الثلاثاء، 21 مايو 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

328 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

1e5299285b30210bf249a06e1da8a702

القاهرة - الوعي الشبابي:

من أهم المشكلات التي يعانيها الرجل، خصوصاً في عصر السرعة، امتلاء الرأس بالأفكار السلبية، التي لا تؤدي إلا إلى التراجع في المستوى العملي والشخصي.

وتتراوح فترات التفكير السلبي من شخص لآخر، فبينما يتمتع بعض الأشخاص بشخصيات قوية وذهن إيجابي بشكل عام، هناك من يعانون من الأفكار السلبية ضد أنفسهم بشكل مستمر، بحيث لا يستطيعون التركيز إلا على الأمور السلبية.

والخطوة الأولى لتجنب المصاعب اليومية التي تأتي بسبب طرق التفكير المؤذية هي فهمها وكشفها فور تسللها إلى أدمغتنا.. والآن نقدم لك دليلاً واضحاً للتخلص من الأفكار السلبية، أعدّه موقع Psychology Today.

السعي إلى الكمال

كثيراً ما نقسو على أنفسنا في النقد، ونفشل في الوصول إلى المعايير العالية التي وضعناها لأنفسنا. وهذا الهوس بالكمال يأتي بسبب الإصرار على الوصول إلى أمور معينة، بصرف النظر عن الظروف التي نمر بها. والنتيجة هي شعور دائم بعدم الرضا، ونظرة مهزوزة تجاه الذات. هذا لأن السعي إلى الكمال يؤدي إلى ارتباط تقبل الذات بأداء أمر جيد فقط.

الحل: فهم أن في الحياة عوامل تتدخل في قدرتنا على القيام بأي أمر، وأننا غير قادرين على السيطرة على حياتنا، وما يحصل فيها بشكل كلي. كما يجب عدم رؤية أي خطأ نقوم به على أنه مأساة.

العيش مع الندم

ويضيف موقع "Psychology Today" أن الندم هو أحد المشاعر المؤذية التي نمر بها. وهو حالة ذهنية/حسية، تتضمن لوم الذات على النتائج السيئة، وتمني لو أننا اتخذنا قراراً مختلفاً. وأحياناً يقود هذا الشعور إلى التعلم من الأخطاء السابقة، ولكن الإسراف به يعني الاستمرار بجلد الذات وتذكر الماضي وعدم التقدم في الحياة.

الحل: محاولة التركيز على اللحظة التي نعيشها، والنظر إلى المستقبل بإيجابية.

مقارنة نفسك بالآخرين

قال الرئيس الأمريكي السابق ثيودور روزفلت: "المقارنة هي لص السعادة". فهناك من لا يستطيع الشعور بالرضا عن ذاته أو حياته؛ لأنه يقارنهما بما يمتلكه الآخرون بشكل يقزّم ما يمتلكه. والمشكلة في هذه المقارنات هي في أنها تؤخذ بالظاهر فقط، دون الانتباه إلى أن حياة الآخرين تخفي كثيراً من الأمور الأخرى التي قد تساعدهم على أن يكونوا أفضل، أو التي تجعلهم في الواقع أسوأ حظاً.

الحل: الشخص الوحيد الذي يجب أن تقارن نفسك به هو نفسك؛ لأن الظروف تختلف كليّا من شخص لآخر. لذا فمن غير العادل أن تقارن حالتين مختلفتين في الأمر ذاته.

محاولة إرضاء الناس

تنبع محاولة إرضاء الناس من الرغبة في جعل الجميع يحبوننا، ما يؤدي إلى وضع رأي ومشاعر الآخرين فوق مشاعرنا، ومحاولة إرضائهم مهما كان الثمن. والمحاولة لإرضاء الآخرين دائماً هي إحدى نتائج التعاطف المبالغ، فلمجرد العلم بأن أحداً سيشعر بالسوء لا يعني أنه من الواجب إرضاؤه.

الحل: ضح حدوداً لما قد تبذله من أجل إرضاء الآخرين، ولا تخف من قول كلمة "لا". قد يشعرك الأمر بعدم الراحة لفترة قصيرة، لكن النتيجة ستكون مرضية أكثر على المدى البعيد.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال