الكويت - الوعي الشبابي:

يقول خبير التنمية الذاتية، كاي روكلي: "ستجد الكارهين حولك في كل مكان، حتى حين لا تتوقع ذلك، ولكن يقع على عاتقك ألا تسمح لسلبيتهم بتدميرك".

ويقدم روكلي 4 خطوات للتغلب على هذا النوع من البشر، واستغلالهم لتحقيق النجاح.

1 – سيطر على عواطفك
كثيراً ما يكون الأعداء الكارهون لك هم من لم تتوقع منهم ذلك.

عليك السيطرة على عواطفك في كل الأحوال، ولا تسمح لغضبك أو صدمتك أن يسيطرا عليك.

لا تسمح لهؤلاء بالفوز، وكن هادئاً وتصرف بحكمة تجاههم.

استغل فكرة أنهم يحتاجون للحديث عنك والتفكير بك إلى هذه الدرجة، كسبب يحقق دافعاً أكبر لك للنجاح، وهو الانتقام الأفضل.

2 – قيم نفسك
حين ينتقدك أحدهم سلباً، خذ الأمر كهدية، وفكر بصدق مع ذاتك عما إذا كان في حديثه شيء من الصحة.

قيم نفسك بهذه الحالة، واستفد من كراهية الآخرين لك لتكشف عن أخطاء لم تنتبه لها ربما، أو لتتأكد من إجحاف رأي هؤلاء، وفي الحالتين أنت المستفيد.

3 – أثبت أنهم على خطأ
عوضاً عن السماح لطاقة هذا النوع من البشر السلبية، بالتسلل إليك، اشحذ الهمة، وحقق أهدافك، وقم بالإنجاز تلو الآخر.

لا رد أفضل على الكارهين، من أن تظهرهم على خطأ، تصرف عكس ما يقولون عنك.

4 – اسعد بزيادتهم
كلما كنت أكثر نجاحاً، زاد أعداؤك، تذكر هذه الحقيقة.

لا تحزن لوجود من يكرهك، وكن أكيداً أنك لو لم تحقق شيئاً لما وجدت من يغار منك، لذا دعهم يكرهوك، وابتسم بتهكم في كل مرة، ولا تسمح لهم أبداً بجعلك مكتئباً أو حزيناً.

فكر إيجابياً، واعلم أن الكارهين هم جزء طبيعي من مراحل التقدم، واستخدمهم لتغذية نجاحك وثقتك بنفسك.

أيضًا، عليك بدلا من أن تجابه بيئتك وتقاومها،  أن تجعلها تعمل في صالحك من خلال الطرق التالية:

- التفكير الإيجابي: لعل أحد أول وأهم النقاط التي يمكن أن تنجح سعيك لتقوية إرادتك هي التفكير الإيجابي. على الرغم من أن هذه النصيحة لا تحمل في طياتها خلطة سحرية إلا أنها تعتبر طريقة مناسبة لتمكين العقل من التركيز على هدف واحد فقط بدلا من التركيز على العديد من الجوانب السلبية التي نسعى لتغييرها.

- ركز على ربح المعارك الكبرى: تعد الإرادة أحد مصادر الأسلحة التي يستخدمها العقل، لذا عليك أن توفرها للأهداف الكبرى بدلا من إضاعتها بمحاولة الانتصار بمجادلات عقيمة فقط من أجل إظهار قدرتك على توضيح رأيك.
- ذلّل البيئة لصالحك: فمثلا حافظ على إبقاء أطعمة التسالي السريعة خارج المنزل؛ حيث إن اضطرارك للذهاب لأحد المحلات، التي قد تكون بعيدة عنك سيحفز روح الكسل عندك بشكل يجعلك تصرف النظر عن تناولها.
وحاول أن تصعب من عملية الوصول لكل ما يمكن أن يشتت انتباهك أثناء استخدامك جهاز الحاسوب. حيث إن الكثير من الناس يمضون ساعات طويلة في ممارسة عدد من الألعاب التي تسرق من وقتهم دون حتى أن يشعروا بذلك. حاول أن تضع عوائق بينك وبين المواقع التي توفر مثل هذه الألعاب كأن تفصل الاتصال بالشبكة العنكبوتية في حال لم يكن وجودها ضروريا لعملك. وقم بإجراء تمارينك الرياضية خلال أي وقت من اليوم. بمعنى أنك لست مضطرا للاستيقاظ في ساعة مبكرة جدا لتتمكن من إنجاز تلك التمارين، وبدلا من هذا لم لا تمارس رياضة المشي خلال استراحة الغداء ان أمكنك ذلك؟
- التزم بما تريد عمله: فلو أردت أن تخصص نصف ساعة يوميا للمطالعة فعليك أن تختار الوقت المناسب الذي يمكنك الالتزام به يوميا والالتزام بمكان واحد تجلس به وتبدأ بالمطالعة التي تريدها. فهذه الأمور من شأنها أن تساعدك على التقيد بما تريد عمله.

• 7 دروس للنجاح من أديسون أهمها ...
• تطلعات الشباب
• "التعلم الذكي" كتاب يقدم لك ...
• "سنبقى متحدين".. يجمع الكشافة العرب
• "مهاراتك الناعمة".. اكتشفها من هنا