أبوظبي - الوعي الشبابي:

صمم عدد من طلاب وطالبات السنة النهائية في بكالوريوس الهندسة بجامعة خليفة، مجموعة مشاريع للتخرج، وركّز فيها على المشاريع التي تخدم مجالات تخصصهم ومنها، الهندسة الطبية، والمجال الصحي، حيث صمم عدد منهم "عضلة صناعية قابضة للجهاز البولي"، وآخرون "سيارة إسعاف صغيرة" تستطيع الوصول إلى مكان الحادث بسرعة وانسيابية، يقودها المسعف ذاته وهي تتسع فقط له ولمعدات الإسعاف الأولية.

وبحسب ما أفادت جامعة خليفة صمّمت كل من الطالبات، سارة حمودة، وانتصار العامري، وهبة أبوسل، ولطيفة الزعابي، من تخصص الهندسة الطبية الحيوية، وملوك العامري، من الهندسة الميكانيكية، "عضلة صناعية قابضة للجهاز البولي"، يستفيد منها كبار السن والسيدات الحوامل، ممن يشكون من سلس بولي بسبب ضعف العضلة القابضة في الجهاز البولي.

وأوضحت الطالبات، أنهن بحثّن على الإنترنت ووجدن خمسة أجهزة موجودة في هذا المجال، ولكن كل جهاز له مشاكل خاصة فيه، ومنها تمزّق الأنسجة في حال وجود ضغط عال، واستطاعت الطالبات تخطي هذه المشكلة، حيث إن الطبيب يتحكّم بضغط العضلة، التي تعمل بالإشارة الإلكترونية.

وأضافت الطالبات، أنهنّ قدمن للحصول على براءة اختراع، بعد أن استشرن مجموعة من الأطباء المختصين ونصحوهن بعدد من التعديلات على الجهاز، سيعملن على تطويرها قريباً.

سيارة إسعاف
كما صمم فريق آخر الذي يتكوّن من الطلبة، أحمد الخروصي، وماجدة الشحي، ويوسف الحوسني وشمسة عويس من قسم الهندسة الميكانيكية والطالبة هبة الخروصي، من قسم هندسة الطيران، "سيارة إسعاف صغيرة" هدفها تهيئة المريض إلى حين وصول سيارة الإسعاف العادية التي ربما يأخذ وصولها بعض الوقت، وتسهم سيارة الإسعاف التي صممها الطلبة، في إسعاف المريض بمكان الحادث، حيث يكون قائد المركبة مسعفاً، ما يوفّر الوقت ويحمي الأرواح عن طريق التدخل المبكر للإسعاف، ويحمي الحالات التي من الممكن أن تتطور لحالة وفاة.

وأوضح الطلبة، أن سرعة السيارة تصل إلى 120 كم في الساعة، وتتراوح تكلفتها بين 30 و 35 ألف درهم، موضّحين أنه يمكن استخدام السيارة في أماكن سباق السيارات وفي أماكن أخرى، حيث إنها مصممة بطريقة انسيابية، تساعد على سرعة اختراق الهواء، وهي مصنوعة بالكامل من الألمنيوم، وتم استخدام عدد من النظريات الهندسية المتطوّرة للمساعدة على تصميمها، الذي استغرق 3 أشهر بتمويل من الجامعة.

كما يطمح الطلبة إلى تطوير سيارة الإسعاف الصغيرة، وتزويدها بما يتناسب وطبيعة الجو في الإمارات، معتبرين أن النموذج الأول الذي صمموه يخدم المجتمع بطريقة مفيدة، وأنهم سيعملون على تطويره أكثر في حال توفرت الإمكانات المادية المناسبة للمشروع، موضّحين
"أن الحق الأول والأخير في هذا المشروع هو لدولة الإمارات وأنهم يقدّون هذا الإنجاز هدية إلى ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعمه المتواصل للشباب وتشجيعه الدائم لهم".

• (كفو).. أول منصة كويتية لعرض ...
• التعليم العالي: 82 تخصصًا ضمن خطة ...
• منح دراسات عليا بين جائزة حمدان ...
• "الأماكن".. صداع في رأس طلاب الكويت
• "التكويت".. سلاح الشباب لمحاربة ...