الخميس، 18 أبريل 2024
رئيس التحرير
فهد محمد الخزّي

مرزوق العمري يكتب: من أعلام الدعوة الإسلامية.. الشيخ عمر العرباوي

الجزائر – مرزوق العمري: قيض الله عز وجل لخدمة دينه والدعوة إليه رجالا تميزوا بما آتاهم الله ...


 

 

المتواجدون على الموقع

المتواجدون الأن

43 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

طوّر نفسك

85547552

خالد خلاوي :

هل انتظرت الفرصة المناسبة في حياتك، ولم تأت هذه الفرصة؟ هل جلست يومًا على شاطئ البحر تنتظر أن يطفو لك السمك من تلقاء نفسه وتأخذه، وانتظرت طويلا ولم يظهر، يحدث ذلك لأن الفرصة المناسبة قد يطول انتظارها، وقد تأتي مرة وتذهب ولكنها تصنع 99 مرة، وقيل: اللؤلؤ لا يطفو على السطح!! عليك أن تغوص من أجله والحياة فرص والفرص لا تطرق الأبواب.. إذن توكل على الله وخذ بالأسباب واصنع الفرص بنفسك.

وصناعة الفرصة تتطلب حسن اختيار مجال حياتك، فمجال الحياة هو الجانب الذي أنت مستعد أن تبذل كل عمرك فيه وتعطيه حياتك وتريد أن تضع فيه بصمتك وتبدع فيه وتصبح من أعلام ورموز هذا المجال.

ولكن كيف تحدد مجالك؟

هناك تمرين رائع يساعدك على تحديد المجال للمحاضر د.طارق السويدان، وفيما يلي ملخص هذا التمرين:

توجد ثلاثة عناصر رئيسية على أساسها تحدد تخصصك ومجالك نجمعها في كلمة: «رِفق» وتعني: «ر» الراء = الرغبة، «ف» الفاء= الفرصة، «ق» القاف= القدرة.

1- الرغبة: إياك أن تجعل تخصصك ضمن مجال لا تحبه.. فالذي يعمل فيما يُحسِن سينتج.. لكنه لن يبدع إلا إذا عَمِل فيما يحب ويعشق، وعندها سيستمتع بعمله وتكون له إضافات وإبداعات، فإياك أن تستشير غيرك دون مراعاة رغبتك الشخصية، فالاستشارة في اختيار تخصصك مهمة لكن الأهم هو ما تحبه أنت لنفسك.

2- الفرصة: إياك أن تذهب لتخصص فيه زحمة ومنافسة كبيرة، على سبيل المثال: الشاب الذي يعشق علوم الدين ويريد أن يكون عالم شريعة سيواجه مشكلة كبيرة نظرا للكم الهائل من طلاب الشريعة.. والحل الأمثل هنا أن تكون متميزًا وتصنع فرصتك بنفسك، وهنا نطرح سؤالًا مهمًّا: «الفرصة.. تُصنع أم تأتي؟».. طبعًا تُصنع وتأتي في الوقت نفسه، لكن ما هي النسبة: أثبتت إحصائيات علمية أن الفرصة تأتيك بنسبة 0.2% والباقي عليك أن تصنعه لنفسك.. فمن يقول: إن فلانًا نجح لأن الحظ كان بجانبه فهو مخطئ.. عليك أن تصنع فرصتك وأن تكون مستعدًّا لها في نفس الوقت.

3- القدرة: الكثير من العلوم والتخصصات تتطلب مواهب استثنائية، فالطب يتطلب ذاكرة قوية، والهندسة تتطلب التمكن من الرياضيات، والإعلام يتطلب هيئة جسمية مقبولة والتمكن من اللغات.. ولا تكن مثل هذا الشاب الذي يريد أن يكون من أحد المقرئين الكبار لكن صوته خشن، فمن المستحيل أن يتميز فيما يريد، ويجب حساب درجة توافر هذه العوامل الثلاثة لديك، والتنسيق بين هذه العوامل الثلاثة «رفق» بالإضافة إلى عنصر رابع «درجة الندم» ويعني درجة ندمي عندما أختار تخصصًا ما، وهنا ما عليك سوى أن تختار التخصص الذي يمثل أقل درجة من الندم من بين التخصصات.

ويجب التوفيق بين المجال والهواية.. قد يسأل البعض: أنا أحب مجالين أريد أن أتخصص فيهما؟ والجواب اختر مجالا واحدًا فقط تتخصص فيه، والآخر اعتبره هوايتك الأساسية.. ولكن ما الفرق في تقسيم جهدي ووقتي بين المجال والهواية وحياتي؟ والجواب: مجالك أعطيه 50% من وقتك وجهدك (خارج وقت النوم 8ساعات)، بينما هوايتك الأساسية أعطيها 10%، والأربعين المتبقية خصصها لأمورك اليومية (الأهل والعبادة).

ابذل المزيد من الجهد في كل ما يزيد من إمكانياتك ومهاراتك في مجالك، فإذا كنت تقرأ كتابين في الشهر عليك أن تقرأ كتابا في مجالك، حاول أن تحضر وتشاهد أكبر قدر من المحاضرات والدورات والمؤتمرات الخاصة بمجالك، كوّن علاقات مع أهل التخصص وعش معهم وبعلمهم قدر ما استطعت.

وإذا نجحت في تحديد مجالك.. فكيف تحدد مشروعك، هناك عدة معايير وهي:

1- الانتشار: وذلك يعتمد على انتشار مشروعك، فالبرنامج التلفزيوني هو الأكثر انتشارا ثم يليه تأليف كتاب ثم محاضرة عامة (إذا كانت في التلفزيون فهي تعتبر كبرنامج تلفزيوني) ثم دورة تدريبية.

2– الاستمرارية: طبعًا الكتاب هو الأكثر استمرارية (إن كتاب العالم هو ولده المخلد) لأن الكتاب يبقى ويستمر لأجيال ولقرون كثيرة، ثم تلفزيون ثم محاضرة وهكذا.

3- عمق الأثر (تأثير المشروع): وهذا المعيار مهم، فنحن نعلم أن برنامج تلفزيوني يمكن أن تشاهده وترد على سماعة الهاتف وقد تأكل وأنت تشاهده وقد تتكلم مع من بجوارك.. فهو غير مؤثر، وحال انتهاء البرنامج ينتهي الأثر، ثم يأتي دور المحاضرة العامة.. ولذلك لا تكثروا من إشغال أوقاتكم في المحاضرات العامة أو التلفزيون لأن الأثر والاستمرارية قليل، ثم يأتي دور الكتاب ثم الأكثر أثرًا.. إنها الدورة التدريبية.. نعم، فقد تعطي دورة لـ20 أو 12 أو 100 وهو عدد قليل بالمقارنة مع ملايين المشاهدين في التلفزيون، لكن عمق الأثر يكون في الدورة قويًّا جدا لأنك تحتك بهم وتدربهم.. حسنًا، التأثير يبدأ من دورة تدريبية ثم تأليف كتاب.

 

utu5

الكويت - الوعي الشبابي:

تنصح الخبيرة التربية، كريستا هاينز، على مدونة "بيرنت"، بخطوات تساعد على بدء العام الدراسي الجديد بذكاء، وتقول: "أجراس المدرسة ستقرع قريباً، وعلينا مساعدة الأبناء ليعودوا لمواصلة رحلتهم الطويلة في التعليم، بالطريقة الصحيحة".

وفيما يلي 7 خطوات مهمة بحسب هاينز.

 

96608 513x340

القاهرة - الوعي الشبابي:

أظهرت دراسات عديدة أن التصميم الداخلي لمكان العمل يمكن أن يكون له تأثير كبير على إنتاجية العاملين وراحتهم، فالبيئة المحيطة بالعمل تؤثر على سلوك الموظفين، الذين يحتاجون إلى مكان مناسب لتأدية عملهم، لذلك نقدم لك أهم المعلومات التي تحتاجها من أجل تهيئة المكان المناسب من أجل الحصول على إنتاجية أعلى ونجاح أكثر.

target

Back to Schoo 0

الكويت - الوعي الشبابي:

تنصح الخبيرة التربوية، كريسيتن كيمبلر، بنقاط أساسية تجعل العودة للدراسة أكثر سلاسة وإيجابية، وتقول: "عليك أن تعود للدراسة كصديق قديم، وستساعدكم الطرق التالية في جعل البداية وما بعدها أفضل من المعتاد".

جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية

سونورا – الوعي الشبابي: منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه ...

حسن بن محمد يكتب: العيد.. وتعزيز القيم الأسرية

حسن بن محمد - كاتب وباحث - تونس: يعتبر العيد مناسبة للفرح والاحتفال لدى كل العائلات المسلمة، وهو ...

مواجهة الإلحاد بالعلم والعقل والدين.. كتاب جديد للدكتور خالد راتب

القاهرة – الوعي الشبابي: أصدر الدكتور خالد محمد راتب، مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ...

اتصل بنا

  • صندوق البريد: 23667 الصفاة 13097 - الكويت
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 22467132 - 22470156

عندك سؤال