول الله " صلى الله عليه وسلم" كان يقدر أزواجه حق التقدير، ويوليهم عناية فائقة ومحبة لائقة، فكان نعم الزوج. وخلاصة القول، إن المودة والرحمة والعدل والنجاح في الحياة الزوجية تتطلب أن يعامل الزوج زوجته حسب ما يمليه المنهج الأخلاقي القرآني، وأن ينظر إلى إيجابياتها قبل التأثر بسلبياتها، وله عبرة في قصص تعامل النبي عليه الصلاة والسلام والسلف الصالح مع زوجاتهم.

الزواج والحياة

إن الحياة بكل ما فيها لا تخلو من السعادة والفرح والحزن وغير ذلك من الأمور الحياتية الزوجية، وانطلاقا من عنوان مقالنا أقول: إن الدعوة إلى تبني منهج الوسطية في الحياة الزوجية بعيدا عن الإفراط والتفريط والتسيب والمغالاة والآلام والجراح التي يمر بها كلا الزوجين من أعباء الحياة وتكاليفها، ما هي إلا لتوعية الزوج وزوجه على تحمل أعباء الحياة الأسرية.

إن الناظر والقارئ في التاريخ الفكري والأخلاقي ليرى أسماء عظاما خلد التاريخ ذكرهم فلم يبحثوا يوما عن شهرة في الأرض أو هرولة وراء مغانم الدنيا وبهجتها.. ومن هنا أدعو كلا الزوجين للصبر والمجاهدة والتعايش مع سير حياة من باعوا أنفسهم لله وحده، فالزوجة في عهد سلفنا الصالح -رضي الله عنهم- كانت نعم العون، بعد الله تعالى، لزوجها، وكانت توصيه عندما يريد أن يخرج في الصباح إلى عمله وإلى قضاء مصالحه تقول له: «يا أبا فلان، اتق الله ولا تأكل حراما، فإنا نصبر على الجوع والعطش ولا نصبر على عذاب الله يوم القيامة»، وقد لامست ذلك من نساء ونماذج مشرفة للمرأة في العصر الحاضر، بينما البعض الآخر اليوم، إلا من رحم الله، تريد كل جديد، ولا تراعي أحوال زوجها، بل كثيرهن لا يساعدنه على أمر دينه ودنياه؛ يقول عبدالله بن جعفر -رحمة الله تعالى عليه- موصيا ابنته قائلا: «يا بنيه إياك والغيرة؛ فإنها مفتاح الطلاق. وإياك والمعاتبة؛ فإنها تورث الضغينة. وعليك بالزينة، واعلمي أن أزين الزينة الكحل، وأطيب الطيب الماء».

فالزواج ليس كما تصوره الحضارات الغربية الداعية لجعل المرأة سلعة للتجارة بمفاتنها، وليس نظاما فاشلا كما يتصور البعض، ولكن بعض الأزواج والزوجات هم الفاشلون والفاشلات، لكونهم لم يتفقهوا في أمور دينهم قدر المعرفة، لذلك يفشل زواجهم، وإن جئنا لتشبيه أكثر واقعية لهذا الأمر نقول: إن الزواج كشريط سينمائي يتحمل فيه الزوج مسؤولية السيناريو والإخراج، وتتحمل فيه المرأة الحوار والمؤثرات الصوتية. ومن هنا يقف الزوج مع زوجه وقفة ليراعي أحوالها، وليكون رفيقا ورحيما بها.

وأذكركم بما قاله أحد الصالحين؛ وهو عبدالله بن عون، رحمه الله، هذا الرجل الصالح قال كلمة رائعة فيها خلاص الناس من همومهم ومتاعبهم ومشاكلهم ومما يعانون منه في شؤون الحياة جميعها، يقول: «ذكر الناس داء وذكر الله دواء». فكيف ندع الدواء، وهو ذكر الله تعالى، والتماس ذلك في حياتنا، فاذكروه سبحانه دائما تحلو لكم الحياة وتصفو.

الزواج سنة من سنن الله في خلقة بقوانين وضوابط

إن الزواج مشروع للإنسان كنوع من التكريم، حيث يأنس كل زوج بصاحبه ويسكن إليه، فلم يترك الله تعالى العلاقة بين الزوجين على الشيوع دون أن تتقيد بقيود تضبطها وتسمو بها فتجعلها على الجهة اللائقة بكرامة الإنسان، سواء كان رجلا أو امرأة.

فلو لم يكن نظام الزواج لسادت الحياة البهيمية ولضاع النسل، لذلك فقد شرع الله الزواج الذي يوافق فطرة الإنسان ويلاحظ ميل كل من الجنسين إلى الآخر.

يقول صاحب «تحفة العروس» د.حامد أحمد الطاهر (ص 10): «إن الغاية من الزواج ألا يتحول الإشباع الجنسي إلى حالة من فوضى الغرائز التي لا تعبأ بالعواقب أو مسؤوليات الأعمال، فالعقد في الزواج لا يعني أن المرأة شريكا شرعيا أمام الناس وفقط، بل أمام الله سبحانه وتعالى، ليطوق بذلك حيوانية الرغبة التي يشترك فيها الإنسان مع الحيوان، فيصبح السلوك الإنساني هنا ما أراده الله ثم ما أراده الشرع لا ما أرادته الغريزة فقط».

«إن الزواج ميثاق شرعي يقوم على أسس المودة والرحمة والسكينة، تحتل به العلاقة بين رجل وامرأة ليس أحدهما محرما على الآخر». (2)

الزواج سنة من سنن الله في خلقه، وسبب في التكاثر والتكوين والازدياد، لا يشذ عنه عالم الإنسان والحيوان والنبات، تدفعهم في ذلك الغريزة والفطرة التي جبلهم الله عليها، جاعلا بذلك هذه الفطرة سنة تسير عليها جميع مخلوقاته. ومن سنن الله الكونية أن جعل من كلِّ زوجين اثنين يكمل أحدهما الآخر ويسكن إليه، ومما يؤكد هذه السنة قول الله تعالى: {وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (الذاريات:49). «ولقد ثبت بالإجماع أن النكاح مشروع للناس؛ لما فيه من تحصين للنفس، وإعفاف لها، وهذا ما ذهب إليه عامة الفقهاء». (3)

النصح والإرشاد في الأسرة المسلمة

إن المتأمل في قصة لقمان الحكيم -عليه السلام- من الدعوة الحكيمة والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يحب المرء لغيره ما يحبه لنفسه، يدرك قيمة نصح الوالدين لأبنائهما. ثم إنه ذكر التواصي: أولا الدعوة إلى الله تعالى، وثانيا: الثبات عليها بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ومنه قوله تعالى (كما قال بذلك الرازي في تفسيره 17/201): {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} (لقمان:17). يقول الإمام أبو زهرة - رحمه الله - في كتابه الأحوال الشخصية (ص 19): «فالوحدة الأولى لهذا المجتمع هي الأسرة، فهي الخلية التي تتربى فيها أنواع النزوع الاجتماعي في الإنسان عند أول استقباله للدنيا، ففيها يعرف ما له من حقوق، وما عليه من واجبات، وفيها تتكون مشاعر الألفة والأخوة الإنسانية وتبذر بذرة الإيثار».

وقد أخبر الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" عن عظم مقام النصح في دين الله تعالى، وعن شرف منزلته في حديث عظيم هو من جوامع كلمه الذي رواه الإمام مسلم في الصحيح من حديث تميم الداري وله شواهد عند غير مسلم، يقول: «الدين النصيحة. قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم». وقيام الإنسان، بما توجبه عليه هذه النعمة وتلك الأمانة، يعني، بالضرورة، أن يهتم بأبنائه، عقلا، وجسدا على السواء؛ إذ إن بعض الآباء يظن، خطأ، أنه بمجرد توفير حاجيات أبنائه المادية، فإنه يكون قد برهم، وأحسن واجبه تجاههم. والبعض يظن أن انشغاله معظم الوقت بمتطلبات أبنائه المعيشية، يمثل ذريعة له عن تقصيره في حسن رعايتهم وتفقد أحوالهم وأحوال زوجه. والأولى بهؤلاء الآباء أن يفرغوا أنفسهم قدر المستطاع لتقديم النصح والإرشاد لمن يرعونهم ويزرعون في قلوبهم الخير وحب الخير والكلام الطيب، يقول البيهقي في كتابه «مناقب الإمام الشافعي (2/76)» رضي الله عنهما: «إن الأفئدة مزارع الألسن، فازرع الكلمة الكريمة فيها؛ فإنها إن لم تنبت كلها نبت بعضها». فهناك أناس من نعمة الله تعالى عليهم أن يقيض له الناصحين الذين يرشدونه إلى الخير، ويأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر، ويسعون في سعادته وفلاحه، ومن تمام هذه النعمة أن يوفق لطاعتهم واستجابة نصحهم وإرشادهم.

يقول صاحب «الكشكول» فضيلة العلامة ابن عقيل النجدي عليه رحمة الله تعالى (ص 267): «إن تربية المعلم أهم من تربية الأب؛ إن تربية الأب سبب لوجوده في الحياة الفانية، والمعلم سبب في الحياة الباقية! فكن أيها الأب أبا لأولادك ومعلما لهم، ولذا أنصح بها إخواني من المعلمين والمعلمات.

ولهذا كان الاعتناء بأمر الأسرة والعائلة من مقاصد الشريعة الإسلامية للبشرية كلها». ومن هنا أقول، إن ما تقدم بشأن النصح والإرشاد داخل الأسرة، وبخصوص اعتبارات جعل مؤسسة الأسرة حافظة للكيان الاجتماعي، أنه لما كان لهذه المؤسسة شأنها العظيم، من حيث البناء والاقتداء، فإن مقاصد أحكامها جديرة بالتفعيل ومخاطبة الدعاة للأسر في وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة.

الهوامش

1- النووي: المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج 3/211، وابن منظور: لسان العرب، مادة عرق 10/240.

2- المدخل إلى علم النفس الاجتماعي، د. باسم محمد ولي و محمد جاسم ص 489.

3- المغني والشرح الكبير: موفق الدين وشمس الدين ابنا قدامة، ج7، ص334.

 

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال