الثلاثاء، 30 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

563 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

 236bb250 05d8 4d79 b980 a64a2c706249 16x9 600x338

الكويت – الوعي الشبابي:

تلقفت يد المنون، الشاعر والمؤلف والكاتب زهير الدجيلي، الذي أطرب أبناء بلده العراق بقصائد تحمل سامعها إلى عالم الحب والجمال، محفزة فيه حب الوطن والأرض.

الدجيلي الذي توفي الخميس (3/مارس)، يكفيه أنه كتب أشهر أغنية عراقية "يا طيور الطايرة"، الملأى بالشجن والحزن والشوق والحنين والحب للوطن بمائه وسمائه وشمسه، بمدنه وناسه، تلك الأغنية التي لا يسمعها متغرب إلا وتسابقت الدموع تمطرها العين دون شعور.

الشاعر الراحل كتب نحو 175 حلقة من البرنامج التعليمي المهم "افتح يا سمسم"، ونحو 137 حلقة من المسلسل التعليمي الشهير "سلامتك".

كما كتب وأدار العديد من البرامج التلفزيونية الخليجية، التي كان لها دور مهم في بناء الشخصية، وتوعية الأجيال، فكتب أغاني ومقدمات مسلسلات الكارتون الشهيرة، منها "بسمة وعبدو، وسنان، والأمير ياقوت"، وأشرف على أعمال الدوبلاج في العراق بما يعادل 1200 ساعة تلفزيونية من مسلسلات الكارتون للأطفال.

وكتب المسلسل الدرامي الخليجي "للحياة وجه آخر" في 30 حلقة درامية تلفزيونية.

وألف مسلسلات "عبد الله البري وعبد الله البحري"، و"زمان الإسكافي"، و"أبناء الغد"، و"إلى جدي مع التحية"، و"الأخطبوط عام 2004"، وسيناريو مسلسل "ديوان السبيل".

كما كتب سيناريو وحوار اثنين من الأفلام؛ وهما مطاوع وبهية (1978)، وفيلم النهر (1982)، كما أعد العديد من الدراسات الاستشارية لبرامج تلفزيونية عديدة في المؤسسة.

ليست تلك السيرة كاملة، فذلك جزء مما يدون عنه، فالراحل الدجيلي ثري بالإبداع، ملم بتقنيات العمل الأدبي، متمكن من أدواته.

غادر "عراقه" الأحب إلى قلبه، حاملاً حلم التحرر من القيود، فهو اليساري النزعة، الذي لا يهادن على وطن، وحقوق شعب.

بقي حتى أشهر قبل وفاته يرفد الحقل الثقافي بالإبداع المكتوب، عبر مقالاته في الصحافة الكويتية، لكن المرض تركه رقيد مشفى بالكويت، بقي فيه حتى امتدت له يد الرحمة لتقبض روحه، التي حلمت بالتحليق في سماء العراق، ترافق نوارس دجلة، ترسم الجمال والحب لشعب تغنى به لكنه ما رآه يوماً.

رحيل الدجيلي، يؤكد أن كبار المبدعين العراقيين دأبهم الموت خارج أحب بقعة إلى قلوبهم، وطنهم الذي أعطوه كل شيء، وحرمهم ليس من رؤيته في لحظات وداع إلى عالم آخر، بل أن يضمهم بين ثناياه رُقداً بسلام.

تلك كانت نهاية شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري، وقبله مصطفى جمال الدين وعبد الوهاب البياتي وعبد الرزاق عبد الواحد، ليلتحق بركبهم زهير الدجيلي، الذي ستبقى طيوره تحمل جيلاً بعد جيل صورته واسمه، وهي تحلق فوق دجلة، وتلاحق زوارق الصيادين في شط العرب، وتغازل عاشقين يتبادلان كلمات حب حفظاها من شعر الدجيلي.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال