الوعى الشبابى على مواقع التواصل
تواصل معنا عبر الفيس بوك
البخاري.. أمير المؤمنين في الحديث
د.محمد صالح عوض - عضو المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة: إن الحياة في ظلال الحديث الشريف، نعمة ...
المتواجدون على الموقع
المتواجدون الأن
855 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
- تاريخ آخر تحديث: 24.09.2023
رئيس التحرير فهد محمد الخزي يكتب:
ودَّع في الأيام القليلة الماضية دنيانا الفانية رجلٌ ما انفكَّ يسعى في دروب الإصلاح والسَّلام، ارتبط اسمه بإغاثة الملهوفين، وإعانة المنكوبين، أحبَّهُ الكويتيون والعرب وغير العرب، رجلٌ سعى في نشر المحبَّة والرَّحمة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وحملَ نبراسَ المحبَّة على عاتقه..
رحل أميرُ الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصُّباح عن عالمنا الفاني، وغاب رحمه الله في شَخصِهِ وذَاتِهِ، وبقي بيننا فِي أفعَالهِ وصِفاتهِ، ورحم الله القائل:
قَدْ مَاتَ قَومٌ وَمَا مَاتتْ مَكارِمُهُمْ وَعَاشَ قَومٌ وهُمْ في النَّاس أمواتُ
فسبحان المتوَحِّد بالإماتَةِ والإحياءِ، الذي كتبَ علَى كُلِّ نفسٍ الموتَ والفناءَ، وتفرَّد بالحياةِ والبقاءِ. {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ}. ورحِمَ اللهُ مَن قال:
ولَوْ كانَتِ الــدُّنْيا تــَدُومُ بــأَهْلـِهَا لكــانَ رســـَولُ الله فِــيها مُخـلَّـدا
إنَّ الموتَ حق والدار فانيةٌ، ولكن بركةَ العملِ الصَّالحِ؛ لا تنقطع بانقطاعِ الأجلِ، ومصداقُ ذلكَ: ما جاءَ في قوله صلى الله عليه وسلم: «إذا ماتَ الإنسـانُ انقطعَ عنهُ عملهُ إلَّا من ثلاثةٍ: إلا من صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ ينتفـعُ بهِ، أو ولدٍ صالحٍ يدعو لهُ» (مُسلم).
ومنَ الأعمَالِ الصالحةِ التي نحتسبُ عندَ الله أجرهَا لأميرنا الراحل: اهتمَامهُ بذوِي الاحتيَاجاتِ الخاصَّةِ؛ فأنشأ الهيئة العامة، واهتمَّ اهتمامًا بالغًا بالشباب وأمر بإنشاء وزارة تعتني بشؤونهم وتنظمها، وشجَّع الاقتصاد الإسلَاميّ ممَّا أدى إلى تحوُّلِ العديدِ منَ البُنُوك إلى النِّظام الإسلامي.
إِنَّ مَنَاقِبَ الأَمِيرِ الرَّاحِلِ كَثِيرَةٌ وَفِيرَةٌ، وَصَنَائعَ المَعْرُوفِ عَنْهُ مَأَخُوذَةٌ وَمَشْهُورَةٌ، مِمَّا أَدى إِلَى اخْتيارِ الكُويتِ (مَركزًا لِلعَملِ الإِنْسانِيِّ) وَسُمّيَ سُمُوُّهُ (قَائدًا لِلعَمَلِ الإِنْسانيِّ) نَسْأَلُ اللهَ سُبْحَانَهُ أَنْ تَكُونَ هذه الأعمال الصالحة سَائِقًا لَهُ إِلَى جَنَّةِ الرَّحْمَنِ.
رَحِمَ اللهُ سُموَّ الأميرِ وَأَسْكنَهُ فَسيحَ جَنَّاتِهِ، وَأَلْهَمَ القُلوبَ المَفْجوعَةَ بِفِرَاقِهِ الصَّبرَ وَالاحْتِسابَ وَالرِّضا بِقضاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ، وَأعْظَمَ اللهُ أَجْرَهُمْ وَعوَّضَهُمْ خَيرًا، وَمَا نَقولُ إِلَّا مَا يُرضِي رَبَّنا: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
ولكن عزاءنا جميعًا بأميرنا الراحل يتمثلُ بأخيه وخليفته سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسدد إلى الحق خطاه، والذي ولي إمارة دولة الكويت في التاسع والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين وعشرين ميلادية، ونقف معه بإذن الله صَفًّا وَاحِدًا مُؤَيِّدينَ لَهُ وَمُناصِرينَ، حَولَهُ تَجْتَمِعُ كَلِمتُنا، وَبِقيادَتِهِ نواصِلُ بِنَاءَ دَولَتِنا، كما ندعو الله أن يوفِّق ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله.
دير جنادلة الغنايم تكرِّم حفظة القرآن الكريم
القاهرة – عبدالناصر العمدة: للعام الثالث على التوالي، شهدت قرية دير الجنادلة مركز الغنايم ...
أميمة عتيق تكتب: كيف تستقبلين شهر الصيام؟
أميمة عتيق - باحثة وكاتبة مغربية: تقبل علينا في هذه الأيام القادمة نسمات عطرة للشهر الفضيل، ...
مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب
القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...