الأحد، 28 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

189 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

OM 

د. أماني الهواري: هدية الأبناء رمز للوفاء ورد الجميل للأمهات

د. صفوت: آداب التسوق لا تقتصر على الباعة بل تمتد إلى السلع والخدمات

د.نبيل: المجاملة المخلصة التي تعتمد على البساطة تعطي انطباعاً جميلاً عن ممارسيها

القاهرة – أيسل محمد:

لأنها الأغلى في حياتنا، لا بد أن يكون المكان الذي تشتري منه هدية "ست الحبايب" مناسبا لاحتياجاتها، ولأن التسوق سلوك يظهر ما تتمتعين بع من إتيكيت، مع ضرورة اختيار الأماكن التي تتناسب مع إمكاناتك المادية، فإن كثيرا من الدراسات أكدت أهمية التسوق في حياتنا، لاسيما بالنسبة لحواء، وأنه من المهم جدا أن يرتبط بعدد من السلوكيات التي تجعل منه متعة ووسيلة في الوقت ذاته للأخلاق الحميدة، واللمسات البسيطة في أدائها، الثمينة في مضمونها ومردودها.. هذا ما يعرف بإتيكيت التسوق..

"الإتيكيت أسلوب بالغ التهذيب، وفن للسلوك الطيب، واتباع الأفراد آدابه يجعلهم في أفضل صورة أمام الآخرين، إضافة إلى قدرتهم على تحقيق أهدافهم بسهولة".. بهذه الكلمات بدأت د. فاتن رشاد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة حديثها، موضحة أن إتيكيت التسوق والتعامل مع فئة البائعين يتطلب أسلوبا راقيا ومهذبا، وضرورة تجنب الترفع والتكبر عليهم نظرا لحساسية التعامل والاختلاف المتفاوت بين البائع والمتسوق، فلابد من نشر الوعى بمبادئ كيفية التسوق دون إزعاج الآخرين، فالإتيكيت يجعل التسوق متعة، فضلا عن أن اتباع قواعده يجعل الإنسان ناجحا في حياته العملية.

تنقية الذهن

وتنصح د. فاتن كل متسوقة قائلة: عند شعورك بالضغط النفسي اتجهي إلى إحدى الأسواق وتحدثي مع البائعات وتعرفي إلى أحدث الخطوط العالمية سواء في الموضة أو ما يجذبك، فعادة التسوق على الرغم من كونها مشكلة للبعض فإنها أصبحت وسيلة للراحة في حالة التوتر أو الوقوع تحت ضغط نفسي.

وأضافت أن العديد من الدراسات العلمية أثبتت أن الحركة في حد ذاتها تخلص من الضغط الذي ينجم عن ضغوط العمل أو المشاكل الحياتية وغيرهما من العوامل التي تسبب التوتر والضغط النفسي والاكتئاب، لذلك يلجأ البعض إلى التسوق كوسيلة لصرف الذهن عما يؤرقهم، خاصة إذا كانوا من محبي التسوق، لكن لا تتخلصي من التوتر بعدد المشتريات.

وأشارت إلى أن هذه العادة إذا كانت في الحدود الطبيعية تعتبر من الخطوات الصحية التي تساعد على تنقية الذهن قبل الدخول إلى مرحلة متقدمة من الاكتئاب، بحيث تصل به إلى الشعور بالراحة وتساعد على تهدئة المعاناة النفسية، مؤكدة ضرورة وجود حدود للتسوق، حتى لا تقعي في فخ الإسراف وابتياع مشتريات لست في حاجة إليها.

رمز للوفاء

بدورها، أكدت د.أماني الهواري، أستاذ علم النفس، الأهمية المعنوية للهدية خاصة حينما تكون مقدمة للأم، مشيرة إلى أنها تكون رمز للوفاء والعرفان ورد الجميل مهما كانت بساطتها، فالأم يسعدها جدا أن تتلقى قبلة، أو وردة من النوع الذي تحبه، أشياء بسيطة جدا تفيض عليها بالحب والسعادة وتشعرها بأن عطاءها لم يذهب هباء.

وأشارت إلى أن الأم أكثر شيء يسعدها أن ترى أبناءها من حولها، يبادلونها الحب الذي زرعته فيهم، ومن المهم أيضا أن يقوم الابن أو الابنة باختيار الهدية التي تتناغم مع ذوق الأم أو تطلعاتها.

مؤكدة أن الأم لا تنظر إلى الهدية كقيمة مادية، بل كقيمة معنوية، لذلك مهما قلت قيمتها المادية فإنها عزيزة جدا على قلب الأم.

الإتيكيت للجميع

إلى ذلك، أشار د.صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة إلى أن التسوق لابد أن يتم وفق آداب لا تقتصر على التعامل مع البائعين بل تمتد إلى التعامل مع السلع والخدمات، موضحا أنه في البداية لابد أن نحدد ما احتياجاتنا الضرورية حتى لا نتورط في شراء ما لسنا في حاجة فعلية إليه، أو ما لم نجهز ماديا لشرائه.

وعلى الجانب الآخر لابد أن يتعلم البائع أيضا فن الإتيكيت وأن يكون مهذبا، وألا يتطوع بشرح مزايا أو عيوب سلعة ما إلا إذا طلب المتسوق منه ذلك.

هذا بجانب وعيه بخصائص المستهلك واحتياجاته، فمثلا إذا كانت المتسوقة محجبة أو منتقبة أو غير ذلك فلا يعرض عليها من الثياب ما لا يناسبها.. ولابد أن يكون محايدا ولا يبالغ في التقدير أو الوصف.

وبالنسبة للأزواج في تعاملهم مع السلع عليهم اختيار ما يتناسب مع مستوياتهم المادية، وعلى الرجل إبداء رأيه فيما يتعلق بالأمور الشرائية بصوت خافت، ولا يتجادل مع زوجته أمام الناس، وإن حدث خلاف على سلعة ما فمن الأفضل أن يتنحيا جانبا ويتناقشا بهدوء حولها، حتى لا تتحول متعة التسوق إلى ساحة عراك.

مجاملة مخلصة

أما د.نبيل عشوش، أستاذ الإتيكيت والبرتوكول الدولي، فأكد أهمية المجاملة المخلصة التي تعتمد على البساطة وتعطى انطباعا جميلا عن ممارسيها، ولا ننتظر أن يقوم الآخر بعمل غير عادي حتى نقوم بمدحه والثناء عليه.

وتطرق إلى الركائز الأساسية التي لابد أن تعتمد عليها لغة الحديث أثناء التسوق والتي تتبلور في عده نقاط أهمها:

  • على المتحدث أن ينظر إلى وجه الشخص الذى يتحدث إليه.
  • التحدث بصوت معتدل.. لأن المدخل الطبيعي للإنسان المتحضر هو الصوت الهادئ والنبرات التي تلائم المكان والموقف.
  • عدم الاقتراب كثيرا من الشخص المتلقي للحديث.
  • عدم الكلام بسرعة كبيرة تزعج المستمع، ولا ببطء يسبب الملل.
  • · أخيرا.. كلمة السر في أن تصبح متحدثاً لبقاً عليك أن تكون مستمعاً جيداً، وأن تبتعد عن التطويل الممل والاقتضاب المخل.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال