القاهرة – الوعي الشبابي:

يقول خبير التنمية الذاتية، رايان بلير: "مهما كانت أهدافك صغيرة أو كبيرة، يجب أن تؤمن بعمق أنها مهمة، وتذكر على الدوام أن تحقيقها يجعل للحياة مذاقاً خاصاً لا يعلى عليه، إن أحلامك وأهدافك هي أنت، هي المعنى الحقيقي لوجودك".

ويضيف بلير "لذلك عليك أن تجرب طرقاً كثيرة لتجديد الدافع والحماس في قلبك".

ويقدم بلير 4 طرق يعتبرها ملهمة وعملية للوصول لأهدافك.

1 – حدد أهمية قيامك بخطواتك

قد تبدو بعض الخطوات صغيرة أو بعيدة كل البعد عن تحقيق الهدف، لكن ربما إن أمعنت التأمل فيها ستجد أنها مهمة بشكل خاص، بينما تبدو بعض الخطوات عكس ذلك، رغم أنها لا تحقق في النهاية الهدف المرجو.

حدد بصورة يومية أهمية ما تقوم به وأولوياتك، ولا تحبط من الشعور بالحيرة في هذا الأمر، بل ابحث عن الطاقة داخلك لتعطي أهدافك قيمتها العظيمة، حتى تأخذ كل خطواتك على محمل الجد.

2 – اقرأ قصص نجاح الأفراد

ابحث عن قصص النجاح المعروفة وحتى البسيطة، وتأملها.

ذكر نفسك دائماً بأن تمحو كلمة المستحيل من قاموسك، واسع لاستلهام الإصرار من قصص النجاح، وتمسك بحلمك كما فعل أصحاب القصص المدهشة، خاصة ممن كان الجميع يعتقد بفشلهم.

3 – تجنب المتشائمين

عليك بنبذ الطاقة السلبية قدر المستطاع، وأهم الخطوات حيال هذا الأمر تبدأ بمن حولك.

تجنب الشخص المتشائم، فحالته معدية، وقد تصاب بالإحباط وتفقد القدرة على تحقيق أحلامك، أو حتى تذكرها في أسوأ الأحوال.

4 – حدّد أهدافك بوضوح

تزداد مع الوقت أهدافك وتتشابك، وربما تنسى بعضها، أو تلحقها بغيرها، وتعدل من أولوياتك، لكن عليك دائماً تحديد أهدافك بشكل واضح.

ذكرت دراسات عديدة، أن الأشخاص الذين يضعون قائمة مكتوبة بالمهام والأهداف ويتابعونها يومياً هم غالباً من يصلون إلى تحقيقها.

• 7 دروس للنجاح من أديسون أهمها ...
• تطلعات الشباب
• "التعلم الذكي" كتاب يقدم لك ...
• "سنبقى متحدين".. يجمع الكشافة العرب
• "مهاراتك الناعمة".. اكتشفها من هنا