الوعى الشبابى على مواقع التواصل
تواصل معنا عبر الفيس بوك
البخاري.. أمير المؤمنين في الحديث
د.محمد صالح عوض - عضو المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة: إن الحياة في ظلال الحديث الشريف، نعمة ...
المتواجدون على الموقع
المتواجدون الأن
296 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
- تاريخ آخر تحديث: 24.09.2023
المدينة المنورة – الوعي الشبابي:
شهد فجر اليوم الأربعاء الرابع من ذي الحجة 1439هـ الموافق 15 أغسطس 2018م رحيل الشيخ أبوبكر الجزائري عن عمر 97 عامًا في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.
وعُرف أبو بكر الجزائري على نطاق واسع بحكم ممارسته للتدريس بالحرم النبوي الشريف لخمسين عامًا، ويعد كتابه “منهاج المسلم” من أكثر مصنفاته انتشارًا في الدول العربية.
ولد الشيخ أبو بكر جابر بن موسى بن عبدالقادر بن جابر المعروف بكنية “أبوبكر الجزائري”، في قرية “ليوة” التي تقع اليوم في ولاية “بسكرة” جنوب الجزائر عام 1921م.
ونشأ في بلدته حيث تلقى علومه الأولية، وبدأ بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي.
انتقل لاحقًا إلى مدينة “بسكرة”، ودرس على يد علمائها، ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، وفي المسجد النبوي استأنف طريقه في العلم، إذ حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء في مكة المكرمة للتدريس بالمسجد النبوي، فأصبحت له حلقة يدرس فيها تفسير القرآن الكريم والحديث الشريف وغير ذلك.
عمل مدرسًا في بعض مدارس وزارة المعارف، وفي دار الحديث في المدينة المنورة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد عام 1406هـ (ما يقابله ميلاديا عامي 1985 – 1986)، له جهود دعوية كثيرة في بلدان عديدة، كما كان من الداعين إلى إنشاء رابطة العالم الإسلامي.
ودرس الشيخ الجزائري على يد العديد من علماء الجزائر والمدينة المنورة، وهم من الجزائر الشيخ نعيم النعيمي والشيخ عيسى معتوقي والشيخ الطيب العقبي، وفي المدينة الشيخ عمر بري والشيخ محمد الحافظ والشيخ محمد الخيال.
ويُذكر أن الشيخ الجزائري؛ رحمه الله، كان قد استأنف طريقه العلمي بالجلوس إلى حلقات العلماء والمشايخ؛ حيث حصل بعدها على إجازة من رئاسة القضاء بمكة المكرّمة للتدريس في المسجد النبوي، فأصبحت له حلقة يدرّس فيها تفسير القرآن الكريم، والحديث الشريف، وغير ذلك.
عمل الشيخ الجزائري؛ مدرساً في بعض مدارس وزارة التعليم، وفي دار الحديث في المدينة المنوّرة، وعندما فتحت الجامعة الإسلامية أبوابها عام 1380 هـ، كان من أوائل أساتذتها والمدرسين فيها، وبقي فيها حتى أُحيل إلى التقاعد عام 1406 هـ.. وله جهود دعوية في الكثير من البلاد التي زارها.
وتخرج على يديه العديد من الدعاة والعلماء، وعلى سبيل الذكر لا الحصر الشيخ أبي عبدالمعز فركوس والشيخ صالح المغامسي والشيخ حسام الدين عفانة والشيخ عدنان الخطيري والشيخ إدريس بن إبراهيم المغربي والشيخ عمر بن حسن فلاتة.
وكان الشيخ"الجزائري" قد تعرض العام الماضي، لالتهاب رئوي حاد، نُقل على أثره إلى مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز للحرس الوطني بالمدينة لتلقي العلاج .
ودشن مغردون وسم #وفاة_الشيخ_أبوبكر_الجزائري، نعوا فيه الشيخ، معددين فيه مناقبه ومآثره، وجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين.
وُلد الراحل الشيخ أبو بكر جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بـ"أبو بكر الجزائري" في قرية ليوة القريبة من طولقة، التي تقع اليوم في ولاية بسكرة جنوبي بلاد الجزائر، عام 1921م.
بدأ حياته العلمية بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون في اللغة والفقه المالكي، ثم انتقل إلى مدينة بسكرة، ودرس على مشايخها جملة من العلوم النقلية والعقلية التي أهّلته للتدريس في إحدى المدارس الأهلية، ثم ارتحل مع أسرته إلى المدينة المنورة.
وعُرف الشيخ رحمه الله على نطاق واسع بحكم ممارسته التدريس بالحرم النبوي الشريف خمسين عاماً، ما أكسب دروسه وكتبه زخماً كبيراً، ويعد كتابه "منهاج المسلم" من أكثر مصنفاته قبولاً وانتشاراً في البلدان العربية.
دير جنادلة الغنايم تكرِّم حفظة القرآن الكريم
القاهرة – عبدالناصر العمدة: للعام الثالث على التوالي، شهدت قرية دير الجنادلة مركز الغنايم ...
أميمة عتيق تكتب: كيف تستقبلين شهر الصيام؟
أميمة عتيق - باحثة وكاتبة مغربية: تقبل علينا في هذه الأيام القادمة نسمات عطرة للشهر الفضيل، ...
مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب
القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...