نجح شاب سعودي في أن يضع بصمة فنية في أسلوب فني جديد، مستغلاً الإمكانات التي توفرها التقنيات الحديثة في برامج التصاميم التي وجد فيها ضالته، منتهياً إلى جملة من الصور المثيرة للاستغراب حين مشاهدتها، والممتعة رغم غرابتها.

عمرو محسون، تمكن من أن يكون مجدداً ومبتكراً، في وقت يشهد الكثير من الابتكارات والتجديد في مختلف الأساليب الفنية، خاصة مع دخول التقنيات الإلكترونية التي يستغلها فنانون في أعمالهم الفنية، البعض منهم فشل في النجاح باستغلالها.

وبالإضافة إلى أنه أثبت موهبته في تجسيد المشاهد التمثيلية من خلال التعبير والحركات، أثبت كذلك قدرته في دمج الصور التي التقطت بمهارة عالية، وشكلت كذلك بتقنية احترافية عبر برامج الحاسوب، الأمر الذي مكنه من الإبداع في فن الدمج.

الشاب السعودي، عمرو محسون، أجاد دخول عالم الغرابة، من خلال لوحات فنية مزج خلالها التصميم بالتصوير ليخرج بنماذج غريبة، لكنها تلقي على الآخرين المرح وتشعرهم بالتجديد المريح والممتع، على خلاف الشعور بالانزعاج من لوحات وأعمال فنية تحمل رمزيات تضفي طابع الغرابة المنبوذة لدى المتلقي؛ كتلك الأعمال التي تحاكي الأجسام المشوهة، وأجزاء الإنسان الغريبة الموحية إلى العنف والدمار والتي تشاهد باستمرار عبر معارض ونشرات مختلفة.

خلاصة ما قدمه عمرو محسون، تعتمد على المزج بين الحقيقة والخيال، وتشير إلى جهد حثيث لإيجاد نقطة انطلاق نحو أسلوب تخصصي، نجح في إيجادها محسون سعياً منه إلى ولوج عالم الفن الواسع الآفاق والأساليب.

محسون استعان بشخصية واحدة تجسد جميع أدوار أعماله، وهي محور كل عمل وأساسياته وخلفياته، متمثلة بشخصه، حيث يلاحظ في جميع أعماله مزج صوره التي التقطها لنفسه بأوضاع مختلفة تتناسب وموضوع العمل وفكرته.

الأعمال حملت بين مضامينها الفكاهة والطرفة، بالإضافة إلى الغرابة اللامعقولة، وهي محببة في مجمل مواضيعها من قبل جميع الفئات، حيث يمكن لتلك الأعمال أن تثير الأطفال وتقربهم لعالمها في الوقت نفسه الذي تقرب فيه الكبار وتحببهم فيها.

الأفكار التي اعتمدها محسون، بالإمكان أن تعتمد في الإعلانات المختلفة، والوسائل التعليمية للأطفال، والنصائح في تجنب الأشياء الضارة والابتعاد عن العادات السيئة، الأمر الذي بالإمكان أن يفتح أمام الفنان السعودي الشاب آفاق العمل الرحب في مجالات مختلفة.

الأعمال الفنية لـ"محسون" وجدت طريقها بشكل سريع إلى الجمهور من خلال عرضها على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث تؤكد تلك الأعمال أن الفنون لا تتوقف عند حيز أو مجال معين، وأن ابتكار فنون جديدة مستمر ويعتمد على مدى تمكن الفنان وقابليته وموهبته في إيجاد أسلوب ونوع فني جديد، يقنع به أصحاب الاختصاص من الفنانين والجمهور معاً.

 

ويبدو أن الفنان السعودي عمرو محسون تمكن من النجاح بإثبات جدارته في هذا الأسلوب الفني الجديد، حيث أفرغ فيه أفكاره وموهبته ليقول للآخرين أنا هنا، ويحجز مقعداً بين المبدعين في الفن.

• (كفو).. أول منصة كويتية لعرض ...
• التعليم العالي: 82 تخصصًا ضمن خطة ...
• منح دراسات عليا بين جائزة حمدان ...
• "الأماكن".. صداع في رأس طلاب الكويت
• "التكويت".. سلاح الشباب لمحاربة ...