الأربعاء، 08 مايو 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

54 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

019157886 40100 

برلين – الوعي الشبابي:

يسعى الأطباء في ألمانيا لعلاج حالات "الفوبيا" أو "الخوف المرضي" بجعل المرضى يواجهون مخاوفهم بشكل مباشر دون مخاطر، عن طريق العالم الافتراضي.

ويقول الطبيب يوسف شيبان وهو أخصائي في الطب النفسي في المستشفى الجامعي في مدينة فرتسبورغ الألمانية إن الهدف من هذا العلاج هو جعل المريض يصل إلى أقصى مراحل الخوف لأطول فترة ممكنة، ما يساعد على تراجع حدة الخوف، وبعد ذلك يدخل العلاج في طور أخر.

أصل الفكرة ألعاب الكمبيوتر

استمدت تقنية علاج الخوف المرضي بواسطة العالم الافتراضي من صناعة ألعاب الكمبيوتر، وتم تطويرها بحيث يشعر أغلب المرضى بأن العالم الافتراضي كأنه واقعي، وأن يشهد المرضى مواقف مخيفة فعلاً، إذ يرتدي المريض نظارة مدمجة بها شاشة عرض.

طريقة العلاج

وكما هو الحال في ألعاب الكمبيوتر فإن الواقع الافتراضي يتيح للمريض الرؤية والحركة والتفاعل مع الأحداث، حيث يشاهد عبر نظارة الأماكن التي تجعله يشعر بالخوف مثل المنخفضات والمرتفعات.

ولعل أهم ما يميز العلاج بالمواجهة عبر الواقع الافتراضي هو انخفاض معدل الخوف من المواجهة، فالمريض يتجرأ على فعل أشياء أكثر في الواقع الافتراضي عنه في العالم الواقعي، وهو أمر مهم جداً على حد اعتبار الدكتور شيبان الذي يضيف بقوله "من مميزات هذا العلاج هو إمكانية التحكم في الواقع الافتراضي، ما يعني أنه بإمكاننا زيادة أو تخفيض حدة مواقف الخوف من المرتفعات، حيث يمكننا ضبط ذلك حسب كل شخص". ومن خلال قياس معدلات ضربات القلب والعرق يمكن التعرف على حال المريض.

جلسات علاج ممتدة

النظارات وحدها لا تكفي ويتطلب علاج الخوف بالعالم الافتراضي مواجهة الموقف المرعب الذي يخشاه المريض إلى أن يعتاد على المشهد.

وهو ما يتطلب من المريض في بعض الأحيان الخضوع لأكثر من جلسة وقد تصل إلى عدة أشهر، ويؤكد الطبيب شيبان أن هناك الكثير من الحالات التي تظهر فيها نتائج العلاج بعد جلسة واحدة، على عكس حالات أخرى كثيرة يحتاج فيها المرضى لأكثر من جلسة.

ولا يقتصر استخدام العوالم الافتراضية في علاج فوبيا الأماكن المرتفعة فقط. ففي في جامعتي مونستر وفرتسبورغ يجري اختبار طرق افتراضية لعلاج أنواع أخرى من الفوبيا، كالخوف من الحشرات. إذ من الممكن تكبير حجم الحيوانات بشكل مبالغ فيه.

ورغم نجاح علاج الخوف المرضي لدى الكثيرين افتراضياً، إلا أن الطبيب شيبان يعتبر أن الصور الافتراضية وحدها لا تكفي، بل لا بد من متابعة العلاج عند طبيب نفسي. فالعلاج الافتراضي هو جزء من العلاج الأساسي، وتكمن أهميته في مواجهة الصعوبات التي تواجه الأطباء أثناء العلاج فقط.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال