الجمعة، 29 مارس 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

123 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

PgXtNUi3

الكويت – الوعي الشبابي:

استمراراً لوأد البطالة من جذورها وفتح منافذ ووظائف جديدة للكويتيين، تخطو وزارة العمل الكويتية لربط استخراج تصاريح العمل للعمالة الوافدة بالتحقق من عدم توافر عمالة وطنية على المهن ذاتها؛ بهدف تحقيق "تكويت" المهن، بما يعزز من نجاح خطة الدولة التنموية بزيادة نسب العمالة الوطنية في القطاع الخاص.

صحيفة "الأنباء" الكويتية نقلت عن مصادر وزارية، في 20 يونيو/حزيران الجاري، مناقشة مجلس الوزراء إجراءات رفع قدرة القطاع الخاص من خلال إسهاماته في مشروعات التنمية لاستيعاب المزيد من العمالة الوطنية، وفتح مجالات جديدة أمامها، والحد من منافسة العمالة الوافدة لها في القطاع الخاص.

وكشفت المصادر أن العمل في هذا الاتجاه ينصبُّ على ربط استخراج تصاريح العمل للعمالة الوافدة بالتحقق من عدم توافر عمالة وطنية على المهن ذاتها لتحقيق تكويت المهن، وبذلك تتحقق خطة الدولة التنموية التي تهدف الى زيادة نسب العمالة الوطنية في القطاع الخاص.

- البطالة في تراجع

حسب معطيات سنوية أصدرتها الإدارة المركزية للإحصاء الكويتية، تراجعت البطالة في الكويت إلى أدنى مستوياتها منذ 2012، وفق ما نشره موقع الحرة في 16 مايو/أيار 2017، وأن عدد الكويتيين العاطلين عن العمل بلغ حتى نهاية أبريل/نيسان 2017، 14.822 شخصاً، الأمر الذي يمثل تراجعاً عن عدد العاطلين في 2012 والذي وصل إلى 19 ألف عاطل.

واعتاد الشباب الكويتي أن يعوِّل على الحكومة في توفير فرص العمل، خاصةً أنهم لا يثقون بالقطاع الخاص، الذي من السهل تسريحهم من وظائفه؛ ومن ثم حفّز هذا الأمر الحكومة على إلزام القطاع الخاص بعدم استقدام وافد طالما تتوافر الشروط في كويتي.

ووفقاً لمسح نشرته صحيفة "القبس" الكويتية في أبريل/نيسان 2016، أشار إلى أن نحو 58% من العاطلين الكويتيين يفضلون العمل في القطاع الحكومي فقط، ولا يقبلون فرصة عمل بالقطاع الخاص إن عُرضت عليهم، وأن 39% منهم يقبلون فرصة العمل بغض النظر عما إذا كانت في القطاع الخاص أو بالحكومي.

- تمايز الجنس في البطالة

الإدارة المركزية للإحصاء الكويتية أشارت في تقريرها إلى وجود هوة واسعة بين العاطلين عن العمل على أساس الجنس، حيث وصلت نسبة الإناث العاطلات عن العمل إلى 77% بعدد بلغ 11 ألفاً، مقابل 23% للذكور بعدد بلغ ثلاثة آلاف شخص.

ويثير، عادةً، ارتفاع أعداد البطالة بين الكويتيين والكويتيات مخاوف وقلقاً، خاصةً أن معظمهم حديثو التخرج، لا يجدون فرص عمل في السوق، سواءٌ في القطاع الحكومي أو الخاص، وهو ما عزز الرغبة الحكومية للأولوية في تعيين الكويتيين والكويتيات عن الوافدين، واشترطوا في إجراءات استقدام الوافدين ألا تتوافر شروط العمل في الكويتيين.

القرار الحكومي جاء بعد دمج جهاز إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة بالهيئة العامة للقوى العاملة.

وحسب مسح صحيفة "القبس"، فإن نسبة القوى العاملة المشاركة في الكويت قد بلغت 74.5%، وإن نسبة مشاركة الذكور في القوى العاملة إلى مجموع الذكور ضمن سن العمل بلغت 86.2%، كما بلغت نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة 57.7%.

- خطوات مطمئنة للكويتيين

وفي محاولة للحد من العمالة الوافدة والتركيز على الكويتيين والكويتيات، تدرس الحكومة وقف الإحالة الإجبارية إلى التقاعد إلا لمن بلغ 65 عاماً، كما تم في بعض الوظائف بوزارة الصحة الكويتية أن امتد سن الإحالة إلى 75 عاماً حسب الاحتياج، خاصةً المتعلقة ببعض التخصصات التعليمية النادرة.

ورغم أن الكويتيين مخيَّرون في القطاع الذي يرغبون في العمل به، فإن غالبية الكويتيين (86.6%) يعملون في القطاع الحكومي، وأن 7.9% منهم يعملون في القطاع الخاص، وفي المقابل، يعمل غالبية غير الكويتيين (74.8%) في القطاع الخاص؛ ومن ثم فإن الوافدين يشغلون النسبة الأكبر من وظائف القطاع الخاص؛ وهو ما حدا بسعي حكومي إلى إلزام القطاع الخاص بأولوية توظيف الكويتي عن الوافد.

- الوافد على صفيح ساخن

النظرة التي بات يحظى بها الوافد بالكويت، أدت إلى اتخاذ بعض الإجراءات تجاههم، أهمها التركيز الإعلامي على بعض المشاكل والحالات الفردية، في ظل زيادة الأعباء المالية عليهم.

وفي 2015، أثيرت حالة من الجدل النيابي الكويتي بسبب مقترح إلغاء التأمين الصحي لشريحة الوافدين؛ ما يعني إلغاء علاجهم في المستوصفات والمراكز والمستشفيات الحكومية؛ ومن ثم تحويلهم إلى شركات التأمين التجارية، وتلقي العلاج في القطاع الخاص.

كما اقترحت النائبة الكويتية صفاء الهاشم، عبر صفحتها على "تويتر"، إقرار ضرائب على الحوالات المالية من قِبل الوافدين، واعتبرته حقاً مشروعاً للكويت في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وقد توقعت أن تصل الضرائب على التحويلات المالية إلى 15 مليار دولار، وأنه سينتج عنها إيرادات بواقع 30% من الناتج المحلي الكويتي.

وأدى تراجع أسعار النفط وهبوط الإيرادات في الكويت، التي تعتمد على النفط بشكل كامل، إلى ظهور عدة مشكلات عززت من طرح فكرة "التقشف"، حظي الوافد منها بالنصيب الأكبر.

وحسب تصنيف مؤسسة "إنترنيشنز" الدولية 2016، الذي يعتمد على مؤشرات أساسية هي جودة الحياة وسهولة الاندماج في المجتمع والوضع المالي والحياة العائلية والوضع الوظيفي، فقد تذيلت الكويت للعام الثالث على التوالي قائمة أفضل الوجهات حول العالم لإقامة الوافدين، خاصة على الصعيدين المالي والوظيفي بالنسبة للوافدين.

وحسب أرقام الهيئة العامة للمعلومات المدنية الكويتية، فإن عدد الكويتيين وصل إلى 4.45 ملايين نسمة، منهم 1.33 مليون مواطن، و3.1 ملايين وافد من العرب والأجانب.

 

 

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

محمد حسني عمران يكتب: الحنان وأثره في تربية الطفل

القاهرة – محمد حسني عمران: الأطفال هم مستقبل الأمة الواعد، وهم العناصر الفاعلة في المجتمع، ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال