لندن – الوعي الشبابي:

ناشد كثير من الطلبة المبتعثين إلى الخارج وزارة التعليم العالي السماح لهم بالتحويل إلى تخصصات الهندسة مباشرة خلال آلية القبول، دون اجتياز الشروط الخاصة بالتحويل، التي تأخذ وقتاً طويلاً في الدراسة.

يسعى كثير من الطلبة المبتعثين لبريطانيا إلى استكمال دراستهم وفق رغباتهم، فبعضهم لم تتح له الظروف فرصة الالتحاق بالتخصص الذي يرغب فيه، مثل الهندسة، بسبب نسبته في الثانوية التي تقل عن 80‎ في المئة، ويسعى إلى تغيير تخصصه، بعد تحصيله درجات عالية في السنة التمهيدية.

يحدث هذا في وقت أوقفت وزارة التعليم العالي تحويل مبتعثي علوم الأحياء وعلوم البيئة إلى تخصص الهندسة، وهو القرار، الذي يسعى المبتعثون إلى إلغائه، والسماح لهم بدراسة التخصص، الذي يرغبون فيه، إذ يقضون معظم وقتهم في ترتيب الأولويات، ووضع جدول واضح للدراسة لكل مادة دراسية، حتى يتمكنوا من متابعة الدروس وتحقيق النجاح بمعدلات عالية في السنة التمهيدية.

وفي مثل هذا الوقت من كل فصل دراسي، تبدأ الاختبارات نصف الفصلية، في معظم الجامعات البريطانية، ويبذل الطلبة جهداً كبيراً في الدراسة والتحضير الجيد، لتحصيل درجات متقدمة في اختباراتهم أملاً في السماح لهم بالتحويل إلى «الهندسة».

في السياق، أكدت الوكيلة المساعدة لشؤون البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي فاطمة السنان، على طلبة علوم الأحياء وعلوم البيئة ضرورة اجتياز السنة التمهيدية، لاستيفاء شروط التحويل، مع الدراسة في جامعة معتمدة وفق لوائح البعثات الخارجية، حتى يتم التحويل، لافتة إلى أنه لا يتم تحويل أي شخص إلى تخصص آخر إلا بعد اجتياز شروط القبول.

بدوره، طالب المبتعث أحمد العنزي المسؤولين في «التعليم العالي»، بإعادة النظر في قرار إلغاء التحويل من تخصصات العلوم إلى تخصصات الهندسة مباشرة، مشيراً إلى أن إيقافه يقتل طموح الطلبة، إذ إنهم يسعون إلى تحصيل أعلى الدرجات في المقررات الدراسية على أمل التحويل.

من جانبه، بيَّن الطالب محمد الكندري، أن الكثير من الجامعات أبدت قبولها تحويل الطلبة إلى تخصصات الهندسة، لكن قرار الوزارة حال دون قرار التحويل، مناشداً الوزير محمد الفارس إعادة النظر في قرار الوزير السابق، وإعطاء فرصة للطلبة للتحويل.

من ناحيته، ناشد الطالب المبتعث سعد خالد، المسؤولين إعادة النظر، وتسهيل إجراءات التحويل، حتى يتسنى لهم الالتحاق بالتخصصات الهندسية، مشيراً إلى أنه يبذل جهداً على أمل الحصول على التحويل، من خلال عمل جدول دراسي منظم يخص المنهج على أقسام.

من جانبه، تمنى عبدالله الديحاني، أن يكون التحويل مباشرة دون أخذ فصل تمهيدي كامل واجتياز الشروط، لأن هناك صعوبة في التحويل، مشيراً إلى أن دراسة المواد تحتاج إلى وقت كافٍ لا يقل عن أسبوع، مبيناً أنه يدرس وفق جدول محدد قبل الاختبارات بوقت كافٍ، حتى يتسنى له مراجعة المنهج المقرر قبل الاختبار وتحقيق النجاح الذي يمكنه من التحويل الى التخصص الهندسي.

 

• (كفو).. أول منصة كويتية لعرض ...
• التعليم العالي: 82 تخصصًا ضمن خطة ...
• منح دراسات عليا بين جائزة حمدان ...
• "الأماكن".. صداع في رأس طلاب الكويت
• "التكويت".. سلاح الشباب لمحاربة ...