الكويت - الوعي الشبابي:

ناقش وكلاء وزارات الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم التشاوري نصف السنوي، الذي استضافته دولة الكويت أمس، ما يتعلق بورش العمل التي قامت بها الأمانة العامة بالتعاون مع اللجنة الشبابية في أربع دول خليجية، والورشتين المزمع إقامتهما بالرياض والدوحة، ترجمة لتوجيهات قادة دول المجلس، والمقرر أن تتم بلورة مخرجات ونتائج هذه الورش ووضع تصور طموح بالعديد من البرامج للعرض على اجتماع وزراء الشباب والرياضة في اجتماعهم المقبل بدولة قطر.

 

وأوصى الوكلاء في اجتماعهم بمشاركة الشباب الأردني في بعض الأنشطة والبرامج الشبابية بدول المجلس والاستفادة من بعض الأنشطة في الأردن لإشراك الشباب الخليجي فيها، علاوة على التوصية بتواصل المجاميع الشبابية الخليجية مع التجمعات الشبابية ووسائل الإعلام في عدد من الدول الأجنبية التي يروج إعلامها عن صورة غير واقعية عن الشباب الخليجي ولاسيما المتعلقة بالتطرف الديني، على أن تقوم اللجنة الشبابية والأمانة العامة بتنظيم عدد من الزيارات للشباب الخليجي لتقديم الوجه المشرق لهذا الشباب بفهمهم المعتدل للدين وثقافتهم العالية القائمة على التسامح واحترام الأديان.

 

طموحات الشباب

وافتتح د.فليطح الاجتماع بكلمة رحب فيها باسمه ونيابة عن رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور بالوفود المشاركة، مشيدا بجهود الأمانة في ترجمة توجيهات «قادتنا بالاقتراب من تطلعات وطموحات الشباب».

 

وقال د.فليطح إن هذا الاجتماع يكتسب أهمية كبيرة في ظل الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة عموما ومنطقتنا على وجه الخصوص، ما يضع على كواهلنا مسؤولية كبيرة تجاه الشباب، ما ينسجم مع التطلعات والتوجيهات السامية لقادة دول مجلس التعاون بالاهتمام بالشباب ومعرفة رغباتهم وتطلعاتهم وتحقيقها، وهي مسؤولية ثانية على الجميع.

 

ونوه بالدور الذي تقوم به الأمانة العامة في هذا الاتجاه من خلال ورش العمل التي أقيمت وشملت شريحة واسعة من الشباب بجميع دول المجلس، معربا عن الأمل في أن يتمخض هذا الاجتماع عن طرح مميز يعرض على طاولة اجتماع وزراء الشباب والرياضة المقبل.

خطوات كبيرة

وأضاف أن الأمانة العامة قامت بخطوات كبيرة لناحية ترجمة قرار المجلس الأعلى في الدورة 34 في الكويت الذي نص على التوجه إلى الشباب ومعرفة تطلعاتهم وطموحاتهم، مشيرا إلى أن الأمانة قطعت شوطاً كبيرا في ترجمة هذا القرار من خلال ورش العمل التي انطلقت من الرياض «وسوف تكون هناك ورشتان ستكون إحداهما بالرياض والأخرى بالدوحة».

 

وثمن جهود وكلاء الشباب وأهمية ما يتم طرحه في اجتماعاتهم «والتي تشكل دائما اللبنة الأولى في المشاريع العملاقة تجاه لشباب، وما تم تقديمه سيتحول إلى مبادرة كبرى من قادتنا في اجتماعهم المقبل بأن تتحول هذه البرامج إلى برامج طويلة المدى ذات فاعلية وآليات خاصة وميزانيات مستقلة».

رئاسة كويتية

ترأس الاجتماع د.حمود فليطح نائب المدير العام لشؤون الشباب بالهيئة العامة للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الشبابية بدول مجلس التعاون ود.عبدالله الهاشم الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة للمجلس وحضور هشام الجودر رئيس المؤسسة العامة لرعاية الشباب بمملكة البحرين، وعبدالرحمن راشد المسند وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب بالسعودية، وعبدالرحمن الهاجري مدير إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بدولة قطر، وإبراهيم عبدالملك محمد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب بدولة الإمارات، ورشاد الهنائي وكيل وزارة شؤون الرياضة بسلطنة عمان ود.جاسم الهويدي نائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بالهيئة العامة للشباب والرياضة رئيس الوفد الكويتي.

• (كفو).. أول منصة كويتية لعرض ...
• التعليم العالي: 82 تخصصًا ضمن خطة ...
• منح دراسات عليا بين جائزة حمدان ...
• "الأماكن".. صداع في رأس طلاب الكويت
• "التكويت".. سلاح الشباب لمحاربة ...