الأربعاء، 08 مايو 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

78 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

20151118081785

الكويت - الوعي الشبابي:

أقام المكتب الثقافي المصري بالكويت، أمسية احتفى فيها بصدور كتاب "الحدود المصنوعة بالدم" للكاتب والصحافي المصري إبراهيم فرغلي، عبر ندوة موسعة حضرها السفير المصري لدى دولة الكويت ياسر عاطف، وشارك فيها الكاتبان أشرف أبو اليزيد وعبد الوهاب الحمادي، وأدارتها الكاتبة الصحفية ليلاس سويدان. 

الكتاب الصادر عن دار نشر نوفا بلس في الكويت هو الثاني لفرغلي في أدب الرحلات بعد "مداد الحوار.. وجوه ألمانية بعيون عربية" الذي صدر عن دار العين قبل فترة.

الكتاب يعد نموذجاً لاكتشاف الذات من خلال الرحلة، كما يوضح الكاتب في مقدمة الكتاب، إضافة لاختباره مفهوم الحدود وفكرة الشخصية القومية ومفهوم الإنسان العالمي العابر للحدود الجغرافية.

كما يقدم من خبرات الرحلة عدداً من التجارب التي يرى أهمية أن يستلهمها العرب في إطار دعوته لاعتبار أدب الرحلة أساساً وسيلة للانفتاح على الآخر في توقيت تبدو فيه الذوات العربية منغلقة وتدور في آفاق شديدة المحلية.

يكتب فرغي في مقدمة الكتاب: "أرى آثار اقدام امرأة ترتدي خلخالا وتسير باتجاه الشمس على رمال الصحراء، رمال ناعمة ورطبة تلتمع بلون هجين بين صفرة محمرة داكنة وظلال من لون الطين. قدمان نحيلتان لامرأة نحيفة تتتابع خطواتهما بدلال ودأب. لا أسمع صوت الخلخال. ولا أعرف الجهة التي أتت منها صاحبة القدمين الخمريتين الناعمتين، ولا الجهة التي تسعى إليها. أين تذهب في هذا التيه الشاسع؟ من أي أرض جاءت وإلى أي أرض تنتمي؟ ولكني سرعان أشعر بعبثية السؤال حين ترتفع نبرة سؤال آخر أكثر إلحاحا: أليست الأرض كلها لنا؟

انفجر السؤال في ذهني وأنا أحدق من الطائرة التي تحوم حول الصحراء، رأسي قريب من رأس (دي ألماسي) المريض الانجليزي، الذي اصطحب جثة عشيقته كاثرين كليفتون، في الطائرة ليحلق معها في سماء بلا حدود أعلى صحراء رسمت تلالها ومسارات طبقات الرمال فيها أجساد بشرية عارية تطفو أعلى بلاد بلا خارطة أو حدود. لوحة جسدية عالمية للبشر الذين يجسدون الأرض التي يجب أن يعيشوا عليها جميعا أحرارا بلا حدود سياسية أو جغرافية".

ويضيف: "لكني وبالرغم مما تشربته من نوازع وطنية لم اكن شوفينيا قط..كنت بسبب حياتي خارج مصر لسنوات طويلة منذ الطفولة قد اكتسبت قدرة على التكيف مع أي مكان يقدر لي أن أعيش فيه، كما تخلصت من تلك الميوعة العاطفية المصرية الشائعة لدى المصريين على يقين بأن الوطن فكرة أكثر من كونه مكان.. وأن اغترابي المستمر لا علاقة له بالأماكن بقدر ما له علاقة بالبشر.. وكلما وجدت من أستريح اليهم، أياً كانت جنسياتهم، وأوطانهم، كلما تبدد إحساسي بالغربة..تماما كما شأني مع مقهى آلفه فيصبح وطنا صغيرا لأنه يمنحني ما يسعدني من صحبة للذات والتأمل والكتابة والإحساس بالإنسانية".

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال