الكويت - الوعي الشبابي:

ينصح خبير التنمية الذاتية، كارل بيان، باعتماد الطرق البسيطة لتحظى بمحبة الآخرين، وتشعرهم بالراحة في وجودك، على اعتبار أن هذه المحبة ستضيف الكثير على حياتك معنوياً ومهنياً.. وفيما يلي 7 طرق بسيطة بحسب بيان.

القاهرة - الوعي الشبابي:

ثمة مفهوم خاطئ شائع سمعته يتكرَّرَ مرارًا وتكرارًا، وهو أن التفكير الإيجَابي يعتمد على قُدْرَةِ المرء على “خداع العقل” لِيَفْتَرِضَ شيئًا أفضل من حالته التي عليها ويُصَدِّقه. لمن لديهم هذا الاعتقاد، يبدو أن التفكِير الإيجابي لديكم مُجَرَّد هُراء. من يرغب في إضاعةِ وقته بأن يستخدم حديث النفس ليغسِلَ مُخّه؟

القاهرة - الوعي الشبابي:

لا بدّ بأنّك تعرف هذا النوع من الناس الذين يتّصفون بالعناد الشديد، الأشخاص ذوي الرؤوس اليابسة، العنيدون للغاية والمتشبثين برأيهم دائماً،  صحيح أن من السهولة بمكان بأن يشير المرء بأصابع الاتهام إلى الآخرين الذين يُظهرون هذا السلوك، إلا أن من الصعب عليك أن تدرك وجود هذه الخصلة لديك شخصياً، وفيما يلي بعض العلامات التي تنبئ بأنك شخص يتّصف بعدم المرونة:

خالد خلاوي :

ليس من السهل على أي أحد تقبل النقد لما نعرف من طبيعة النفس البشرية من الميل إلى الثناء والإطراء، ونفورها من سماع كلمات النقد، وعدم تقبلها النصيحة بسهولة؛ لذا كان إتقان فن النقد وتوصيل نصيحتك بمهارة أمرا بالغ الأهمية حتى لا تؤدي نصيحتك أو نقدك إلى أن تخسر قلب من تنصحه، فالنصيحة والنقد الإيجابي البناء واجب على كل فرد من أفراد الأمة، أمر به الله سبحانه وجعله من صفات المؤمنين، قال الله تعالى {وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} (العصر: 3).

وقال النبي  "صلى الله عليه وسلم" : «الدين النصيحة»، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم» (متفق عليه). وعن جرير بن عبدالله  "رضي الله عنه"  قال: بايعتُ رسول الله  "صلى الله عليه وسلم"  على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم (متفق عليه).

وعن أبي هريرة  "رضي الله عنه"  عن النبي  "صلى الله عليه وسلم"  قال «حق المؤمن على المؤمن ست فذكر منها.. وإذا استنصحك فانصح له» (رواه مسلم).

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية: «المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى».

يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله: «والنصيحة إحسان إلى من تنصحه بصورة الرحمة له، والشفقة عليه، والغيرة له وعليه، فهو إحسان محض يصدر عن رحمة ورأفة، مراد الناصح بها وجه الله ورضاه، والإحسان إلى خلقه».

ومن أول مبادئ النقد الإيجابي التغليف الجيد للنقد أو النصيحة في أولها وآخرها ففي أولها تبدأ بذكر محاسن الذي تريد نقده، وتثني على جهوده واجتهاداته، عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله  "صلى الله عليه وسلم"  قال: نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي من الليل.

وتغلفها في نهايتها بإظهار حبك وتقديرك و بيان الحرص على مصلحة من تنقده وأهمية هذا النقد في إجادة العمل وإتقانه.

وإليك بعض المقترحات لتقديم النقد الإيجابي من كتاب «يمكنك أن تفوز» لخبير التنمية البشرية شيف كيرا:

- كن ُمدربًا: لابد أن يكون النقد ممزوجًا بتوجيه فكري لمساعدة الطرف الآخر، إن المدرب يطرح انتقاداته لكي يساعد على تحسين أداء اللاعب.

- الفهم والاهتمام يعملان كحافز.

- لابد أن يكون الهدف هو التصحيح لا العقاب.

- كن محددًا بدلاً من قول أشياء مثل: أنت دائمًا تفشل أو أنت لا تفعل أبدًا، إن النقد الغامض يسبب الاستياء.

- ضع الحقائق في أماكنها، لا تقفز إلى الاستنتاجات ولا تندفع إلى النقد.

- كن هادئًا ولكن بحزم.

- انقد للإقناع وليس للترهيب.

- لا تكن ساخرًا.

- انقد على انفراد وليس بشكل علني.

- امنح الشخص الآخر فرصة كي يشرح وجهة نظره.

- أظهر لهم أنهم سيستفيدون من تصحيح اخطائهم.

- انقد الأداء وليس الأشخاص.

- اختم ملاحظاتك الإيجابية بالتقدير.