السبت، 20 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

90 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

عصير الكتب

3 15 2015 10 11 07 AM

خالد خلاوي :

ترجع أهمية كتاب الرسالة للإمام محمد بن إدريس الشافعي إلى كونه أحد الكتب التي أسست لعلم جديد في العلوم الإسلامية، فقد أجمع عدد من العلماء والمحققين على أنه أول كتاب في علم أصول الفقه، بل وعده البعض أول كتاب في أصول الحديث أيضًا، قال الفخر الرازي في مناقب الشافعي: «كانوا قبل الإمام الشافعي يتكلمون في مسائل أصول الفقه، ويستدلون ويعترضون، ولكن ما كان لهم قانون كُلّي مرجوع إليه في معرفة دلائل الشريعة، وفي كيفية معارضاتها وترجيحاتها، فاستنبط الشافعي علم أصول الفقه، ووضع للخلق قانونا كليًا يرجع إليه في معرفة مراتب أدلة الشرع. فثبت أن نسبة الشافعي إلى علم الشرع كنسبة أرسطوطاليس إلى علم العقل».

وتميزت الرسالة بأنها كتبت بلغة أدبية عرفت بها كتب الشافعي، يقول أحمد شاكر في مقدمة تحقيق الكتاب: «و(كتاب الرسالة) بل كتب الشافعي أجمع، كتب أدب ولغة وثقافة، قبل أن تكون كتب فقه وأصول، ذلك أن الشافعي لم تهجنه عجمة، ولم تدخل على لسانه لكنة، ولم تحفظ عليه لحنة أو سقطة».

تعريف بالإمام

الإمام محمد بن إدريس الشافعي، أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه نسبة المذهب الشافعي، ولد في مدينة غزة بفلسطين عام 150هـ الموافق 767م، ولما بلغ سنتين قررت أمه العودة به إلى مكة، فأتم حفظ القرآن وعمره سبع سنين، وحفظ كتاب الموطأ للإمام مالك وهو ابن ثلاث عشرة سنة، يقول الشيخ محمد أبوزهرة في ترجمته (وكان الشافعي يستمع إلى المحدثين، فيحفظ الحديث بالسمع، ثم يكتبه على الخزف أو الجلود، وكان يذهب إلى الديوان يستوعب الظهور ليكتب عليها، والظهور هي الأوراق التي كُتب في باطنها وتُرك ظهرها أبيض، وذلك يدل على أنه أحب العلم منذ نعومة أظفاره).

ثم رحلت به أمه إلى المدينة، فلازم الإمام مالكا ست عشرة سنة حتى توفي الإمام مالك سنة 179 هجرية، فانتقل الشافعي إلى بغداد واتصل بمحمد بن الحسن الشيباني تلميذ أبي حنيفة وقرأ كتبه، وتعرف على علم أهل الرأي، ثم عاد بعدها إلى مكة وأقام فيها

نحوا من تسع سنوات لينشر مذهبه من خلال حلقات العلم التي يزدحم فيها طلبة العلم في الحرم المكي ومن خلال لقائه بالعلماء أثناء مواسم الحج. وتتلمذ عليه في هذه الفترة الإمام أحمد بن حنبل.

ثم عاد مرة أخرى إلى بغداد سنة (195 هجرية)، وكان له بها مجلس علم يحضره العلماء ويقصده الطلاب من كل مكان، وفي هذه الفترة ألف كتابه (الرسالة).

وقدم الشافعي مصر سنة 199هـ، فأعاد الشافعي النظر في بعض مسائل مذهبه، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويعلم طلاب العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.

ومن مؤلفاته رحمه الله: كتاب (جماع العلم)، دافع فيه عن السنة دفاعًا مجيدًا، وأثبت ضرورية حجية السنة في الشريعة. وكتاب (الأم)، و(اختلاف الحديث)، وغيرها.

سبب التأليف

ألف الإمام الشافعي الرسالة مرتين، ولذلك تُسمى: الرسالة القديمة والرسالة الجديدة، أما الرسالة القديمة فالراجح أنه ألفها في مكة، إذ كتب إليه أحد طلاب العلم وهو عبدالرحمن بن مهدي يطلب منه أن يضع له كتابًا فيه معاني القرآن. ويجمع قبول الأخبار فيه،

وحجة الإجماع وبيان الناسخ والمنسوخ من القرآن والسنة. فوضع له كتاب الرسالة.

وقال علي بن المدني: (قلت لمحمد بن إدريس الشافعي أجب عبدالرحمن بن مهدي عن كتابه، فقد كتب إليك يسألك، وهو متشوق إلى جوابك. قال: فأجابه الشافعي، وهو كتاب الرسالة التي كتبت عنه بالعراق، وإنما هي رسالته إلى عبد الرحمن بن مهدي).

وأرسل الكتاب إلى ابن مهدي مع الحارث بن سريج النقال الخوارزمي ثم البغدادي، وبسبب ذلك سمي النقال، وأما كتاب الرسالة المعروف حاليًا فهو الكتاب الذي ألفه في مصر.

أبواب الكتاب

في سلسلة تراث الإنسانية التي أصدرتها وزارة الثقافة في مصر قام الدكتور محمد يوسف موسى باستعراض أبواب كتاب الرسالة باستفاضة، ولأهمية ما كتبه نورده هنا بإيجاز:

كان من الطبيعي والقرآن عماد الدين، وفيه بيان ما أراد الله بيانه من الأحكام- أن يبدأ الشافعي «الرسالة» بباب بيَّن فيه كيف بيان كتاب الله لما جاء به (ص21 وما بعدها) من أحكام العبادات والمعاملات لأن البيان اسم جامع لمعان مجتمعة الأصول متشبعة الفروع.

فمن البيان في القرآن ما يكون نصًا لا يحتمل التأويل، وذلك كجمل ما فرضه الله من صلاة وزكاة ونحوهما، ومثل ما حرمه من أكل الميتة ولحم الخنزير ونحوهما. ومنه ما أحكم الله فرضه في الكتاب، ثم بين كيفه على لسان نبيه، مثل عدد الصلاة والزكاة وأوقاتها، ومنه ما سنه الرسول  " صلى الله عليه وسلم"  مما لا نص فيه في الكتاب، ولكن الله فرض علينا في الكتاب طاعته. إلى آخر ضروب البيان التي ذكرها الشافعي.

وبعد أن عرض مراتب البيان الخمسة، تناولها بالإيضاح في أبواب خمسة (ص26 وما بعدها) بذكر شواهد وأمثلة لكل منها. وجاء في الباب الأخير ما يدل على أن السنة قد تخصص الكتاب، ولهذا أتبع ذلك بأبواب: بيّن فيها ما فرضه الله من وجوب طاعة رسوله واتباع سنته.

وبعد الفراغ من ذلك أخذ يتكلم (ص106 وما بعدها) عن النسخ وحكمته، وعن الناسخ والمنسوخ، وأطال الكلام في فصول عدة في هذا الموضوع المهم. فهو يذكر أن الله فرض فرائض أثبتها، وأخرى نسخها تخفيفًا عن عباده، وأبان أنه نسخ ما نسخ من القرآن به وأن السنة لا تكون ناسخة له، بل هي تابعة له، لأن على الرسول اتباع ما يوحى إليه، وليس له تبديله من نفسه.

وأخذ بعد ذلك (ص176 وما بعدها) في بحث جمل الفرائض التي أحكم الله فرضها بكتابه، وبين كيف يكون القيام بها على لسان نبيه؛ وذلك مثل الصلاة والزكاة والحج، فكل هذا فرض بالقرآن، ولكن السنة هي التي بينت عدد الصلوات وعدد ركعات كل منها، وكيفية أدائها في الحضر والسفر، وبينت كذلك تفصيل أحكام جميع الفرائض.

ونجد بعد ذلك بابًا عنوانه (باب العلل في الأحاديث) (ص210 وما بعدها) تكلم فيه عن الأحاديث التي نجد في القرآن مثلها نصًا، وأخرى في القرآن نجد مثلها جملة.

ثم انتهى إلى الكلام على الإجماع وحجيته (ص471 وما بعدها) مبينًا أن عامة المسلمين لا تجتمع على خلاف لسنة رسول الله  " صلى الله عليه وسلم" ، ولا على الخطأ. وتناول بعده القياس باعتباره أصلا من أصول الفقه بعد الكتاب والسنة والإجماع

(ص476 وما بعدها)، مبينًا الأدلة على وجوب المصير إليه عند الضرورة، وشروط القياس الصحيح، ومن يجوز له شرعًا أن يقيس، ثم من يصح منه الاجتهاد في أحكام الله.

ومن المباحث المهمة التي تناولها الشافعي بعدئذ الاستحسان، فقد ذهب إلى إبطاله (ص503 وما بعدها)؛ فذكر أنه حرام على أي إنسان أن يقول بالاستحسان إذا خالف الخبر من الكتاب أو السنة؛ لأن حلال الله وحرامه أولى ألا يقال فيها بالتعسف

والاستحسان، وأنه لو قال أحد في هذا بلا خبر لازم أو قياس كان آثمًا.

وأخيرًا يختم الإمام رسالته ببيان أن أصول الفقه ليست في مرتبة واحدة، بل لكل منها مرتبة معلومة بحيث يجيء بعضها في أثر بعض فيقول: «نحكم بالكتاب والسنة المجتمع عليها التي لا اختلاف فيها، فنقول لهذا: حكمنا بالحق في الظاهر والباطن، ونحكم

بالسنة قد رويت من طريق الانفراد. لا يجتمع الناس عليها، فنقول: حكمنا بالحق في الظاهر، لأنه قد يمكن الغلط فيمن روى الحديث، ونحكم بالإجماع ثم القياس، وهو أضعف من هذا، ولكنها منزلة ضرورة؛ لأنه لا يحل القياس والخبر موجود، كما يكون التيمم

طهارة في السفر عند الإعواز من الماء، وإنما يكون طهارة في الإعواز، فكذلك يكون ما بعد السنة حجة إذا أعوز من السنة «أ.هـ».

المصدر: كتاب تراث الإنسانية

3 3 2015 9 13 05 AM

الكويت- الوعي الشبابي :

ما موقف الإسلام من القروض الاستثمارية؟ سؤال أفرد الدكتور محمد فاروق النبهان عنوانا كاملا في مكتبتنا العربية للإجابة عليه.

صدر الكتاب عن دار البحوث العلمية بالكويت في 312 صفحة من القطع المتوسط، وبدأ بلمحة تاريخية عن القروض الإنتاجية عند الأمم القديمة والأديان السابقة للإسلام، ثم عرج على دور القروض في عملية الإنتاج والتوظيف، وعقد القرض في الشريعة الإسلامية وحكمه وصلته بالربا، ويختم بمبحث عن كيفية استثمار الأموال وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية بقوله: خلق الله الإنسان، وعلمه البيان، وميزه بهذا عن سائر المخلوقات، وجعله طموحا إلى الرقي، ومنحه أسباب تحقيق هذا الطموح، ولا يمكن أن يحقق الإنسان هذا الطموح ما لم تتوافر له حاجاته التي يحتاج إليها، ومطالبه التي لا يستغني عنها. وهذه المطالب والحاجات تزداد مع الزمن كلما ازدادت تطلعات الإنسان.

ولا يمكن توفير هذه الحاجات التي يحتاج إليها الإنسان ما لم توضع خطة للتنمية الاقتصادية يتم بموجبها تحويل المدخرات - التي يمتنع الإنسان عن استهلاكها - وتوجيهها إلى المؤسسات الإنتاجية التي تستطيع أن تعتمد عليها في تدعيم مركزها المالي. ويضيف موضحا: هناك عوامل متعددة تلعب دورا بارزا في تشجيع الادخار وتوجيه الأموال المدخرة إلى المؤسسات التي تستطيع أن تستفيد منها، ومن هذه العوامل حالة مقدار الدخل، والوعي السكاني، والثقافة العامة، ونمو الوعي الاجتماعي. وتلعب الحكومات دورا كبيرا في تشجيع الادخار وتوفير المؤسسات التي تساعد المواطنين على هذا الادخار.

ونستطيع أن نقسم عملية التمويل إلى قسمين هما: القروض العامة والقروض الخاصة. ويمضي الدكتور النبهان بنا إلى حكم القرض فيقول: القرض من المرافق التي يحتاج إليها المجتمع، وتتوقف عليها مصالحه، وهو نوع من أنواع التعاون دعا الإسلام إليه، وحث عليه، ووضع من الأحكام ما يكفل تحقيق الغاية التي وضع لأجلها، وقد روى ابن مسعود أن النبي  " صلى الله عليه وسلم"  قال: «ما من مسلم يقرض مسلما قرضا مرتين إلا كان كصدقتها مرة» (رواه ابن ماجة).

وعن أنس بن مالك أنه قال: قال رسول الله  " صلى الله عليه وسلم" : «الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر» (رواه ابن ماجة).

وعن أبي هريرة  "رضي الله عنه"  أنه قال: كان لرجل على رسول الله  " صلى الله عليه وسلم"  حق فاغلظ له، فهم به أصحابه فقال لهم: «اشتروا له سنا فأعطوه إياه»، فقالوا إنا لا نجد إلا سنا هو خير من سنه، قال: «فاشتروه وأعطوه إياه، فإن من خيركم أو أخيركم أحسنكم قضاء» (رواه مسلم). وعن أبي رافع  "رضي الله عنه"  أن رسول الله  " صلى الله عليه وسلم"  استلف من رجل بكرا، فقدمت عليه أبل من أبل الصدقة، فأمر أبا رافع أن يقضي الرجل بكره، فرجع إليه أبو رافع، فقال: لم أجد فيها إلا خيرا رباعيا، فقال: «أعطه إياه، إن خيار الناس أحسنهم قضاء» (رواه مسلم).

أما أركان القرض وشروطه فقد قدم الكاتب لمحة موجزة عنها، فقال: أركان العقد هي الأجزاء التي يتكون منها العقد، وهي شيئان: الإيجاب والقبول: وهما العاملان الإنشائيان في بناء العقد، والعمل القانوني الذي يربط المتعاقدين، فتصير به إدارتهما شريعة ملزمة لهما، في حدود حقوقهما. ويسمى الإيجاب والقبول «صيغة العقد»، أي العبارات المتقابلة الدالة على اتفاق الطرفين.

والأصل في العقد هو توافق الإرادتين، وهو التراضي ما بين المتعاقدين على العقد، ولما كان التراضي مجهولا، ولا يمكن الاطلاع عليه، لأنه من الأمور الباطنة، فقد أوجبت الشريعة أن يعبر العاقدان عن إرادتيهما الباطنة بألفاظهما، ويجب أن تتوافر في صيغة الإيجاب والقبول أمور ثلاثة: جلاء المعني، توافق الإيجاب والقبول، جزم الإرادتين.

ويفرد الكاتب مبحثا للحديث عن وجوب رد المقترض إلى المقرض مثل حقه الذي أقرضه إياه، قدرا وصفة، ففي المثلي يرد المثل، وفي القيمي يرد المثل أيضا صورة حتى لو اختلف سعر يوم القبض والقضاء، فلو استقرض طنا من القمح وكان سعره يوم القبض مئتي ليرة، ثم ارتفع سعر الطن إلى ثلاثمئة بعد فترة من الزمن، فعلى المقترض أن يرد إلى المقرض المثل، وهو طن من القمح، ولو اختلف السعر، لأن الواجب هو المثل، وحق المقرض متعلق بالمثل لا بالقيمة. وعلى المقرض أن يقبل حقه إذا دفعه إليه المقترض، إلا إذا سلمه إياه ناقصا أو مغايرا للمثل، وعندئذ يحق له أن يمتنع عن قبول الوفاء. ويوضح د. النبهان: «ويجوز للمقترض أن يدفع إلى المقرض عين حقه إذا كانت موجودة عنده، كما يجوز له أن يدفع المثل، وهو بالخيار ما بين العين والمثل.

 ولو أراد المقرض أن يأخذ عين حقه، كان المقترض بالخيار، إن شاء دفع له ذلك، وإن شاء أعطاه المثل، وهذا هو الرأي الصحيح».

 32015144854

القاهرة – ثناء مصطفى:

أصدرت دار "الآن" للنشر والتوزيع الطبعة الأولى لكتاب "تجلّيات الخطاب"، للكاتب إسماعيل درّاجي، والذي قدّم من خلاله دراسة أسلوبية عن مجموعة "الأفعى" للشاعر عزوز عقيل.

10896837 780893788647399 4382326897329271868 n 

القاهرة - أحمد فوزي حميدة:

صدر حديثًا عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة الطبعة العربية لكتاب " ابدأ صغيرًا .. فكر كبيرًا" للمؤلفين جايل جريجوري  ومارثا كوفيلدت.

ty777

القاهرة - أحمد فوزي حميدة:

يبدأ مؤلف كتاب (العلم والعلماء) لفضيلة الشيخ زين بن عبدالعزيز الفياض بالقول: إذا كانت الدول الأوروبية والأمريكية تباهي بما وصلت إليه من تقدم في العمران والصناعات والاختراعات وما وصلت إليه من علم ومعرفة، فإن المسلمين يعتزون بما لديهم من قرآن وسنة مطهرة ومن سيرة السلف الصالح التى رسمت نهجاً عظيماً، وأبقت أثرا فائقا يحتذى في ميادين العلم والحضارة والازدهار، وقد أراد الغرب المستعمر كجزء من حملته على الإسلام أن يبعد المسلمين عن تراثهم، فنشأت أجيال جاهلة بأمجادها، معجبة بثقافة أوروبا وحضارتها ومدنيتها.

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال