الوعى الشبابى على مواقع التواصل
تواصل معنا عبر الفيس بوك
البخاري.. أمير المؤمنين في الحديث
د.محمد صالح عوض - عضو المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة: إن الحياة في ظلال الحديث الشريف، نعمة ...
المتواجدون على الموقع
المتواجدون الأن
54 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
- تاريخ آخر تحديث: 09.06.2023
رئيس التحرير فهد محمد الخزي يكتب: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾
لقد أنعم الله على وطننا الغالي الكويت في الأيام الماضية بنعمتين عظيمتين جليلتين، أما النعمة الأولى فهي نعمة انعقاد مجلس الأمة الذي تم انتخاب أعضائه وفق منظومة محكمة من الأمن والطمأنينة، وكان لهذا الانعقاد ميزة خاصة به، حيث إنه يأتي في إطار العهد الجديد
الذي أكد عليه في كلمته التاريخية سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظه الله، والذي شدد فيه على أن الجميع شركاء في تحمل المسؤولية وعملية البناء والإصلاح، حيث وجه حفظه الله خطابه إلى أبناء وطنه وجميع السلطات في الدولة لتحمل المسؤولية كلا حسب موقعه وعمله ومكانه .
لقد افتتح ولي العهد صاحب السمو الشيخ مشعل الحمد الجابر الصباح حفظه الله خطابه بالحمد والثناء على الله سبحانه، ثم أثنى عليه جل في علاه على ما تفضل وأنعم وتكرّم على هذه البلاد من موفور النعم وعلى رأسها نعمة الأمن والإيمان والاستقرار والانسجام الذي يعيشه الكويتيون من خلال علاقة متميزة بين الحاكم وشعبه خصائصها محبة وروح وطنية في القلوب، ومكانتها قدوة حسنة ينظر إليها العالم ويشهد لها بكل تقدير وإعجاب.
أما الوصية المبذولة من سموه فقد حملت العديد من المعاني السامية المستمدة من روح الشريعة الإسلامية الغراء، حيث أوصى في كلمته حفظه الله بأن تتم المتابعة والمساءلة والمحاسبة في حال التقصير، فهذه المتابعة والمساءلة والمحاسبة هي أمانة الله في أعناق أبناء هذا الوطن ولصالحه، فلا تفرطوا بهذه الأمانة ﴿ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾.
أمَّا النعمة الجليلة الثانية التي أنعم الله بها على الكويت في هذه الأيام المباركة - ونعمه ما تزال تترى - فهي نعمة استضافتها وتنظيمها للدورة الحادية عشرة لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويده وتلاوته، حيث أقيمت برعاية سامية من صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وشهدت هذه الجائزة أجواءً إيمانية تنافسيَّة في فروعها الخمسة بين مئة وثلاثين حافظا من مختلف دول العالم، جاءت هذه الجائزة انسجاما مع طبيعة المجتمع الكويتي المرتبط بدينه وتاريخه وماضيه العريق وحاضره المشرق ومستقبله الواعد بإذن الله تعالى، وسعياً للتكامل المنشود دينياً وعلميًا، سعت دولة الكويت من خلال هذه الجائزة الدولية المباركة إلى دعم مسيرة حفظ القرآن الكريم وتشجيع حفظته وإكرامهم بما يليق مع مكانة القرآن وعظمته في نفوس المؤمنين، كما تهدف هذه الجائزة إلى الارتقاء بحفظة القرآن الكريم والقائمين عليه، والحرص على تكريم الشخصيات القرآنية البارزة التي تقوم على خدمة كتاب الله العزيز على مستوى العالم، وترسيخ القيم الوسطية عبر فعاليات الجائزة. هذا، ولا يخفى على كل متدبر ما لحفظ القرآن الكريم والاعتزاز بكتاب الله المبين من دور عظيم في غرس للقيم والنهوض بالأمم.
وختاماً؛ فإنَّ الكويت كانت على مدار الأيام الماضية أمام لوحة مباركة زينت سماء الكويت وعطرت أجواءها بأصوات ندية بآيات القرآن الكريم، وغدت هذه الجائزة جوهرة بين مثيلاتها في العالم الإسلامي بعد أن انقضى من عمرها أحد عشر عاماً، حفلت خلالها بالإنجازات وحققت الإبداعات وارتقت في مصاف الجوائز والمسابقات فالحمد لله على التمام ونسأله حسن الختام، قال تعالى: ﴿إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشّرُ الْمُؤْمِنِينَ الّذِينَ يَعْمَلُونَ الصّالِحَاتِ أَنّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً﴾
الدكتوراه للباحث حسن البكولي من جامعة صنعاء
صنعاء – الوعي الشبابي: حصل الباحث حسن حسين لطف الله البكولي، على درجة ...
أميمة عتيق تكتب: كيف تستقبلين شهر الصيام؟
أميمة عتيق - باحثة وكاتبة مغربية: تقبل علينا في هذه الأيام القادمة نسمات عطرة للشهر الفضيل، ...
مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب
القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...