الجمعة، 19 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

71 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

dorahh

- كمال عبدالهادي محمد - كاتب مصري: 

فطر الله المرأة وجبلها على التستر والحياء وصانها عن كل ما من شأنه كشف سترها أو خدش حيائها، بل جعلها الإسلام درة مكنونة وجوهرة مصونة وتاجا يزين هام مجتمعها المسلم وتبذل من أجلها المهج والأرواح حفاظا وغيرة عليها.

لكن هذا النقاء الفطري والستر المنيع والحياء الكريم يتهدده خطر عظيم يحدق بالمرأة المسلمة ويهدد شخصيتها المصبوغة بصبغة الإسلام الخاصة {صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ} (البقرة:138) ويهددها بالذوبان في طوفان أمراض الأمم والمجتمعات شرقية وغربية ولا يقتصر خطره على ذلك فحسب، بل يهدد المجتمع المسلم في استقراره ونقائه وسلامته من الأمراض الاجتماعية والأخلاقية الفتاكة التي تفتك بالأمم وتنذر بزوالها إنه التبرج وهو مأخوذ من مادة (ب، ر، ج) والتي تدل على معنيين:

الأول: البروز والظهور، ومنه البرج وهو سعة العين في شدة سواد مع شدة بياض بياضها، ومن ذلك أخذ التبرج وهو إظهار المحاسن (لسان العرب).

والمعنى الثاني: هو الوزر والملجأ، ومنه البرج وهو واحد بروج السماء، وأصل البروج الحصون والقصور (لسان العرب).

قال ابن منظور: يقال تبرجت المرأة يعني أظهرت وجهها، وكذلك إذا أبدت محاسن جيدها ووجهها، والتبرج هو إظهار الزينة للناس الأجانب، وقيل هو إظهار المرأة زينتها ومحاسنها للرجال (لسان العرب)، وقال الطبري: التبرج هو التبختر، وقيل إظهار الزينة وإبراز المرأة محاسنها للرجال (تفسير الطبري).

والتبرج على خطورته إلا إنه لم يذكر في القرآن الكريم إلا في موضعين؛ الأول منهما قوله تعالى: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} (سورة النور:60).

أما الموضع الثاني فهو قوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (سورة الأحزاب:33)، فإذا كان التبرج ينافي الفطرة السليمة فإن النفوس تأباه بطبعها.

وإذا ميز الله المسلم بجوهر ومظهر يجعله أهلا لتحقيق عبادة الله في الأرض، فكذلك ميز المرأة المسلمة بما يدل على عفتها وطهارتها وسترها وطاعتها لربها.

أضف تعليق


كود امني
تحديث

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال