الكويت – الوعي الشبابي:

تعمل وزارة التربية على «إعادة النظر في اختبار القدرات الأكاديمية الصعب في جامعة الكويت» حيث أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى عن «تشكيل لجنة للبحث في وضع اختبار قدرات يناسب مستوى خريج الثانوية العامة»، فيما شدد الوزير على أن خريجي الثانوية الإنكليزية مرفوضون في الجامعة ما لم يدرسوا سنة إضافية تعادل نظراءهم في المدارس العربية.

ونفى الوزير العيسى «وجود ضعف في مستويات الطلبة المتقدمين للالتحاق في الجامعة وإنما صعوبة اختبار القدرات هي التي تؤثر على أدائهم».

وإلى مدارس ذوي الإعاقة قال العيسى «لم أغفل عن المجمعات الجديدة لهذه الفئة في الجهراء والعقيلة فهي ضمن أولوياتي، وكنت مقررا أن أزورها الأسبوع الفائت للاطلاع على آلية سير العمل ومدى الإنجاز ومعوقاته، إلا أن وجودي خارج البلاد في مهمة رسمية حال دون ذلك» مؤكداً «سأزوها خلال الأسبوعين المقبلين إن شاء الله».

ورأى الوزير أن مناهج هذه الفئة بحاجة إلى مراجعة ودراسة على غرار المناهج الدراسية في قطاع التعليم العام بحيث تتناسب هذه المناهج مع مستويات الطلبة الفكرية ومع قدراتهم العقلية والجسدية.

وعن عدم قبول خريجي المدارس الإنكليزية في الجامعة قال «ان شهادة الثانوية البريطانية بحاجة إلى إعادة نظر كون خريجي تلك المدارس ينقصهم عام دراسي كامل فهم لم يدرسوا سوى 11 عاماً فقط» مبيناً «حتى عام 2009 كان يسمح لهم بالدخول إلا أنه بعد تغيير النظام فيها لم يعد يتم قبولهم إلا بعد حصولهم على سنة دراسية إضافية».

وكشف العيسى عن توجه لدى الوزارة للتعاقد مع معلمين لبنانيين قريباً، وقال إن وزارته على أتم الاستعداد لمد يد التعاون مع أي دولة لديها مبادرات تدعم العملية التعليمية والنظام التربوي في البلاد، ولاسيما لبنان الشقيقة، في إشارة منه إلى زيارة وفد نقابة المعلمين اللبنانين إلى وزارة التربية أخيراً، مبيناً في الوقت نفسه أنه لم يصله أي شيء بخصوص مطالبة طلبة الحقوق بإعادة تصحيح اختباراتهم.

وفيما هنأ العيسى طالبات مدرسة التربية الفكرية على تخرجهن في الحفل السنوي لخريجات الدبلوم، متمنياً لهن حياة سعيدة في العمل أو إكمال دراستهن الجامعية، رفعت مديرة المدرسة نعيمة العبيد للخريجات أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة فرحة التخرج التي لا تضاهيها فرحة، بعد قضاء 6 سنوات دراسية تخللتها أجمل الذكريات التي جسدت مشاعر الألفة والمحبة بين أعضاء الأسرة الواحدة.

وأشارت العبيد إلى دور المعلمات في غرس القيم التربوية في نفوس الطالبات وبذل أفضل ما لديهن من جهود في نقل المعلومة والحقيقة العلمية متبعات أحدث الوسائل والأساليب التكنولوجية التي تخدم تعليم هذه الفئة.

إستراتيجية الأمن

من جانب آخر، شكل وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري فريق عمل لإدخال البيانات والتحليل الإحصائي لاستطلاع آراء العاملين في المدارس حول استراتيجية الأمن والسلامة المدرسية، محدداً مهامه في وضع الخطط والمقترحات اللازمة في ضوء المهام المكلف بها.

وأسند الأثري رئاسة اللجنة إلى مدير إدارة التقويم وضبط جودة التعليم في قطاع البحوث التربوية والمناهج سميحة الشريدة، وعضوية 5 آخرين هم الدكتورة فتحية عبد الرؤوف ومينا زكريا وحصة البرازي ونواف العجمي وأحمد عاشور وجميعهم يعملون في الإدارة المذكورة.

• (كفو).. أول منصة كويتية لعرض ...
• التعليم العالي: 82 تخصصًا ضمن خطة ...
• منح دراسات عليا بين جائزة حمدان ...
• "الأماكن".. صداع في رأس طلاب الكويت
• "التكويت".. سلاح الشباب لمحاربة ...