السبت، 27 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

36 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

2 31 3

   د.آندي حجازي – كاتبة تربوية أردنية:

إن مرحلة الشباب أهم مرحلة في حياة الإنسان، وقد اختلف في تحديد متى بدايتها ومتى تنتهي، ولكنها بلاشك هي المرحلة التي تقع بين الطفولة والشيخوخة، فالصغير يتطلع إلى بلوغ الشباب ليحقق ما يتمنى، والشاب يحس بذاته في هذه المرحلة، ويشعر أنه اكتمل نضجا، واحتل موقعا في المجتمع، والكهل أو الشيخ ينظر إلى شبابه نظرة تقدير على أنها ماض وضيء، وأحيانا كماض يتحسر على ما مضى فيه ولم ينجز ليعتز بما أنجز.

والشباب لغة هو: أول النهار، ويتضمن معنى التفتح والاستبشار بالحياة، ونقول رجل مشبوب: أي ذكي الفؤاد، ذو القلب المتوقد بالحيوية والحركة. ومعنى الشاب: هو الفرس القوي الذي يشب على قدميه، ومن هنا أُخذت كلمة الشباب، حيث يتصفون بالقوة والمغامرة ومواجهة الصعاب. وفي القاموس المحيط، للفيروز آبادي: فإن كلمة «شب» تدل على: الفتوة، والقوة والنشاط، والحركة، والحسن، والارتفاع، والزيادة في النماء، وشب الصبي: أي أدرك طور الشباب.

ويتميز الشاب في تلك المرحلة (مرحلة الشباب) بالنضج العقلي والقوة الجسدية وسرعة كبيرة في تخزين المعلومات، ويتميز بالنشاط والحيوية والديناميكية والحركة الفاعلة، وبالقوة والحماس للعمل والاندفاع في الحياة، وعلو الهمة والطموحات، وحب الاكتشاف والتحدي، وروح المجازفة، والقدرة على المواجهة، والمثابرة والعزم والإصرار، والتطلع للمستقبل، والقدرة على الإنتاج والاختراع والابتكار للجديد.

والشاب يرسم لنفسه آمالا كبيرة وأهدافا بعيدة المدى وطموحات راقية تحفزه لبذل الجهد والعمل، فهو يسعى لإنشاء أسرة، ولتطوير ذاته، ولبناء قدراته ومهاراته، ويسعى لاكتساب مكان مرموق في المجتمع، والحصول على وظيفة أو مهنة تناسب قدراته وطموحاته، فهي مرحلة الوعي والإدراك والجد والاجتهاد والطموحات، وهي المرحلة التي إن ضاعت من حياة الإنسان دون تحقيق الآمال فلا أمل يذكر بعدها!

ولذا كان الشباب في كل أمة عمادها وثروتها الحقيقية ومعقد آمالها، والدرع الواقي الذي تعتمد عليه في الدفاع عن كيانها، التي إن تم إهمالها أو التفريط بها يخسر المجتمع خسارة كبيرة تجعله يتراجع للخلف عقودا ودهورا وتجعله يتخلف في ركب الحضارة ورقي الأمم. ولذا فهم ثروة عظيمة وطاقة لابد من استثمارها بما يفيد المجتمعات.

القرآن الكريم والفئة الشابة

روي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: «ما بعث الله نبيا إلا شابا، ولا أوتي العلم عالم إلا شابا»، ثم تلا هذه الآية: { قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ } (الأنبياء:60). فأبو الأنبياء بدأ دعوته لله تعالى شابا صغيرا يافعا في السن يقدر على مواجهة الصعاب وتحمل الأذى.

وقد امتدح الله تعالى يحيى بن زكريا أنه أوتي الحكم والنبوة وهو صبي قال تعالى: { وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا } (مريم:12). وقال تعالى في سورة الكهف واصفا الفئة المؤمنة مادحا إياهم وأنهم بمرحلة الفتوة والقوة ومرحلة الهداية والإصرار على الحق وقوة التحدي في المواجهة والتي تصعب أن تحقق في مرحلة الطفولة أو الشيخوخة: { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا } (الكهف:13-14)، وقال تعالى في سورة القصص واصفا قوة سيدنا موسى عليه السلام في مرحلة الشباب: { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ } (القصص:14-17). فلما أصبح رجلا قويا آتاه الله العلم والحكم والقوة والاصطفاء للنبوة، لدرجة أنه حينما وكز رجلا بضربة خفيفة أرداه قتيلا، ولم يقصد ذلك فاستغفر الله تعالى ووعد أن لن يساعد أحدا من الظالمين، فلن يستخدم قوته في عنفوان شبابه في نصرة الظالم أو معونة أحد في الباطل، ولكن هذه القوة وعنفوان الشباب سيحتاجها في مواجهة الطاغية فرعون وجنده.

وكذا مدح الله تعالى سيدنا يوسف، عليه السلام، في سورة يوسف عندما بلغ مرحلة الشباب، وآتاه الله العلم والحكم والنبوة والقدرة على تأويل الأحلام والصبر وتمالك النفس عند الشهوات، ما جعله قدوة لكل شاب في كل عصر ومكان، فقال عز وجل: { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ } (يوسف:22-23). وهذه بعض الأمثلة من القرآن الكريم لأهمية مرحلة الشباب وأنها مرحلة تحقيق الإنجازات وتغيير المجتمعات والتأثير فيها.

رسول الله ومرحلة الشباب

شجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على استغلال طاقات الشباب وأوقاتهم وعلى العمل الدؤوب لما فيه مصلحة الدنيا والآخرة وعمارة الأرض وتحقيق مصلحة البلاد والعباد، فقال صلى الله عليه وسلم حاثا على اغتنام فترة الشباب حيث لا تعود: «اغتنم خمسا قبل خمس، شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك» (صححه الألباني). وأرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم الشباب بقوله: « لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربِّه حتى يُسألَ عن خمس: عن عمُره فيما أفناهُ، وعن شبابِه فيما أبلاهُ، وعن مالِه من أين اكتسَبه وفيما أنفقَه، وماذا عمِل فيما علِم» (سنن الترمذي)، فهو سيسأل عن عمره عامة وعن شبابه خاصة لما لهذه الفترة من أهمية وطاقة وقدرة للإنجاز.

وأكد صلى الله عليه وسلم على مكانة الشاب الصالح عند الله تعالى وجزائه العظيم يوم القيامة: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في طاعة الله...» (متفق عليه).

ومن جانب آخر، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدني منه الشباب، ويطلق عليهم الألقاب الجميلة التي تحفز هممهم وتغرس فيهم حب العمل والعطاء، وكان يوسع صدره لهفواتهم، ويتجاوز عن أخطائهم. وكان يحترم رأيهم كما فعل يوم أخذ بمشورة سلمان الفارسي بحفر الخندق حول المدينة المنورة قبيل غزوة الأحزاب.

فالشباب حول رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لهم دور مهم في التاريخ الإسلامي، فهم أول الداخلين في الإسلام، حيث رفض كبار قريش الدخول فيه واعتبروا أنفسهم السادة وذوي الكلمة العليا، أما الشباب فكانوا اليد المعينة لدعم النبوة ونشر الرسالة السماوية مع رسول الله، فهم الشعلة المنيرة وهم العمود الفقري في حمل راية الإسلام في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد مماته، فعلى عاتقهم انتشر الإسلام وأرسلت الجيوش وفتحت بلاد الشام والعراق والمغرب والسند والهند وأوروبا... فكانوا مشاعل النور لنشر الرسالة السماوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فأسامة بن زيد بن الحارثة قاد جيش المسلمين إلى بلاد الشام لملاقاة الروم وهو في الثامنة عشرة من عمره، ومعاذ بن جبل رضي الله عنه عينه رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضيا على اليمن وهو في ريعان شبابه، ومصعب بن عمير أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة سفيرا إلى يثرب (المدينة المنورة) وكان في العشرين من عمره، والزبير بن العوام رضي الله عنه من العشرة المبشرين بالجنة، دخل الإسلام وعمره خمسة عشر عاما، وطلحة ابن عبيدالله من العشرة المبشرين بالجنة وقد أسلم وعمره ستة عشر عاما، وسعد بن أبي وقاص أسلم وعمره سبعة عشر عاما.

والأرقم ابن أبي الأرقم أسلم وفتح بيته لاستقبال المسلمين في مكة وعمره ستة عشر عاما، وانظر إلى عقبة بن نافع يفتح بلاد المغرب وشمال إفريقيا وهو ابن الثامنة عشرة، والإمام الشافعي حفظ الموطأ وهو في العاشرة من عمره، وجلس على كرسي الفتيا وهو في الثانية عشرة من عمره، فانتشر مذهبه وذاع صيته، وانظر إلى سيف الدين قطز ذلك الشاب الذي قهر التتار الذين كانوا قوة لا تقهر وتوفي وهو في الثلاثينات من عمره، وقام زيد بن ثابت رضي الله عنه وعمره عشرين عاما بمهمة عظيمة ثقيلة لا يقدر عليها إلا الأشداء، وهي جمع القرآن الكريم في خلافة أبي بكر الصديق، والأمثلة لا تنتهي من عظمة الرعيل الأول من الشباب.

وحتى الاختراعات العلمية والتكنولوجية والاتصالات في العصر الحديث كلها تمت على أيدي فئة شباب متحمس للعمل والإنجاز والابتكار والتغيير في الحياة.

مشكلات الشباب في هذا العصر

الناظر إلى شبابنا العربي في هذا العصر يجد أنهم يعانون من عدة مشكلات، فيعاني الواحد منهم من واحدة أو أكثر من هذه المشكلات والتي منها:

عدم وضوح الأهداف من الحياة، وماذا يفعل بحياته وما هي خياراته، وكيف يحقق طموحاته وأحلامه، وما سبب وجوده في هذه الحياة، غافلين عن قوله تعالى: { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } (المؤمنون:115). فظهر جيل شاب اليوم يتصف بالميوعة والترف والتفاهة والتيه، واتباع الشهوات والسخافات وملذات الحياة، وتقليد الغرب والأجانب والاقتناع بأفكارهم والإعجاب بها، ويا ليتهم اتخذوا علماءهم قدوة لهم! وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهو منهم». (رواه أبوداود)جيل يضيعون الصلوات ويتبعون الشهوات ولا يفقهون من كتاب الله وسنة نبيه شيئا يذكر، قال تعالى: { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } (مريم:59)

وبعض الشباب اليوم يعاني من مشاكل نفسية تولدها ضغوط الحياة وكثرة الفراغ، ما يولد لديهم حالات القلق والانفعال الزائد والإهمال البيتي والمشاكل الزوجية والطلاق، أو تجعلهم يميلون لتعاطي المخدرات أو المسكرات، أو تجعلهم يهربون إلى المقاهي من أجل تفريغ طاقاتهم في تلك المقاهي وإضاعة الوقت والمال بلا فائدة لهم ولمجتمعاتهم، أو ينفقون أوقاتهم بالجلوس ساعات خلف الهاتف النقال الذي أصبح داء يعاني منه الصغير والكبير، فلا إنتاج ولا تغيير ولا عبادة لله، والتي لأجلها خلق الإنسان: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } (الذاريات:56).

كما ويعاني شبابنا الفقر والبطالة نتيجة قلة الفرص أو قلة التعليم المدرسي والجامعي، أو كثرة الخريجين الجامعيين مع محدودية الوظائف الحكومية والخاصة، فأصبح العرض أكثر من الطلب، وقلة الاهتمام بالتعليم المهني، وتركيز الاهتمام على التعليم الجامعي، وفي بعض الدول العربية مازال شبابها يعاني من الأمية والتجهيل والتهميش.

وإن من أصعب المشكلات التي يعانيها شبابنا اليوم هو التهميش؛ التهميش في الفرص وفي قبول آرائهم وأفكارهم والحوار معهم، وفي تشجيعهم على الإبداع والاختراع والإنجاز، وتوفير الفرص لذلك، والتهميش في الاستماع لأفكارهم وحاجاتهم ورغباتهم مما ولد الكبت أو الغليان لدى تلك الفئة التي هي كنز حقيقي لو قدمت لهم الفرص اللازمة، وإهمال تلك الفئة هو سبب تخلفنا وتراجعنا وهو ما أراده أعداؤنا.

حلول مقترحة لتوظيف طاقات الشباب

- إعطاء مساحة للشباب في البرامج الحوارية في المدارس والجامعات والأسر ووسائل الإعلام في التعبير عن آرائهم وأفكارهم وحاجاتهم ورغباتهم، ومحاولة الأخذ بها وتطبيقها.

- توفير قنوات فضائية تتفهم حاجات الشباب المسلم ومشكلاتهم، وتسمع لهم وتنقل حاجاتهم.

- توفير برامج اجتماعية وفضائية تنمي طاقات الشباب بشكل إيجابي وتشجع العلم والاختراع والإبداع، واستغلال الطاقات والتنافس في ذلك ومكافأة إنجازاتهم.

- توفير فرص عمل من قبل الحكومات للشباب قدر المستطاع، ذات دخل مناسب لتلك الوظائف، لأن الفراغ مفسدة وكذا الفقر الشديد.

- توفير فرص كافية للتعليم المدرسي والجامعي أو المهني.

- تشجيع تدريس المهن الحرفية واليدوية وليس فقط التعليم الجامعي، لتوفير فرص عمل مستقبلية متنوعة.

- توفير الأندية الثقافية والعلمية والرياضية والاجتماعية للشباب بكل الأحياء.

- التربية للأبناء على طاعة الله وتعاليم الإسلام والصلاة منذ الصغر، وهنا دور الأسرة خاصة.

- تنبيه المجتمعات لخطورة التهميش لفئات الشباب وقلة توفير الفرص لهم للعمل والزواج والإنتاج.

- توفير المختبرات لفئة الشباب من أجل تشجيع التجريب والاكتشاف والإبداع، فالإبداعات تحتاج المعامل والتجريب.

- إشراك الشباب في الخطط الاقتصادية والسياسية والتنموية للمجتمعات في البلاد العربية.

- تشجيع الزواج المبكر للشباب، وتسهيل فرصه وتقليل متطلباته.

- تعليم الأبناء والشباب المفاهيم التالية: أهمية القراءة واستغلال الوقت بما يفيد، وأهمية الإنتاج وتنمية المجتمعات، والاهتمام بحل المشكلات المجتمعية، والاهتمام بالمصلحة العامة وجعلها المفضلة على الخاصة.. وزرع تلك المفاهيم في الأبناء منذ طفولتهم.

- الحرص على تعليم الأبناء منذ الصغر سير العظماء والعلماء وقادة الأمة وشبابها المسلم الذين نتمنى الاقتداء بهم، فهم القدوة التي نريد وهم التاريخ الذي نعتز به ونتمنى العودة له.   

                 

 

 

 

التعليقات   

0 #1 mohammad ali alwan 2017-08-30 05:40
:sigh: ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺗﺤﻴﻪ ﻃﻴﺒﻪ¿ﻛﻼ ﻡ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻻ ﺍﺭﻭﻉ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﻣﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻀﺎء ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﻪ ﺍﻻ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻬﺎ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻻ ﺯﺩﺭﻫﺎ ﺍﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال