✍ أسماء مصطفى – كاتبة مصرية:

هو شعور ملزم للإنسان، تعود على الاحساس به، وهناك أنواع عديدة للاعتياد.. هناك من اعتاد الطاعة ولذتها والصبر عليها، وهناك من اعتاد ألم الحب والفراق، لكن عندما يعتاد القلب الفراق يكون قد تحطم.. اعتياد الفراق والأسى يفقد الحياة بريقها، ويسلب الإنسان دافعيته وقدرته على الفعل.

 

إذن.. ما أصعب أنواع الاعتياد؟

برأيي أصعبها اعتياد المذلة والهوان سواء على مستوى الفرد أو المجتمع، والاستسلام للأمر الواقع المحيط بكل سلبياته، هذا الأمر قادر على أن يفتك بأحلامنا ومستقبلنا في كل يوم، كل ساعة، بل وكل دقيقة وثانية.. إذا ما استسلمنا له.

إن اعتياد الأمور خاصة السلبية منها يسلب وهج الحياة، ويحول الإنسان إلى دابة من ذوات الأربع يسوقها صاحبها حيثما شاء.

لذا أدعو إلى عدم الاستسلام لهذا الاعتياد، وأن يحرص كل إنسان على أن يجدد ذاته ويطورها ليرسم ملامح مستقبله، ولا يسمح لقلبه ومستقبله بالتحطم على صخرة الاعتياد والواقع واليأس.. وقد لا يتأتى هذا إلا بالجرأة في التفكير، والابتعاد عن الأمور السلبية والأفكار النمطية.. لقد ميزنا الله بنعمة العقل لنكون فاعلين في الحياة وليس مفعولا بنا.

• 7 دروس للنجاح من أديسون أهمها ...
• تطلعات الشباب
• "التعلم الذكي" كتاب يقدم لك ...
• "سنبقى متحدين".. يجمع الكشافة العرب
• "مهاراتك الناعمة".. اكتشفها من هنا