الكويت - الوعي الشبابي:

أعربت الصحف المحلية الصادرة اليوم عن استنكارها وإدانتها للتفجير الإرهابي في مسجد الإمام الصادق أمس مؤكدة على وقوف الكويتيين صفا واحدا في وجه الإرهاب وكل من يحاول النيل من وحدتهم الوطنية.

وأبرزت الصحف في صدر صفحاتها وافتتاحياتها مدى التلاحم بين الكويتيين قيادة وحكومة وشعبا ومؤسسات حيال أي محنة قد يتعرض لها الوطن لافتة إلى أن المحن لا تزيد المواطن الكويتي إلا تمسكا بشعبه ووطنه ورفضه للفتنة.
وأشارت إلى أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كان المواسي الأول بزيارته السريعة إلى المسجد متجاوزا كل المحاذير الأمنية معبرا عن ألمه لما حصل وعن غضبه من هول الجريمة مشددا على ضرورة الوعي في مواجهة المخطط الأسود ضد الكويت.
وعنونت صحيفة (القبس) صدر صفحتها الأولى بما تفضل به سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مستنكرا ومدينا التفجير الإرهابي بقوله إنه سلوك شرير ومشين لشق وحدة الصف وإثارة الفتنة.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن الإرهابيين "لن يرعبونا ولن ينالوا من استقرارنا وأمننا ولن يهزمنا الإرهاب ولن يفت من عزيمتنا مادمنا متحدين وعلى قلب وطن واحد فقوتنا في وحدتنا ووحدتنا هي قوتنا".
من جانبها أكدت صحيفة (السياسة) في عنوانها الرئيسي "الكويت عصية على الإرهاب" وهو ما أكد عليه سمو أمير البلاد أمس وبأن "وحدتنا الوطنية هي السياج المنيع لأمن الوطن".
واستنكرت الصحيفة هذا التفجير الإرهابي الذي أدى إلى استشهاد 27 مواطنا وجرح 227 آخرين مشددة في افتتاحيتها على أن الدماء التي أهرقت في مسجد الصادق "هي سور كويتي جديد وأن الجميع مدعوون إلى شد كل الثغرات التي يمكن لمهووس بالدم أن يدخل منها ليمزق نسيجنا الوطني".
من جهتها أكدت صحيفة (الأنباء) أيضا أن الكويت العصية على الإرهاب ستبقى صفا واحدا رغم أنف التنظيم الإرهابي (داعش) وستبقى موحدة أمام الإرهاب تحت قيادة أميرها وبشعبها الذي أثبت على مر الأزمان قدرته على مواجهة أصعب الأحداث والخروج منها أكثر وحدة وقوة وتماسكا.
وشددت الصحيفة في افتتاحيتها على أن الإرهاب الأسود الدخيل على مجتمعنا لن ينجح في مخططه لزرع الفتنة بين سدة الأمة ولحمتها "فالكويتيون الذين يفهمون جيدا أبعاد المؤامرة الدنيئة لن ينقادوا إلى مخطط الشيطان الساعي إلى المساس بوحدتهم الوطنية وسنبقى دائما وأبدا يدا واحدة لمواجهة الإرهاب الأسود".
بدورها أكدت صحيفة (الراي) أن الارهاب الذي دنس أمس قدسية يوم الجمعة في أحد بيوت الله في الكويت وضع الكويتيين أمام امتحان حقيقي يتجاوز امتحان الغزو عام 1990 "وكلنا ثقة بأننا كما تجاوزنا محنة الغزو بتضامننا سنتجاوز مخططات الفتنة والإرهاب بتماسكنا والتفافنا جميعا حول وحدتنا الوطنية ونبذ الخطاب الطائفي المقيت".
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن تجاوز هذه المحنة يتم أيضا بإدراك الكويتيين التام بأن من ارتكب الجريمة إنما استهدف الكويتيين جميعا لا فئة معينة وإنما المصاب هو مصاب كل بيت كويتي وإن الضحايا هم ضحايانا جميعا.
أما جريدة (الجريدة) فأكدت من جهتها أن الإرهابيين مهما فعلوا "لن ينجحوا ولن تزيدنا جريمة مسجد الصادق إلا إيمانا بوحدة مجتمعنا واعتدال إسلامنا وتمسكنا بالدولة الحافظة لأمن جميع مكوناتنا".
وقالت الجريدة في افتتاحيتها انه رغم الجراح والآلام "فإن أفضل ما نخرج به من هذه المأساة هو التحذير من السقوط في فخ المجرمين الذين يريدون فرز مجتمعنا وتعميق الانقسامات لكننا سنرفض الاصطفاف والانشقاق وسنحارب أي دعوة في هذا الإطار تصدر عن أي فريق".
من ناحيتها أكدت صحيفة (النهار) أن هذا الارهاب الذي يهدد بلدنا ويستخدم الدين ستارا لأعماله الدنيئة والخبيثة هو أخطر ما يكون على الكويت إذا لم نتصد له كلنا كدولة ومجتمع بكل بقوة فهذا الإرهاب يريد أن ينال من وحدتنا الوطنية بشتى السبل والوسائل.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن هذا العمل الإرهابي الجبان امتداد لما حدث من أعمال مشابهة حدثت قبل أسابيع قليلة في السعودية حينما تم تفجير مسجد العنود في الدمام ومسجد القديح بالقطيف وحسينية الدالوة في الأحساء.
وأضافت أن هذه الأعمال الإرهابية إنما تأتي ضمن مخطط تدميري شرير يستهدف أمن وأمان دول المنطقة وشعوبها ويريد أن يزرع في داخلها بذور الشقاق والتناحر.
وذكرت أننا جميعا ككويتيين نراهن على التمسك بوحدتنا الوطنية "لذلك نهيب بجموع المواطنين عدم الانجرار وراء مثيري الفتن والالتفاف حول قيادتنا السياسية متوحدين حتى نفوت الفرص على الإرهابيين في شق وحدتنا الوطنية".

• "بيللو2".. أول هاتف رخيص من LG ...
• "جيل الشمس" بالدوحة يعرض 200 ...
• "كلنا نقرأ".. شعار معرض الأردن ...
• (الأوقاف): المسجد المنهار في ...
• (الشباب) تعتمد برنامج (مثمر) ...