برلين – الوعي الشبابي:

للإجابة على هذا التساؤل، أشارت مجلة "كونكت" الألمانية إلى أن الكثير من الهواتف الذكية الحالية توفر للمستخدم سعات تخزينية محدودة، سواء كانت 16 أو 32 غيغابايت، والتي سرعان من يتم استهلاكها بسبب كثرة محتويات الملتيميديا.

ومع ذلك تتوافر بعض هواتف أندرويد بفتحة لتركيب بطاقة الذاكرة "إس دي" الخارجية لزيادة السعة التخزينية بالأجهزة الجوالة. وأضافت المجلة الألمانية أن هناك بعض الهواتف الذكية من إنتاج شركة إتش تي سي أو لينوفو، تتيح للمستخدم إمكانية تهيئة بطاقات الذكرة الخارجية SD، بحيث تُشكل وحدة واحدة مع الذاكرة الداخلية بالهاتف الذكي.

ويمكن للمستخدم معرفة ما إذا كان هاتفه الذكي يدعم هذه الوظيفة التي تعرف باسم الذاكرة القابلة للموائمة Adaptable Storage من خلال الاطلاع على إعدادات نظام أندرويد تحت بند "الذاكرة"، حيث يظهر هنا خيار "التهيئة كذاكرة داخلية".

وأكدت المجلة الألمانية على أنه من المفيد للغاية، في بعض الأحيان، تهيئة ذاكرة الهاتف الذكي بهذه الطريقة، فعندئذ يعمل نظام أندرويد تلقائياً على توزيع الصور ومقاطع الفيديو والتطبيقات ومحتويات الخرائط التي يتم استعمالها دون اتصال الإنترنت "أوف لاين"، ومع ذلك يتعين على المستخدم أن يقوم بتهيئة بطاقة الذاكرة "إس دي" الخارجية في وضع خاص، ولا يمكن استعمالها بعد ذلك كوسيط تخزين عادي للبيانات.