الخميس، 02 مايو 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

300 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

واي فاي

ubunt 7

بكين - الوعي الشبابي:

أعلنت “كانونيكال” Canonical، الشركة المطورة لتوزيعة “أوبونتو” من نظام التشغيل مفتوح المصدر لينكس أن ثالث الهواتف الذكية العاملة بنظام “أوبونتو تتش” Ubuntu Touch ستُطرح للبيع في أوروبا اعتبارا من اليوم الخميس.

Fitness Challenge

القاهرة - ثناء مصطفى:

أطلق مطور تطبيقاً رياضياً ذكياً يستهدف المسلمين خلال شهر رمضان المبارك، يحمل اسم "تحدي اللياقة الرمضاني" من أجل صحة جيدة وجسم رشيق.

32a09e

الكويت - الوعي الشبابي:

أورد موقع "فون آرينا" تقريراً يتضمن أبرز خطوط الطيران التي توفر على متن رحلاتها شبكة "واي فاي" لاسلكية مجاناً، تسمح لركابها الولوج إلى الإنترنت وتصفح المواقع خلال الرحلة، سواء كانت درجة الأعمال أو الدرجة السياحية العادية.

inte8855858

د.محمد بن المختار الشنقيطي:

لقد غير الإنترنت صورة العالم تغييرًا جذريًّا، وتولد عنه عالم جديد في صورته وطبيعته، ومن مظاهر هذا العالم الجديد: أولًا: اختزال الزمان، فالرسالة التي كانت تصل في شهر أو في أسبوع، أصبحت تصل في ثوان معدودة، وفي ذلك فوائد عظيمة للحركات الإسلامية، لأنه يسرع الاتصال الداخلي، ويسهل تدفق المعلومات في وقت قياسي، فيجعل لتلك المعلومات قيمة كبيرة. ثانيا: اختزال المكان، بحيث لم يعد بناء التنظيم وفعاليته يستلزمان وجودًا ماديًّا لأفراده- ولا حتى لقادته- في حيز جغرافي واحد، أو في دولة واحدة. بل أصبح من الممكن بناء تنظيمات ناجحة هيكلًا وأداء من أفراد يعيشون في بلدان مختلفة، وتفصل بينهم مسافات شاسعة. بذلك أثر الإنترنت على الفكر التنظيمي تأثيرًا عميقًا، وأنتج مفاهيم جديدة حول أسس التنظيمات من حيث البنية والقيادة والسيطرة والاتصال، والتكيف والاستفادة من مواهب الجميع.. وغيرت هذه المعطيات الجديدة من أساس الفكرة التي انبنى عليها مبدأ «الهرمية» في التنظيمات التقليدية. فالهرمية كانت تهدف بالأساس إلى التقليل من تكاليف الاتصال، والقدرة على التحكم والسيطرة والتنسيق، وقد وفرت ثورة الإنترنت هذه الفوائد دون حاجة إلى الهرمية- بمعناها القديم على الأقل- بل مع اعتماد الشكل الانسيابي من التنظيمات، كما منحت هذه الإمكانات فرصًا للتنظيمات السياسية- ومنها الحركات الإسلامية- للتقدم خطوات في خبرتها وأدائها على أجهزة الدول القمعية التي لا تزال رهينة لتقاليد الهرمية القديمة، وهي تقاليد لا يستطيع الحكام المستبدون التحرر منها، بسبب طبيعة حكمهم، وخوفهم من شعوبهم.

ولا يعني ذلك بحال القول بأن نظام الهرمية سيختفي في الحركات الإسلامية نهائيًّا مع ثورة الإنترنت، فهذه الحركات- شأنها شأن التنظيمات السياسية الأخرى- لا تستغني بطبيعتها عن مقدار من الهرمية، إذ هي مشروع دولة مستقبلية، لكن هرميتها في عصر الإنترنت ينبغي أن تعاد صياغتها في إطار جديد مختلف عن السابق، أما الشكل التنظيمي الخالي من القيادة نهائيًّا، فهو لا يناسب الحركات السياسية في الظروف العادية، وقد يناسب حركات التحرير والمقاومة في بعض الظروف.

إن اختزال الزمان والمكان الذي نتج عن الإنترنت يمكن الحركات السياسية من تجاوز القيود الزمانية والمكانية التي كانت تقيدها في الماضي، وإعادة صياغة هيكلها التنظيمي بطرق مختلفة عن الشكل الهرمي التقليدي.

أما تجاوز قيود الزمان فيتمثل في سرعة التنسيق والمتابعة، ووصول المعلومات وإيصالها، وأما تجاوز قيود المكان فيتمثل في إمكانية بناء تنظيم فعال يدير أعماله بسرعة وفاعلية مع وجود أعضائه- بل وقادته- في أماكن متباينة، وبلدان شتى.

معالم البناء الجديد

لقد ساعد الإنترنت على نمط جديد من البناء التنظيمي، يتسم بخصائص تميزه عن التنظيمات الهرمية التقليدية، ومن هذه الخصائص:

أولا: المرونة والحرية في العلاقات الداخلية التي تنبني على مبدأ التنسيق العام، لا التبعية الإدارية اليومية.

ثانيا: اللامركزية في المسؤوليات، وتفويض كثير من الصلاحيات للهيئات الدنيا في الهيكل الحركي.

ثالثا: انحصار دور القيادة العامة في التنسيق والدعم والتخطيط الاستراتيجي، دون إملاء للقرارات التكتيكية.

رابعا: سيادة العلاقات الجانبية المتوازية بين مكونات الحركة أكثر من العلاقات الرأسية الهرمية الشائعة في التنظيمات التقليدية.

خامسا: تبدل العلاقات حسب الحاجات العملية، بشكل مرن، دون الخضوع لبيروقراطية ثابتة أو هيكلية جامدة ترتهن لها الحركة دون داع.

ويمكن إحصاء عدد من الفوائد المترتبة على وجود تشكيلات تنظيمية مرنة من النوع الذي أوضحنا خصائصه أعلاه، ومن هذه الفوائد:

أولا: أن الحركة ستكون منفتحة على المجتمع متفاعلة معه، وليست بنية متميزة عنه، وبقدر ما يرتبط العضو بالحركة برباط الفكرة والتنسيق، بقدر ما يجد هامشًا كبيرًا للتواصل مع مجتمعه المحيط وتبليغ رسالة الحركة إليه، أو أدائها فيه، حسب نوعية العمل الذي هو مسؤول عنه.

ثانيا: تجنيب الحركة سلبيات المركزية التي تؤدي إلى عزلتها عن المجتمع وانكفائها على ذاتها، بكل ما يعنيه ذلك من قصور في مجالات حيوية مثل الاحتماء السياسي، والتعبئة الفكرية.

ثالثا: عدم انحصار الحركة في حيز جغرافي ضيق- دولة واحدة مثلًا- مما يجنبها مخاطر كبيرة في حالة حدوث مواجهة سياسية، أو حملة قمعية ضد أعضائها، فالانحصار في بلد واحد يمكن السلطة المسيطرة في ذلك البلد من استئصال الحركة أو ضربها ضربات قاتلة.

رابعا: منح الحركة فرصة لإسماع صوتها في أكثر من بلد، والضغط السياسي على السلطة التي تعارضها من خلال أصواتها في الخارج، وهو أمر لا تخفى قيمته في عصر التداخل الدولي الراهن، وتأثير وسائل الإعلام العابرة للقارات على القضايا المحلية.

خامسا: عدم توقف نجاح الحركة أو بقائها على القيادة، ففي التنظيمات الهرمية التقليدية يؤدي القضاء على القيادة إلى شل الهيكل الحركي وربما القضاء عليه، بينما الأمر في التنظيمات الجديدة المرنة مختلف تمامًا.

سادسًا: تمكين الحركة من العمل في كل بلد بحسب خصوصياته السياسية والقانونية، وتوظيف تلك الاختلافات لصالح أهدافها، فالنضال الإعلامي يتولاه المقيمون في بلاد تتوافر فيها حرية التعبير مثلًا، والبناء الحركي تتولاه قوى الداخل.. وهكذا.

سابعًا: تمكين الحركة من تغيير تكتيكاتها بسرعة قياسية، وبناء هيئات وهياكل تنظيمية لأهداف مؤقتة، ثم حلها فور تحقق تلك الأهداف، دون الحاجة إلى بناء تنظيمي جامد، مما يحول بين العدو وبين قراءة تاريخها التنظيمي بشكل يمكنه من الإضرار بها.

ثامنا: قدرة الحركة على امتصاص ضربات القوى القمعية، فالتنظيمات ذات البناء الهرمي الصارم تصاب بتصدع بعد كل ضربة من العدو، وقد تنهار نهائيًّا، بينما تمتاز التنظيمات المرنة بالقدرة على امتصاص الضربة وعزلها، والتعافي من آثارها بسرعة، لأن العلاقات فيها عضوية، وليست ميكانيكية، جانبية- في الغالب- لا رأسية.

الاشتراك في المبادئ

إن هذه المرونة التنظيمية الجديدة التي يمكن منها الإنترنت غيرت من أهمية الضبط الإداري والتحكم القيادي في التنظيمات، فقدرة القيادة على التحكم واحتكارها لقسط كبير من المعلومات كانا عاملين أساسيين في نجاح وتأمين الحركات السياسية ذات البناء الهرمي في الماضي، أما التنظيمات الجديدة المرنة في عصر الإنترنت، فهي لا تعتمد على هذين المبدأين، فالتحكم والضبط الإداري لم يعودا على ذلك القدر من الأهمية، واحتكار القيادة للمعلومات لم يعد ضروريًّا بالشكل القديم، بل أصبح أهم عامل في نجاح التنظيمات الجديدة المرنة هو الاشتراك في المبادئ والأهداف، والثقة المتبادلة، المنبثقة من الإيمان بمبادئ الحركة ورسالتها، كما أن التشاور المستمر ومحاولة بناء إجماع داخلي بالإقناع والحوار، ورسم خطوط عريضة متفق عليها حول وجهة التنظيم واستراتيجيته، عوامل معنوية مهمة تعين على انسجام الحركة داخليًّا، ونجاحها خارجيًّا، وهي عوامل تعوض عن حاجة الضبط الإداري والمتابعة المادية في التنظيمات الهرمية التقليدية، فالتنظيم الناجح في عصر الإنترنت هو ذلك الذي يتبنى معادلة التوجيه الاستراتيجي والاستقلال التكتيكي، ويرجح التنسيق الأفقي على الهيمنة العمودية، فيحرص على وضوح المبادئ والأهداف والاستراتيجية المتبعة في أذهان الأعضاء، لكنه يسمح لهم بقدر كبير من الاستقلالية في التكتيك والأمور العملية.

وإذا كان الوجود المادي للأعضاء أو القادة في مكان واحد لم يعد ضروريًّا لبناء تنظيم ناجح- بتأثير من ثورة الاتصال الناتجة عن الإنترنت- فإن المتابعة المادية والضبط الإداري المادي لم يعودا بنفس الدرجة من الأهمية التي كانا بها في الماضي، بل أصبح الاشتراك في المبادئ والأهداف ودوام التشاور والتنسيق بين وحدات مستقلة إداريًّا وتكتيكيًّا كافيين إلى حد بعيد. فاللامركزية التنظيمية يعوضها الانسجام الفكري، والتباعد في المكان تعوضه سرعة الاتصال ومرونته.

إن الإنترنت جعل الناس يشتركون في المعلومات، واختزل فروق الزمان والمكان بينهم، لكنه لم يجعلهم يشتركون في المبادئ، فالاشتراك في المبادئ إذًا هو أهم عامل لانسجام التنظيمات الجديدة، ووضوح الاستراتيجية النظرية يدرأ مخاطر اللامركزية العملية، ويحافظ على تماسك الحركة رغم الاستقلال الذاتي الذي تتمتع به مكوناتها.

الحاضر الغائب

إن الأشكال الجديدة من التنظيم والاتصال التي يساعد الإنترنت على تطبيقها تجعل الحركة حاضرة غائبة في الوقت نفسه، فهي موجودة في كل مكان من حيث قدرتها على إسماع صوتها للجميع، والضغط على السلطة المستبدة أينما كانت، وهي غائبة من حيث أنها لا يمكن حشرها في زاوية ضيقة ولا يمكن استئصالها، لأن بنيتها المرنة وعوائق الجغرافيا السياسية تحميها.

اختزال الزمان والمكان الناتج عن الانترنت يُمكن الحركات السياسية من تجاوز القيود الزمانية والمكانية

 ولنفترض- مثلًا- أن سلطة قمعية في أحد البلدان كشفت الهيكل الحركي، وقررت استئصاله، لكن قيادة الحركة لا توجد بكل أشخاصها في ذلك البلد، بل هي متناثرة في بلدان شتى، وتتواصل فيما بينها طبقًا لنظام تنظيمي مرن، فلا شك أن السلطة القمعية لن تستطيع في هذه الحالة استئصال الحركة أو شل نشاطها بشكل كلي، بل سيظل قسم من قيادتها وقاعدتها بعيدًا عن يد السلطة، قادرًا على إعادة بناء نفسه، وعلى تبني خطة دفاع وهجوم مضاد ضد القمع.

كما أن البلدان التي يوجد بها بعض قادة الحركة أو أعضائها- على افتراض انكشاف كلي- لن تكون كلها مستعدة للتواطؤ مع تلك الحكومة القمعية ضد الحركة، بل سيرفض بعضها- على الأقل- ذلك التواطؤ، لأسباب سياسية أو قانونية أو استراتيجية أو إنسانية.

201506180910950

القاهرة - الوعي الشبابي:

يوفر تطبيق "Ramadan 2015" المخصص لهذا الشهر الفضيل لعام 1436 هجرياً إمساكية "تقويم" تُظهر وقتي الإمساك والإفطار بحسب الدولة التي يتواجد فيها المستخدم.

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال