القاهرة - علي المنزلاوي وهند غنيم:

«الحاجة أم الاختراع».. جملة بدأ بها كبير المخترعين الفلسطينيين “زياد الدرعاوى” حديثه عن وفد المبتكرين الفلسطينى الذى جاء فى زيارة لمصر استغرقت 12 يوما؛ لحضور مؤتمر “المبتكرون يلتقون” الذى أقيم فى مصر تحت رعاية وزارة الشباب وجامعة الدول العربية، وبالتعاون مع جامعة النيل؛ لإلقاء الضوء على البراعم اليافعة ممن تتراوح أعمارهم بين السابعة والرابعة عشر، فى ظل التضييق الأمنى والحصار الممارس من قبل قوات الاحتلال الصهيونية، وعدم إتاحة مجال لاختراعات هذه الفئة أو تركها للظهور.

أوضح “الدرعاوى” أن هناك عددا كبيرا من المخترعين الصغار أصحاب الابتكارات الفريدة، التى حصلت على براءة اختراع، مؤكدا أن هناك بعض المعايير التى يشارك على أساسها المخترعون فى مؤتمرات خارج فلسطين، من خلال أهمية الجهاز وقيمته العلمية التى تتوافق مع البلد المستضيف، مشيرا إلى 8 اختراعات جاء بها الوفد إلى مصر؛ من أجل عرضها لأول مرة خارج فلسطين، تتوافق معاييرها مع البيئة المصرية.

الثلاجة الشمسية

يقول ناصر أبو حماد، مبتكر الثلاجة الشمسية والحائر على الميدالية الذهبية عن اختراعه، إن هدف مشروعه حل مشكلة حفظ الأطعمة بالتبريد في المناطق التي لا تتوفر فيها شبكات كهرباء، مضيفا: “نصبو أيضا إلى استخدام الثلاجة الشمسية في البيوت التي تتوفر فيها شبكة كهرباء؛ بهدف ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، وبالتالي التوفير في صرف النقود”، مشيرا إلى أن مصدر طاقة الثلاجة التشغيلية “حرارة الشمس”، كما أنها تعمل على تخفض درجة الحرارة إلى الصفر وما دونه، مكونة الجليد وبكميات كبيرة.

جهاز الفلترة المتكامل

قالت المخترعة  ”ملاك محمد يوسف عيسى" أنها قامت بالعمل على الإختراع الخاص بها  بالإشتراك مع زميلاتها  ”منار عبدالمجيد حسين شبانه، منار ابراهيم احمد صلاح” وأنه عبارة  جهاز درهم وقاية متعدد الاغراض تتلخص أهدافه” بالكشف المبكر عن تلوث الماء دون حدوث أضرار للأفراد ودون الحاجة لدفع تكاليف عالية، معالجة التلوث عن طريق وضع فلتر على الموزع الرئيسي للماء في المدرسة أو الخزانات الكبيرة  معالجة دائمة للماء الملوث عن طريق تنبيه البلدية بوجود مصادر لتلوث المياه، تحديد منسوب المياه والعمل على ضخ مياه للخزانات عن طريق مضخ اتوماتيكي ، الجهاز صديق البيئة (ذاتي الطاقة) حيث يحتوي على خلايا شمسية لتزويده بالكهرباء . وفازت المخترعة ملاك عيسى بالمركز الاول في التفكير من اجل ايجاد الحلول لمشاكل عصرية تخص التعليم (حيث قامت وضمن مجموعة بايجاد حل لمشكلة تركيز الطلبة داخل الصفوف وابقاء المعلم على علم باي تشتت لهم خلال اعطاءه الدرس حيث قاموا بعمل نموذج من ورق كرتون مضاف له بعض القطع الالكترونية من اجل هذه الفكرة وتم تقيميها من اساتذة من جامعة النيل لتحصل على المركز الاول).

سجادة الصلاة الذكية

 حصلت المبدعة “رند عبد المجيد روحي” على الميدالية البرونزية، عن اختراع السجادة الإلكترونية لذوي الاحتياجات الخاصة، وقائلة إن المشروع يهدف إلى مساعدة من لديهم مشاكل التشتت والوسواس ويعانون من مشكلة السهو ونسيان عدد الركعات على أداء الصلاة بالطريقة السليمة عن طريق وجود جهاز يقوم بعد الركعات أثناء الصلاة.

الحافلة الآمنة

 حصل المبدع محمد الزعبي، على الميدالية البرونزية مكرر عن اختراع الحافلة الآمنة، الذى يهدف إلى الحفاظ على سلامة وأرواح الراكبين، بتوقف السيارة إذا زادت عن سرعة بعينها، عن طريق وضع عدد من المجسات حول السيارة.

يقول “الزغبى”: من المشاكل التي تواجه التطبيق، أنه في حالة توقف السيارة بشكل مفاجئ، يمكن أن تصطدم بما خلفها، ولتفادي المشكلة، يمكن وضع مستشعر يبطئ من سرعة السيارة، مع ربطة بغماز السيارة من الخلف، كى ينبه السائق في السيارة الخلفية ليخفف من سرعته.

الشاحن الحراري المجاني

فاز المخترع أحمد زيود، على المركز الثالث فى مؤتمر “المبتكرون يلتقون” عن جهاز الشاحن الحرارى، الذى يهدف إلى توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الحرارية.

يقول “زيود”: لا شك أن الكهرباء أصبحت تشكل عصب الحياة، ولا يمكن الاستغناء عنها في كل الظروف والأحوال، وعند انقطاعها، سرعان ما تنفذ بطارية الهاتف المحمول الذي لا غنى عنه للتواصل مع العالم الخارجى”، مضيفا: ” يتوفر في كل منزل مصدر حراري كغاز الطهي أو الشموع، ومن هنا جاءت الفكرة لتوليد الكهرباء باستخدام المصدر الحراري، وإن كانت الكفاءة محدودة، إلا أنها تحل المشكلة سالفة الذكر، لذا قررنا بناء شاحن كهروحراري”.

وأكمل “زيود”: “المشاكل التي واجهناها، كيفية السيطرة على مصدر الحرارة؛ لعدم إتلاف المبرد الكهروحراري، وكيفية عزل الجوانب لتلافي انتقال الحرارة، لكن تم التغلب عليها حتى خرجنا بشاحن هاتف كهروحراريقابل للتطوير بمزيد من الأفكار، ويمكن استخدامه في الحالات الطارئة”.

المقعد الذكي والآمن

 قالت المخترعة علا الصالحي، صاحبة ابتكار المقعد الذكى والآمن، إن الجهاز عبارة عن كرسي يقلل من المشاكل التي يعاني منها البعض بعد الجلوس طويلا على المقاعد، حيث يعمل على إعطاء حركات تشبه المساج، ويقلل من مشاكل وأمراض كثيرة قد تصيب الظهر.

سوار الأمان

حصل المبدع معاذ عامر، على الميدالية الفضية عن اختراع سوار الأمان، الذى  يشمل تطبيق على الهاتف الذكي، وسوار ينبه باحتياجات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، يقوم بتحليل جميع الحالات التي يمر بها المرتدي، فضلا عن تحليل البيئة المحيطة وإمكانية تقليل الحوادث التي يتعرضون لها.

الحافلة الآمنة

كما حصل المبدع محمد الزعبي، على الميدالية البرونزية في مجال التفكير وإيجاد الحلول، عن اختراعه “الحافلة الآمنة” الذى صمم ليضع حدا للحمولة الزائدة في الحافلات، بحيث إذا صعد أي حمل زائد في عدد الركاب، فإن الحافلة لا تتحرك حتى ينزل هذا الحمل، كما أنها مصممة أيضا لمنع الركاب من التدخين في الحافلة.

• (جابر الأحمد الثقافي) يفوز بجائزة ...
• "أزبكية ناصر" تفوز بجائزة كتارا ...
• "ألكسو" تجدد تعيين الكويتي عبدالله ...
• "الامتياز" لباحث حول تقييم التخطيط ...
• "البنتاغون" الأمريكية تكرِّم ...