الأربعاء، 22 مايو 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

168 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

ahtrak

القاهرة - الوعي الشبابي:

أصبحت ظاهرة الاحتراق النفسي متكررة في العصر الحالي، ويرجع كثير من المختصين النفسيين هذا الأمر للتداخل المستمر بين أوقات العمل وأوقات الراحة، بسبب وسائل الاتصال الحديثة.

ميلي بفلايدر، المعالجة النفسية الألمانية حسبما نقل عنها موقع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، تعتقد أن الاحتراق النفسي "وباء"، فهي قامت بعلاج عدة حالات لأشخاص من كل الفئات كما تقول: "أطباء، معلمين، موظفي بنوك وحتى العاطلين عن العمل وربات منزل".

فهذا الاكتئاب الناتج عن الإجهاد ظاهرة متعددة المستويات، وعادة ما تظهر أول أعراضها عندما يصبح المرء غير قادر على القيام بوظائفه بالكفاءة المعهودة نفسها، فيمسي أقل تركيزاً وينسى مواعيده أو يقوم بأخطاء كثيرة ناتجة عن الإهمال، ويمكن أيضاً الشعور بأعراض مرضية لا تفسير لها أو الشعور بالدوار، وكثيراً ما يشعر المرء أنه رغم كل ما عليه من التزامات فهو لا يريد بذل أي جهد.

وتوضح بفلايدر أن الأشخاص الأكثر عرضة لهذا المرض هم الأشخاص الذين دائماً ما يشعرون بأن عملهم ليس مقدراً بما يكفي.

وزادت المشكلة في الوقت الحالي بشكل كبير بسبب التداخل المستمر بين أوقات العمل وأوقات الراحة عبر وسائل الاتصال الحديثة، وكذلك أصبح الموظفون كثيراً ما يتنقلون من وظيفة لأخرى، وهو ما يزيد من شعور الأفراد بعدم الرضا عن نتائج عملهم.

وتحذر مجلة فوربس الاقتصادية الألمانية من عدة علامات تؤكد أنك على حافة "الاحتراق النفسي"، من بينها، الشعور بالضغط النفسي والتوتر، وفقدان الحماس للعمل، وكثرة التهكم من الآخرين، وتناول الوجبات أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز وعدم الحصول على كم كاف من النوم.

بالإضافة إلى الشعور بالإرهاق الدائم والحاجة المستمرة إلى المنبهات، والشعور بأن الوقت لا يكفي أبداً لأداء ما عليك من مهام، وآلام في الظهر، واضطراب في التنظيم الحراري والشعور بالحرارة أو البرودة، وسرعة الغضب.

وينصح الخبراء بالإسراع إلى تغيير نمط الحياة في حال ملاحظة هذه الأعراض، ومن ضمن نصائحهم، احرص على تخصيص يوم على الأقل في الأسبوع للراحة والترفيه، واقض بعض الوقت مع أصدقائك، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة على الأقل مرة أسبوعياً، وممارسة هواية تحبها.

وحاول تخصيص فترة معينة للراحة أثناء اليوم ولا تنس الراحة القصيرة كل ساعتين على أكثر تقدير، قم ولو لدقائق بشرب المياه وتحريك ساقيك، بدلاً من إضافة ضغوط جسدية لا تفيد.

كما أن التقاليد الأسبوعية تساعد على مقاومة الاحتراق النفسي: تحديد نشاط أسبوعي يخرجك من الروتين اليومي، وحاول تخصيص وقت فراغ في الأسبوع دون أي أنشطة أو التزامات، فالإنسان يحتاج إلى وقت لا يفعل فيه شيئاً أو يفعل ما يخطر له بشكل تلقائي.

وتعلم أن تقول لا وأن تضع حدوداً واضحة وتلزم نفسك والآخرين بها، وأن لا تصبح دائماً متاحاً، وضع حدوداً واضحة للاتصال بك خارج أوقات العمل الرسمية، أي لا بد من أن تحدد أولوياتك وتنظم وقتك.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال