الأحد، 05 مايو 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

342 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

BMYyFXaCIAAz2y1

د.إسماعيل عبدالفتاح عبدالكافي - وكيل وزارة بوزارة الإعلام مصر:

القراءة هي المفتاح الأساسي للمعرفة، نعم، فلا معرفة بدون قراءة، ولا اكتشاف ولا ابتكار بدون معرفة، والقراءة أمر إلهي أنزله الله على البشر ليكون فرض عين {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} (العلق:1-4).

وهو أول أوامر القرآن وأوامر الله عز وجل للأمة الإسلامية، ولذلك فالقراءة هامة جدا للجميع، وأكثر أهمية للطفل على وجه الخصوص، رغم أن القراءة في حقيقتها عملية معقدة؛ لأنها ليست مجرد التعرف على أسماء الحروف وترتيبها وكيفية نطقها، أو مجرد التعرف على شكل الحروف، ولكنها تتضمن: القدرة على فهم معاني الكلمات ومعاني الجمل والربط بين تسلسل الأحداث، مع القدرة على التركيز والتذكر والاستيعاب والنقد والقدرة على إعادة التعبير عما تمت قراءته.

وأهم شئ في القراءة هو التفسير، لأن القراءة الجيدة تساعد الأطفال على الاستفسار وتكوين وجهات النظر وتكوين الأفكار المختلفة، وبالتالي تهيئ الأطفال للاستفسار وللسؤال، والأسئلة هي الطريق للمقارنة والمفاضلة والوصول للحلول وهي نوع من أنواع الابتكار، فالقراءة من الأنشطة الابتكارية لتشكيل الطفل، ولابد من مساعدة الطفل على القراءة وتنمية عادة القراءة لديه، ولابد أن تتغير سلوكياتنا لعدم معاقبة الطفل على قراءة ما يحب من قصص وألغاز وكتب وروايات غير المناهج الدراسية، حيث إنها تنمي عنده الإبداع والابتكار وبدونها لا يمكن غرس قيمة الإبداع عنده لأن القراءة هي أساس كل ذلك، لأنه ببساطة عندما ينشأ الطفل غير قارئ لا يمكن أن يصبح إلا مناهضا للثقافة في شبابه ورجولته، فالقراءة هامة جدا للأطفال منذ قدرتهم عليها ولكل عمر عند الأطفال قراءة مناسبة له.

والقراءة لابد أن تبدأ مع الطفل منذ طفولته المبكرة، وخصوصا قبل سن المدرسة، لأن القراءة مهارة مكتسبة يجب أن يتم تعويد الأطفال عليها وتصبح عادة ملازمة لهم، وهي مهارة تنبع من عوامل رئيسية تؤثر في استعداد الطفل للقراءة والكتابة وهي:

أ- الاستعداد العقلي.

ب- الاستعداد الجسمي (البصر - السمع، النطق - الصحة العامة). ج- الاستعداد الشخصي والانفعالي.

د- الاستعداد في الخبرات والقدرات والخبرات التي يكتسبها الطفل في طفولته مثل: قاموسه اللغوي والمعاني والمفاهيم ولغة الحديث.

فالقراءة ترتبط بالمعاني والرموز التي تعبر عنها الكلمات، كما ترتبط بالقدرة على حل المشكلات واستنباط الفروض والتحقق من الاستنتاجات، فهي تتضمن كل أنواع التفكير من تقويم وإصدار للأحكام واستفسارات وخيال واستنتاج وحل للمشاكل والعقد والمواقف، وتسمى هذه القراءة «القراءة الابتكارية»

ونتحدث هنا عن تطور مفهوم القراءة الذي يساعد على الابتكار، ثم نتحدث عن الحاجة إلى القراءة الابتكارية والتعريف بمفهوم القراءة الابتكارية وأهميتها، وإذا كنا يقظين حينذاك كان الطفل بعد ذلك قارئا متميزا ومبدعا ومبتكرا بعد ذلك، ومن هذه العلامات:

- تلهف الطفل على النظر إلى الصور، وإلقاء الأسئلة والإلحاح عليها.

- الاهتمام بكتب الكبار ومجلاتهم وأدواتهم المكتبية.

- تقليد الكبار في العد والحساب. - محاولة الكتابة أو الرسم.

- القدرة على استرجاع ما يسمعه.

- حفظ أناشيد الأطفال وتردادها. - رواية ما رأى وإعادة ما حدث في موقف معين.

- الإنصات إلى الأحاديث والقصص.

- التشوق إلى الاستماع للعجائب والغرائب.

- متابعة الحديث باهتمام وتشوق.

ولذلك يجب تهيئة الطفل ليكون قارئا مبتكرا منذ طفولته المبكرة.

وهناك الحاجة إلى القراءة الابتكارية، وإذا كانت القراءة هي الوسيلة التي لا غنى عنها للإنسان، فهي تثرى خبراته وتوسع أفقه، وتربطه بماضي أمته، وتجعله قادرا على فهم حاضره، والتخطيط لمستقبلة، وإذا كانت القراءة هي الوسيلة لحل المشكلات، والتغلب على ما يواجه الإنسان من صعاب، حيث تزوده بخبرات الآخرين وتجاربهم في مواجهة مشكلاتهم، ومواجهة ما يعترضهم من عقبات في سبيل تحقيق أهدافهم، وإذا كانت القراءة وسيلة الإنسان ليعيش بفاعلية في حياته، وإن من حرم القراءة حرم المشاركة في الأنشطة الحضارية، فإننا في حاجة ماسة إلى ربط القراءة بقدرات التفكير الابتكاري، وبذلك ننتقل بالقراءة إلى مفهوم جديد. ولابد من العمل على أن يتطور مفهوم القراءة مرة أخرى، حتى نتمكن من الانتقال من القراءة الناقدة إلى القراءة الابتكارية، وهو مفهوم يتناغم مع العصر الذي نعيشه ومع تعقد الحياة، وتغيرها السريع المتلاحق.

نحن في حاجة إلى القراءة الابتكارية لا لنجعل القارئ مستوعبا لما يقرأ أو ناقدا له، بل إنها تتعدى ذلك كله إلى التعمق في النص المقروء والتوصل إلى علاقات جديدة، وتوليد فكر جديد، وحلول متنوعة للمشكلات، وتطبيق لهذه الحلول، وكل شيء مقروء يجب أن يكون مصدرا للتفكير، والتغلب على ضغوط الحياة، والقراءة هنا لتركيب المعلومات والوصول إلى استنتاجات حقيقية عن الواقع.

نحن بحاجة في تدريب الأطفال القراء على طرح الأسئلة حول المعلومات التي لم تذكر في النص، وإضافة فكر جديد لمحتوى النص، وكتابة عناوين مختلفة لما يقرأ، وكتابة عدة نهايات لقصة غير مكتملة، وذكر جميع الصفات التي يوصف بها شخص ما، وكتابة حلول متنوعة لإحدى المشكلات، وتوقع ما يمكن أن يحدث لإحدى شخصيات القصة، وذكر الأسباب المحتملة لوقوع حدث من الأحداث، وذكر أكبر عدد ممكن من الاستخدامات للأشياء، والتنبؤ من خلال المعلومات المقدمة إليه، وتوقع الاحتمالات، وإضافة فكرة إلى محتوى النص، والإحساس بالصعوبات والمشكلات، والثغرات في المعلومات، والعناصر المفقودة وصياغة الفروض نحو المعلومات الناقصة واختبارها، وكذلك إنتاج عدد كبير من الأفكار المرتبطة بالمقروء، والانتقال بالتفكير من مجال إلى آخر، وأيضا إنتاج فكر غير تقليدي.

وإذا بحثنا في المعايير التي تحدد وتصف وتبلور كل ما يحدث لشخص ما عندما يقرأ موضوعا معينا قراءة ابتكارية، لوجدناها تتمثل في الآتي:

- يطرح الأسئلة باستمرار فيما يتعلق بالمعلومات التي يتضمنها النص المكتوب، ويبحث عن إجابة لهذه الأسئلة.

- يفسر المعاني التي يطرحها المؤلف أو الكاتب، حيث يقوم بتركيب المعلومات في شكل ذي معنى.

- يحدد أسباب الأحداث المختلفة في النص، ويتخيل التضمينات الممكنة في أحداث المادة المقروءة.

- لابد وأن يمتلك القدرة على الاستجابة، ويستطيع أن يسأل: ما الذي يمكن أن يحدث لو...؟

كيف يمكن أن تتغير الأشياء إذا تغيرت بعض عناصر الموقف؟

وخلال هذه العمليات يكون القارئ الابتكاري قادرا على:

- رؤية ما قرأه بطرق كثيرة ومتنوعة، وهذه هي المرونة.

- إنتاج أفكار متنوعة وفريدة مرتبطة بما قرأ. وهذه هي الأصالة.

- إضافة تفاصيل لهذه الأفكار، وهذا ما يسمى بالجدة.

ولذا، نطرح هنا عدة تساؤلات أهمها:

ـ كيف يمكن أن نقدم لأطفالنا وفتياننا وشبابنا ما يساعدهم على تنمية قدرات القراءة الابتكارية لديهم؟

ـ وهل هناك فارق بين القارئ المبتكر المبدع وبين القارئ العادي؟

والحقيقة أن القراءة بما تتضمنه مادتها من قصص وأشعار ومجلات وكتب لها دورها الحيوي والرئيسي في التشجيع على الإبداع وتنمية القدرات الابتكارية والخلاقة لدى القراء، والقارئ، كما يقول د. شحاته: يقرأ خبرات متنوعة شاملة ومتكاملة ويتلقى من هذه الخبرات ما يعده للاستجابة بطريقة موجبة لخبرات حيوية قادمة، ويصحب ذلك لغة يحيطها جو وجداني خاص يغلب عليه الحب والتقبل والتشجيع، فهو يتعلم من خلال هذه الخبرات أنه يمكنه إنجاز الخبرات الجديدة وحل المشكلات، فالقراءة تتيح الفرص أمام القراء لمعرفة الإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم ومحاولات الاستكشاف واستخدام الخيال وتقبل الخبرات الجديدة وتحقيق الثقة بالنفس وروح المخاطرة في مواصلة البحث والاستكشاف وحب الاستطلاع والدافع إلى الإنجاز الذي يدفع إلى المخاطرة العلمية المحسوبة من أجل الاكتشاف والتحرر من الأساليب المعتادة للتفكير والميل إلى البحث في الاتجاهات الجديدة والإقدام نحو ما هو غير يقيني وتفحص البيئة بحثا عن خبرات جديدة والمثابرة في البحث والاستكشاف من أجل مزيد من المعرفة لنفسه وبيئته.

فالقراءة توفر سياقا وجدانيا مهما يراعى سمات الإبداع وينميها من خلال عملية التفاعل والتمثيل والامتصاص من حيث استثارة المواهب ومحاولة تنميتها عن طريق لغة يغلب عليها التسامح والحب، فالإبداع يتحقق من خلال قراءة مادة توضع على شكل مشكلات تستثير القارئ وتتحدى عقله وتفتح المجال أمامه كي يفكر تفكيرا علميا منظما وتفسح المجال لخيال القارئ كي يتصور ويحلق في عالم واسع متسع مختلف عن عالم الواقع، كما يتحقق الإبداع من قراءة مواد تتصف بأنها نتيجة تطور لا محدود، يقف العقل أمامها مفكرا ومتأملا من عرض المقدمات والنتائج، ومتجردا من كل قيود التفكير، ومتحررا من كل ما يكبل العقل من قيود معنوية أو اجتماعية، ومفسرا ومعللا ما بين السطور، وكاشفا الحقائق والعلاقات المختلفة، ومفسرا ومعللا كل ما يعن له من نتائج وأحداث، ومرحبا بإبداء الآراء المختلفة حول كل موضوع، ومتناولا سياسة فحص البيئة بحثا عن خبرات جديدة يستفيد منها هو والمجتمع، وموازنا بين الآراء والخبرات والحقائق والنظريات والمفاهيم، وداعيا لاستخدام الخيال الخصب والمخاطرة العلمية من أجل الاكتشاف والابتكار والإبداع.

وهناك استراتيجيات تنمية القراءة الابتكارية، ويقصد بهذه الاستراتيجيات استخدام تقنيات حديثة وأساليب علمية لتنمية القراءة الابتكارية لدى الأطفال. تعتمد على أنشطة متنوعة تتوافر في رياض الأطفال وفي المكتبات، وتتدرب عليها المعلمات والأمينات ويقمن بتقديمها في تسلسل للأطفال في الروضة وفي المكتبات، وهذه الاستراتيجيات هي:

ـ استراتيجية العصف الذهني:

المقصود بالعصف الذهني هو جلوس الأطفال على شكل دائرة مع أمينة المكتبة بهدف إنتاج قائمة من الأفكار التي يمكن أن تقود إلى حل مشكلة قرائية ولضمان تدريب الأطفال على تدفق الفكر أو طرح الحلول يراعى ما يلي:

ـ تأجيل إصدار الأحكام النهائية إلى نهاية الجلسة.

ـ إطلاق الحرية أمام الأطفال لطرح الأفكار والترحيب بها.

- خلق جو التنافس للحصول على أفكار متنوعة وكثيرة.

ـ السماح بالبناء على أفكار الآخرين وتطويرها.

ــ استراتيجية طرح الأسئلة:

الهدف من هذه الاستراتيجية تنمية القدرات الابتكارية، ولهذه الاستراتيجية عدة طرق منها: الأول: يطلب من الأطفال القراء وطرح أسئلة عن المعلومات الناقصة حين تعرض عليهم مواد قرائية محددة.

الثاني: تقدم المعلمة أو أمينة المكتبة أسئلة مفتوحة ومثيرة للتفكير، لتحصل من كل طفل على عدد كبير من الإجابات المختلفة، لا على إجابة واحدة، وهو ما يساعد الأطفال على جمع المعلومات، وحرية التعبير عن أنفسهم، وفرض الفروض، والتأمل، والسعي لإشباع حب الاستطلاع في الموضوع الذي يقرؤونه.

ــ استراتيجية التنبؤ القرائي:

تبنى هذه الاستراتيجية على أساس تنمية الوعي القرائي، حيث يطلب من الطفل من خلال معلومات محددة تقدم له أن يقدم معلومات أخرى ترتبط بالسابقة، كأن يطلب من الأطفال القراء التنبؤ بمحتوى قصة أو كتاب أو موضوع قرائي من خلال عنوانه، ثم يبدأ الأطفال في قراءة المادة القرائية موضوع النقاش لمعرفة من يفوز بصحة التنبؤ القرائي.

ويمكن أن تطبق استراتيجية التنبؤ القرائي بما سيقع من أحداث في أثناء قراءة قصة أو رواية أو مسرحية، حيث يبدأ الطفل في قراءة عمل أدبي مبسط، وتطلب المعلمة أو أمينة المكتبة من القارئ أن يتوقف، ثم تبدأ في سؤال الحضور عما يمكن أن يحدث بعد ذلك، ثم يتم التأكد من صحة التنبؤات وذلك من خلال الاستمرار في القراءة.

وهناك طريقة ثالثة للتنبؤ القرائي، حيث تطلب المعلمة أو أمينة المكتبة من الأطفال قراءة قصة محددة، وبعد انتهائهم من قراءتها تطلب منهم التنبؤ بما يظن أنه سيحدث بعد انتهاء القصة من أحداث بوقت قصير أو بعد وقت طويل.

ــ استراتيجية الغلق وتنويع الحل:

تبنى هذه الاستراتيجية على أساس تنمية الابتكار لدى الأطفال القراء، وذلك بوضعهم مكان مؤلفي الأعمال الأدبية، ويمكن أن تطلب المعلمة أو أمينة المكتبة في هذه الاستراتيجية من الأطفال القراء إجراء تغيير في حدث من أحداث القصة، أو تحوير في شخصية من شخصياتها وإعادة كتابة القصة على هذا الأساس.

ــ استراتيجية تنمية التخيل:

تقوم هذه الاستراتيجية على أساس تنمية التخيل الابتكاري لدى الأطفال، حيث يطلب من الأطفال القراء استخدام بعض الكلمات والتعبيرات اللغوية الجديدة في تأليف قصة أو مسرحية بسيطة تقوم على الحوار بين بعض الأشخاص.

ــ استراتيجية التعمق والانطلاق:

تقوم هذه الاستراتيجية على التعليل بعد الانتهاء من القراءة، وفي هذه الاستراتيجية تطلب المعلمة أو أمينة المكتبة من الطفل كتابة الأسباب التي أدت إلى وقوع الأحداث الواردة في القصة بحسب توقعه.

ــ استراتيجية التحويل:

يقوم القارئ في هذه الاستراتيجية بتحويل العمل الأدبي إلى شكل أدبي آخر، حيث تطلب المعلمة أو أمينة المكتبة من الأطفال أن يشتركوا في تحويل القصة التي قرؤوها إلى مسرحية، أو إلى لوحة فنية تتكون من صورة أو عدة صور، أو بالتعبير عنها عن طريق التمثيل الصامت، أو بتحويلها إلى مسرحية يتم عرضها عن طريق مسرح الدمى، أو بتمثيلها عن طريق مسرح خيال الظل، أو على صورة فيلم سينمائي يدار باليد، أو بتمثيلها وتصويرها بكاميرا (8ملم) ثم عرضها سينمائيا، أو عرضها بعد رسمها من خلال صندوق الدنيا، أو بالتعبير عن القصة بلعب الأدوار، أو التعبير عن مشاهد القصة أو بعض شخصياتها بالصلصال، أو بتحويلها إلى مشاهد يعرض كل مشهد على حدة باعتبارها قصة مسلسلة، أو بالتعبير عن مشاهد القصة في لوحة وبرية، أو عن طريق بناء نماذج متحركة للتعبير عن بعض مشاهد القصة أو بعض شخصياتها، أو عن طريق كتابة تقرير عن القصة ونقدها.

ــ استراتيجية التقمص الشعوري:

تقوم هذه الاستراتيجية على أساس أن يطلب من القارئ الصغير التعبير كتابة عن مشاعره كما لو كان أحد أبطال القصة، أو أحد الأشياء المحيطة به في المكتبة أو الطبيعة، ويمكن أن يتم ذلك من خلال شخصية من شخصيات القصة يرسمها ثم يقوم قارئ آخر أو أكثر بتنميتها، وتطوير سماتها، والتعبير عنها مشافهة، أو بتصميم أزياء لشخصية القصة، وارتداء هذه الأزياء والتحدث كما لو كانت الشخصية حية تتحرك.

ــ استراتيجية النهايات المتفرعة:

تقوم هذه الاستراتيجية على أساس أن تقرأ المعلمة أو أمينة المكتبة قصة على الأطفال، فإذا وصلت إلى العقدة في القصة تطلب من الأطفال اختيار أحد حلين ممكنين لحل العقدة، فيختار نصف الأطفال حلا، والنصف الثاني الحل الآخر، وتظل القصة تتفرع مع كل عقدة حتى يعمل كل طفل على حدة.

فالقراءة هي الأساس الراسخ المتين لعمليات التفكير وحل المشكلات وبالتالي فهي الأساس الجوهري للتفكير الناقد الثري الذي يؤهل الجميع للإبداع والابتكار فمادام الطفل لغته قوية ومتمكن من القراءة فيمكنه القيام بالعمليات العقلية ويمكن التفكير العميق فيما يواجهه من مشكلات وما يمر أمامه من نصوص مما يمكنه من التعبير الحر عما يحس به ويساعده كل ذلك على الابتكار في شتى المجالات.

  

 

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال