sys56e7 

الكويت – الوعي الشبابي

تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أقيم صباح اليوم حفل توزيع شهادات الإجازة الجامعية والدراسات العليا على أوائل خريجي الجامعة للعام الدراسي (2014 - 2015) وذلك على مسرح المغفور له الشيخ عبدالله الجابر الصباح بمنطقة الشويخ.

هذا ووصل موكب سموه رعاه الله إلى مكان الحفل حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بدر حمد العيسى ومدير جامعة الكويت الدكتور حسين أحمد الأنصاري وأعضاء الهيئة التدريسية.

وشهد حفل التخرج سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ومعالي رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ومعالي كبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح وكبار المسؤولين بالدولة وجمع غفير من أهالي الطلبة الخريجين والمواطنين.

ويوم التخرج هو يوم الحصاد بعد سنوات من البذل والجهد، والذي يتوج في هذا الحفل الكبير الذي تقيمه جامعة الكويت لتكريم فائقيها من الدفعة 45 للعام الجامعي 2014/2015، برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إيمانا منه بقوله تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).

تلك الكوكبة من الخريجين الذين عاهدوا واستعدوا لخدمة وطنهم في شتى النواحي والمجالات بكل إخلاص وتفان، بعد أن أدركوا قيمة المعرفة وكيفية الارتقاء بما كسبوه من علم في جامعة الكويت ليسهموا في صناعة المستقبل لوطننا العزيز.

بأصدق كلمات الشكر والعرفان تقدموا لصاحب السمو الأمير على تلك الرعاية الكريمة التي شملهم بها، وعلى اهتمامه المتواصل بالعلم وأهله، كما قدموا الشكر إلى إدارة الجامعة وجميع أساتذتها وهيئتها الأكاديمية والإدارية على كل ما بذلوه من إخلاص وتفان في عملهم لتحقيق حلمهم بالتفوق والتميز.

وتقدمت مديرة إدارة شؤون الخريجين في عمادة القبول والتسجيل بجامعة الكويت فاطمة العميري لأبنائها الخريجين والخريجات بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة تخرجهم وحصولهم على الشهادة الجامعية، داعية المولى عز وجل أن يكتب لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية.

ووجهت العميري كلمة لأبنائها الخريجين والخريجات قائلة: «اننا اليوم نحتفل معكم بتخرجكم لتبدأون حياتكم العملية وسط المجتمع لتشاركوه في مسيرة التطور والتقدم والتنمية، فأنتم بناة التنمية وأداتها ولن تقوم الأمة بدون الفكر والعمل والعلم والأخلاق، فكونوا قدوة وحملة مشاعل النور فيها مستنيرين بما لديكم من فكر وخلق لتزهو بكم دولتنا الحبيبة الكويت».

1425481400 74 1425465821049616900

وتقدمت بالشكر والتقدير لكل من يدعم جامعة الكويت في مسيرتها لتحقيق رسالتها السامية في ظل صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس الحكومة الرشيدة حفظهم الله ورعاهم.

وبهذه المناسبة، أعرب خريجو جامعة الكويت المتفوقون عن مشاعرهم حيال التكريم السامي لهم في كلمات معبرة جسدوها بكل وفاء وإخلاص من أجل هذا البلد المعطاء.

في البداية، أعربت الطالبة ديما العدواني (كلية العلوم الاجتماعية ـ تخصص علوم سياسية) عن سعادتها بكونها من المكرمين من قبل صاحب السمو الامير، مبينة أنه شعور جميل ومفرح حيث إن هذه ثمرة جهود بذلت بفضل من الله ثم والدتها وبالإصرار على بلوغ الهدف.

وأوضحت أن من أهم عوامل التفوق هو حب المادة العلمية والتخصص وتنظيم الوقت والمثابرة في التحصيل العلمي، وحول أهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية، ذكرت أنها في أحد الفصول الدراسية تراكمت عليها مواد التخصص الرئيسي وواجهت صعوبات كبيرة ولكن بفضل الله ثم اجتهادها أصبحت صعوبات هذا الفصل ذكرى جميلة لها في جامعة الكويت بسبب ما نالته من درجات ممتازة في هذا الفصل.

وحول تطلعاتها وطموحاتها المستقبلية، ذكرت العدواني أنه من خلال تجربتها في جامعة الكويت وإيمانا منها بقدراتها قررت أن تستكمل حصيلتها العلمية إلى درجة الدكتوراه في تخصص العلوم السياسية وأن تكون صانعة أجيال قادرة على النهوض في وطننا الكويت في المستقبل.

ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة في جامعة الكويت أن يختاروا التخصص الذي يرغبون فيه ويحبونه لكي يبدعوا فيه، وأن ينظموا وقتهم في الدراسة وألا يؤجلوا عمل اليوم إلى الغد، وأن يستمعوا لنصائح الأساتذة بكل أذن صاغية، والالتزام بالحضور في جميع المحاضرات.

وفي الختام، قالت العدواني «أشكر الله عز وجل أن من علي بالتفوق وجعل مني فخرا لوالدتي التي أوجه لها رسالة شكر من ابنة تنسب كل مقومات هذا التفوق لدعمها لها خلال المسيرة الدراسية، ولا أنسى جميع أساتذتي في قسم العلوم السياسية الذين بذلوا جهدا في تعليمي ومساعدتي بكل رحابة صدر متى ما احتجت لمساعدتهم».

من جهته، قال ناصر القطيفي (كلية الدراسات العليا ـ ماجستير رياضيات) «ان شعوري وأنا أكرم من قبل هذا الرمز الإنساني الكبير للمرة الثانية خلال مسيرتي العلمية لهو شعور عظيم، يرفرف له القلب فرحا، وتنتشي به الروح طربا، فمثل هذا التكريم الرفيع يشحن الإنسان المتفوق بطاقة تدفعه لمزيد من التفوق والتميز».

وبين القطيفي أن أساس التفوق العلمي هو التوفيق الرباني وبعد توفيق الله سبحانه وتعالى يعتبر رضا الوالدين ودعم الأسرة ثاني أهم عامل من عوامل التفوق، فضلا عن عامل الصبر الذي يجب أن يتحلى به كل طالب علم، موضحا أن سنوات الدراسة الجامعية مليئة بالذكريات السعيدة والحزينة، وان كانت مرحلة الماجستير صعبة وحرجة للغاية، لكن عندما تتوج هذه المرحلة في نهاية المطاف بتكريم من صاحب السمو الامير، فالذكريات لا يسعها إلا أن تكون سعيدة.

وأوضح أن الطموح لا يتحقق إلا بالعزم والإرادة، لذلك سيبذل ما بوسعه ليزيد من عزيمته وهمته في سبيل تحقيق أهدافه العلمية والمتمثلة في استكمال دراساته العليا، مضيفا أن محطات الإحباط والفشل التي قد تعترض طريق النجاح والتفوق يمكن لزملائي الطلبة أن يتجاوزوها بامتلاك تلك الروح المتفائلة دائما وأبدا والتواقة للنجاح والتميز، فبهذا يصنع الطالب مستقبله ويحقق أحلامه المرجوة.

وفي الختام قال القطيفي «من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فشكرا من القلب للقلب لأمي وأبي وأخواتي ولزميلي صالح باقر على مساندتهم لي طوال هذه الرحلة الشاقة، والشكر موصول لعمادة كلية الدراسات العليا بشكل عام وللعميد المساعد للشؤون الطلابية د.مشاعل الحملي بشكل خاص على تعاملها الراقي مع أبنائها الطلبة، وأخيرا وليس آخرا أود أن أشكر قسم الرياضيات وبالأخص د.اسماعيل تقي لرحابة صدره ودعمه اللامحدود أثناء رحلتي العلمية».

من جانبه، ذكر الطالب عبدالله مطلق البذال (كلية الشريعة والدراسات الاسلامية ـ تخصص الفقه وأصوله) أنه شعور يحمل في طياته كل معاني الحب والتقدير والإجلال من ابن لوالد وقائد وأمير للإنسانية، وأوضح أن أهم عوامل التفوق هي التوكل على الله عز وجل والالتزام والاجتهاد والإصرار على تقديم الأفضل والحرص على وضع خطط زمنية متتالية لترتيب الأولويات.

وقال البذال «ان تلك المنافسة الشريفة التي كنا نتطلع إليها دائما انا وزملائي في التحصيل العلمي وكل ما يتخلله اليوم الدراسي يمر بين حين وحين على شريط الذكريات الجميلة»، مبينا أنه يطمح إلى أن يجد أرضا خصبة لتطبيق كل ما تعلمه وحصل عليه من علم بفضل الله عز وجل وفضل بلدنا الكويت، ويتطلع بإذن الله إلى استكمال الدراسات العليا.

وتوجه إلى زملائه وزميلاته بنصيحة تكمن في الإخلاص في العمل والتحلي بالخلق والحرص الدؤوب على التفوق وكل الإصرار على فهم العلم وتطبيقه للوصول إلى أعلى المنازل لخدمة بلدنا الحبيب، متوجها بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب السمو الأمير وإلى والدته التي وفرت له سبل التفوق والدعاء، والشكر والامتنان موصول إلى كل الأساتذة وكل من سانده وقدم له النصح والإرشاد.

بدورها، ذكرت رهام النقيب (كلية الدراسات العليا ـ ماجستير علوم سياسية) أنها نعمة فضيلة أن تكون جزءا من كوكبة المتفوقين هذا العام، ويزيدها فضل من الله أن تكون ابنتها معها متفوقة في العام نفسه.

وأعربت النقيب عن سعادتها وتشرفها بتكريم صاحب السمو الأمير للخريجين المتفوقين في أهم مضمار ترتقي عبره البلاد ألا وهو مضمار التعليم.

من جهته، أعرب فهد خالد الصانع (كلية العلوم الادارية ـ تخصص التسويق) عن تشرفه بتكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لأبنائه المتفوقين الذين سيصبحون بإذن الله عونا لبناء كويت المستقبل، مبينا أن أهم عامل من عوامل التفوق هو التوكل على الله والثقة التامة بالله سبحانه وتعالى، وأيضا وجود رؤية وأهداف واضحة للشخص لأن هذه الأهداف تعطيه دافعا قويا للتفوق والنجاح، وعندما يتفوق الطالب ويستمر في التفوق يصبح له مرجعا قويا لنفسه فترفع ثقته بنفسه فيستمر بالتفوق، مشيرا إلى أن ذكريات الجامعة كثيرة وجميلة ولكل مرحلة جمالها ولكن تظل ذكريات الجامعة هي الأجمل.

ووجه نصيحة لزملائه الطلبة وهي اختيار التخصص المناسب للطالب، وتقدم بالشكر لوالديه اللذين كانا سندا له وكانا بجانبه دائما طوال المسيرة التعليمية، والشكر موصول أيضا لأساتذته الأفاضل الذين كان لهم الفضل من بعد الله سبحانه وتعالى لما وصل له اليوم، وشكر أيضا جميع الإداريين الذين ساعدوه في الكثير من الأمور.

بدورها، أعربت عفاف المطيري (كلية الدراسات العليا ـ ماجستير علوم المكتبات والمعلومات) عن شعورها بالفخر والاعتزاز والسعادة بتحقيق هدف وضعته أمام عينيها منذ السنة الأولى للدراسة في برنامج الماجستير، وهو التفوق والحصول على مرتبة الشرف ونيل شرف التكريم من قبل صاحب السمو الأمير، مؤكدة على أن هذا التكريم بمنزلة دافع وحافز لجميع الطلبة لبذل مجهود أكبر ومواصلة تعليمهم العالي للحصول على أعلى الشهادات والمراتب ورفع اسم الكويت عاليا.

وحول أهم عوامل التفوق، بينت أنها وضعت هدفا واضحا أمام عينيها وعملت على تحقيقه بكل جد واجتهاد وعدم ادخار أي جهد أو وقت لتحقيق هذا الهدف، مشيرة إلى أنها تحمل أجمل ذكريات في دراستها للماجستير، حيث تم ترشيحها لتمثل طلبة جامعة الكويت قسم المكتبات وعلوم المعلومات في المؤتمر والمعرض العشرين لجمعية المكتبات المتخصصة ـ فرع الخليج العربي الذي أقيم في قطر، مبينة أنها كانت تجربة مفيدة جدا ومميزة، حيث قابلت الكثير من الباحثين والأكاديميين في مجال المكتبات وعلوم المعلومات وكانت فرصة لتبادل الخبرات والمهارات.

وحول تطلعاتها وطموحاتها المستقبلية، تسعى المطيري للحصول على منحة لدراسة الدكتوراه والتعيين كعضو في الهيئة التدريسية في جامعة الكويت في قسم المكتبات والمعلومات، موجهة نصيحة لزملائها الطلبة والطالبات بضرورة الجد والاجتهاد والمثابرة نحو تحقيق هدف التفوق وعدم الاستسلام.

من جهتها، أوضحت مريم الخميس (كلية الآداب ـ تخصص اللغة الانجليزية وآدابها) أنها تشعر بالسعادة والفخر والاعتزاز، حيث كان حلمها منذ أن دخلت الجامعة أن تكرم من قبل صاحب السمو الامير الذي يهتم بالعلم والمتفوقين، وقد أصبح الحلم حقيقة، وهذه التجربة ستدفعها لتحقيق جميع أحلامها ورغباتها في الحياة، مبينة أن من أهم عوامل التفوق هي المثابرة والإخلاص في الدراسة والجهد والاجتهاد الدائم، والمحافظة على الصحة الجسمية والنفسية، مشيرة إلى أن الاستمتاع بالحصص الدراسية المتنوعة والمفيدة جدا مع أساتذة رائعين ومتواضعين جدا، والقدرة على اجتياز مقررات صعبة بدرجات ممتازة شيء مرض جدا، والاستمتاع بقضاء الوقت مع الأصدقاء والتعامل مع شخصيات مختلف هو من أجمل الذكريات التي قضتها في الفترة الجامعية.

وأكدت الخميس على أن تطلعاتها وطموحاتها المستقبلية هي أن تتمكن من خدمة بلدها والعمل على تطوره لكي يكون في مقدمة البلدان في العالم، وأن تكمل الدراسات العليا لكي تحصل على الشهادة العليا لتسخرها لخدمة بلدنا الحبيب، وهدفها هو أن تكون أفضل وأن تستمر بتطوير الذات والتحدي عقلا وجسدا، ودعت زملاءها للجد والاجتهاد المتواصل وعدم التغيب والمراجعة الدائمة للدروس والتحضير المسبق ووضع خطة للمستقبل والسعي لتحقيقها لأنها تستحق كل الجهد والعناء في النهاية، وشكرت صاحب السمو الامير وسمو ولي عهده الأمين على التكريم والتشجيع، وشكرت الله عز وجل وأهلها، وتقدمت بالشكر إلى جميع الأساتذة الذين شجعوها وساعدوها للوصول إلى ما وصلت إليه من تفوق.

بدورها، أوضحت الطالبة مريم الحماد (كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ـ تخصص الفقه وأصوله) أن شعورها وهي تكرم من قبل صاحب السمو الامير شعور البنت نحو والدها الحاني الذي لم يأل جهدا، ولم يقصر في حقها، رعاه الله وسدد خطاه، لما فيه خير البلاد والعباد، وبينت أن أهم عوامل التفوق وهي التوكل على الله واحتساب الأجر والثواب منه سبحانه، وثانيا طاعة الوالدين ورضاهما عنا ودعاؤهما لنا، ومن ثم بذل الجهد والمثابرة الدؤوبة حتى ينال المرؤ ما يتمناه بإذن الله، مشيرة إلى أن أيام الدراسة الجامعية لها ذكريات كثيرة تعتز بها ولا تنساها وأناس لا تنساهم أبدا هم قدوة ومحط فخر، وتكوين صداقات جميلة في جو مفعم بالعلم والمعرفة.

وأشارت الحماد إلى أن تطلعاتها وطموحاتها المستقبلية تكمن إذا تيسر الأمر بإذن الله في تكملة المشوار التعليمي، وتقدمت بالنصح لزملائها الطلبة للوصول إلى ما وصلت إليه من تفوق وتميز دراسي ببذل الجهد والتطلع إلى الأعلى ونبذ الكسل والخمول وعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد، وبذلك يرتقي الطالب ويحصل على مناه، وتقدمت بالشكر والعرفان لمن لهما انخفض جناح الذل من الرحمة لوالديها، والشكر لله ثم لأساتذة الجامعة جميعا فهم حقا مشاعل نور وهدى.

بدوره، أشار عبداللطيف الياقوت (كلية الدراسات العليا ـ تخصص علوم الأرض التطبيقية ونظم المعلومات الجغرافية) الى أن التكريم من قبل صاحب السمو الامير شرف عظيم لكل المتفوقين، خصوصا أنه متزامن مع مناسبة السنة العاشرة لتولي صاحب السمو مقاليد الحكم، ولا يرى نهاية أجمل وأسعد من أن يتم تكريم المتفوقين من قبل سموه.

وأشار إلى أن من أبرز عوامل التفوق هو التوفيق من الله سبحانه، ثم البيئة الدراسية والاجتماعية التي تحث على الجد والاجتهاد، والمنافسة بين الزملاء لنيل أعلى المراتب، مشيرا إلى لحظات الدراسة واهتمام أعضاء هيئة التدريس بالطلاب ونصحهم لهم لتقديم أفضل ما لديهم من جد في التحصيل العلمي وإمضاء الساعات الطوال في البحث والدراسة بالإضافة إلى التنافس بين الزملاء لتقديم الأفضل ونيل أعلى الدرجات من الذكريات التي ترسخ في العقول ولا تزول أو تصدأ مع مرور الزمن.

ويطمح الياقوت إلى الاستمرار في المسيرة العلمية والتحصيل العلمي من خلال استكمال الدراسات العليا والحصول على درجة الدكتوراه لخدمة البلد وتنمية المجتمع علميا وعمليا، ونصح زملاءه بالتوكل على الله دائما في كل أمورهم، ثم بذل أقصى جهد في التحصيل العلمي وعدم النظر إلى طول المشوار حيث إن التفوق يستحق كل جهد يبذل في سبيل الوصول إليه وهو ليس بمستحيل، ونصحهم بتوفير بيئة دراسية وعلمية تساندهم وتدعمهم في مسيرة التفوق والنجاح، وتقدم بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الامير على دعمه الدائم والوافر للمتفوقين والمتميزين، وتقدم بالشكر لجامعة الكويت ولأعضاء هيئة التدريس في برنامج الماجستير لما قاموا به من جهود لتقديم المنهج العلمي الذي ينمي من مهاراتهم، وخص بالشكر أستاذته في مشروع التخرج لصبرهم على ما بذله من جهد في تعليمه وتوجيهه للتفوق، وشكر والديه حفظهما الله على دعمهما، وشكر زوجته على صبرها وتحفيزها الدائم خلال فترة الدراسة.

وأوضحت نوف العتيبي (كلية العلوم الطبية المساعدة ـ تخصص علاج طبيعي) أن شعورها لا يمكن أن تصفه فهو شرف لها ومزيج من الفخر والاعتزاز والفرحة لتكريم صاحب السمو الامير، وبينت أن أهم عوامل التفوق هو التوكل على الله ورضا الوالدين والعمل المتقن لرفع شأن هذا البلد وخدمة المجتمع، ومن ذكرياتها خلال أيام الدراسة الجامعية أنها تجمع بين رهبة الامتحانات وأيام الدراسة والعمل الجماعي مع الزملاء والفرحة بالنتائج، وتطمح لأن تكون من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة حتى تتمكن من خدمة المجتمع وإنشاء وتأسيس جيل واع على مستوى ثقافي معين والتوكل على الله والعمل الجاد وبذل كل ما تستطيع بذله في الدراسة للوصول لأعلى المستويات لخدمة هذا البلد، وتقدمت بالشكر والتقدير للقائمين على العملية التعليمية في هذا البلد.

من جانبها، أكدت إيمان الهاجري (كلية التربية ـ تخصص جغرافيا) أنها تشعر بالفخر والانجاز لتكريم صاحب السمو الامير لها ولطالما كانت هذه اللحظة حلما ورؤية أمام عينيها وتحققت، وبينت أن تنظيم الوقت هو العامل الذهبي بالنسبة لها، بالإضافة إلى الاجتهاد في المذاكرة، والحرص على حضور المحاضرات مما ساعدها في الوصول إلى التفوق والنجاح، وأشارت إلى ان أهم الذكريات كانت قابعة في مكتبة كلية التربية ومكتبة جابر، ففي هذين الصرحين استطاعت تجاوز العقبات سواء على الصعيد الدراسي أو الشخصي، موضحة أن الطموحات كثيرة ولكن الطموح الأهم بالنسبة لها في الوقت الراهن هو استكمال دراساتها العليا بإذن المولى، ونصيحتها لزملائها هي التوكل على الله في كل الأمور، وتنظيم الوقت والاجتهاد الدائم، والحرص كل الحرص على اختيار التخصص المناسب لهم والملائم لطموحاتهم وشكرت الله، ثم والديها اللذين كانا يدعمانها دوما، والشكر موصول لأساتذتها.

من جهتها، أكدت نورة الشمري (كلية العلوم الطبية المساعدة ـ تخصص علوم المختبرات الطبية) أن التكريم من قبل صاحب السمو الامير شرف لها وفخر كبير لها، موضحة أن أهم عوامل التفوق هي التوكل على الله في كل الأمور والثقة به والدعاء المستمر والمذاكرة ومتابعة الدروس أولا بأول والجد والاجتهاد وفهم المادة العلمية ودعاء الوالد والأهل، وبينت أن ذكريات أيام الدراسة الجامعية جميلة بكل مراحلها وخصوصا آخر سنة في الجامعة لما تحمل من فرحة التخرج والتفوق معا بالحصول على البكالوريوس الجامعي وغصة بفراق الأصدقاء، وتطلعاتها وطموحاتها المستقبلية هي التفوق دائما سواء في الحياة العملية أو العلمية وأن تكمل الدراسات العليا وتجتازها بتفوق أيضا إن شاء الله لتترك بصمة لمجتمع مفكر وايجابي ومتطور.

ودعت الشمري زملاءها إلى الجد والاجتهاد في المذاكرة ومراجعة الدروس باستمرارية والبحث عن المعلومات بكل الوسائل المتاحة وجعل روح المنافسة بينك وبين نفسك وبين الآخرين للوصول إلى أعلى المراتب والتحصيل العلمي الجيد، وتقدمت بالشكر لله على هذا الانجاز وشكرت أهلها الذين تعبوا من أجلها وأوصلوها إلى هذه المرحلة التي يتمناها الكثيرون ولجميع أعضاء هيئة التدريس في قسم المختبرات الطبية وفنيات المختبرات على جهودهم وشكرت الكويت بكل ما تقدمه لنا وجميلها فوق الرأس.

بدوره، أعرب عبدالله الهتلاني (كلية الدراسات العليا ـ تخصص التاريخ) عن شعوره بالفرح وهو يكرم من قبل صاحب السمو الامير، الشيء الذي يعد من أهم ثمار النجاح والتفوق وليست غريبة على سموه رعايته وتكريمه لأبنائه المتفوقين فهذا دليل حرصه واهتمامه بطلبة جامعة الكويت المتفوقين، مبينا أن عوامل التفوق عديدة، منها الاهتمام بالتحصيل العلمي وتشجيع القسم للطلبة في أطروحاتهم وإعطائهم حرية كبيرة في البحث العلمي.

وحول أهم الذكريات التي يحملها عن أيام الدراسة الجامعية، ذكر الهتلاني أن الذكريات عديدة وأهمها كانت فترة إعداد اطروحة الماجستير والتي كانت تتطلب جهدا كبيرا وفيها يبدأ الباحث بإبراز شخصيته من خلال البحث وكتابة الرسالة، مضيفا أنه حاليا في مرحلة الدكتوراه، فبعد حصوله على درجة الماجستير تم قبوله في بعثات جامعة الكويت لدراسة الدكتوراه في مملكة هولندا.

ووجه نصيحة لزملائه الطلبة وهي الصبر والمثابرة على التحصيل العلمي وتقوية علاقتهم بأساتذتهم في القسم العلمي والتواصل مع الباحثين في تخصصهم داخل الكويت وخارجها، وتقدم بالشكر الجزيل إلى والدته وأفراد أسرته وإلى قسم التاريخ وخصوصا رئيس قسم التاريخ د.عبدالهادي العجمي الذي أشرف على مرحلة الماجستير وكان خير ناصح له ولزملائه أثناء فترة الدراسة، والشكر موصول لجميع أعضاء هيئة التدريس في قسم التاريخ على تشجيعهم ونصحهم له ولزملائه الطلبة.

من جانبها، أعربت فاطمة غضنفر (كلية الدراسات العليا ـ تخصص ماجستير علوم بيئية) عن شعورها بالفخر والفرح والاعتزاز والحب لبلدنا الحبيبة ووالدنا صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، مشيرة إلى أن أهم عوامل التفوق رضا الوالدين، تنظيم الوقت وترتيب الأولويات، ووضع هدف النجاح والتفوق، والإرادة لتحقيق هذا الهدف.

وحول تطلعاتها وطموحاتها المستقبلية، ذكرت أنها تطمح إلى إكمال المشوار الأكاديمي ونيل شهادة الدكتوراه، ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة وهي وضع هدف يخدم الوطن والعمل على تحقيقه كي ترقى كويتنا وتسمو كما هي دائما، وتقدمت بجزيل الشكر والعرفان وباقات من الحب والتقدير لوالديها أولا، وزوجها وبناتها ثانيا لمساندتهم لها في هذا المشوار ودعمهم اللامحدود، كما تقدمت بجزيل الشكر لمديرة البرنامج د.فوزية الرويح ود.مشاري الحربي على توجيهاتهما القيمة ودعمهما المتواصل.

من جهتها، ذكرت لولوة اللحدان (كلية العلوم الطبية المساعدة ـ تخصص العلاج الطبيعي) أن شعورها لا يمكن وصفه أو تعبيره بالكلمات، فالفرح والسرور يغمرانها وتعتليها ابتسامة الفخر التي لا تفارقها لأنها ستكرم من قبل صاحب السمو الامير، مشيرة الى أن من أهم عوامل التفوق هو التوكل على الله ثم تأتي المثابرة والمتابعة في الدراسة أولا بأول، فلا بد من الإصرار على الوصول إلى الأهداف.

وحول أهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية ذكرت أن أيام الجامعة لا توصف فهي من أجمل أيام العمر، ففيها تلك الذكريات الحلوة والمرة التي عاشتها مع صديقاتها، وما زالت تأخذ حيزا كبيرا في قلبها، مبينة أنها تتطلع إلى إكمال دراستها العليا وتسعى بالتقدم في مجال تخصصها المهني.

وقدمت نصيحة لزملائها الطلبة وهي السعي بجد واجتهاد لتحقيق أحلامهم وألا يسمحوا للإحباط بأن يكسر همتهم مهما واجهتهم الصعاب، وتقدمت بالشكر لله سبحانه وتعالى ثم لوالديها على وقفتهما معها وثقتهما الدائمة بها.

بدورها، أعربت نورة الكندري (كلية الآداب ـ تخصص لغة عربية) عن شعورها بالفخر والاعتزاز لتكريمهم من قبل صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، وكما اعربت ايضا عن سعادتها لتشجيعه ومساندته لهم في مسيرتهم العلمية، مبينة أن التفوق هو توفيق من الله سبحانه وتعالى أولا ثم بعد ذلك يأتي ما بذلوه من جهد في جميع المقررات الدراسية والحضور مبكرا، وأيضا تنظيم الوقت وعدم التسويف والتأجيل للأعمال، مؤكدة على تشجيع والدها لها وهذا التشجيع هو الذي يعد من أهم هذه العوامل التي جعلتها تبذل المزيد من الجهد.

وحول الذكريات الجامعية، ذكرت الكندري أنها لا تنسى دور الأساتذة الأفاضل في تشجيعهم لإكمال مسيرتهم العلمية ومساندتهم لهم في حال واجهتهم بعض العقبات في بعض المقررات الدراسية واجتياحها واجتيازها بتفوق، وتطمح نورة الكندري إلى إكمال دراساتها العليا.

وتوجهت الكندري بنصيحة لزملائها الطلبة وزميلاتها الطالبات ناصحة ببذل المزيد من الجهد في الدراسة وتنظيم أوقاتهم وعدم تأجيل عمل اليوم الى الغد، فبقدر الجهد تكتسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي، وتقدمت نورة الكندري بالشكر الى جامعة الكويت على هذا الحفل الكريم وشكرت صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، على مساندته لهم في هذه المناسبة، والشكر موصول الى الأساتذة الأفاضل الذين لم يبخلوا عليهم بعلمهم.

من جهتها، ذكرت هند الملا (كلية الحقوق) قائلة انه لمن دواعي فخرها واعتزازها أن تكرم من قبل صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، وأكدت أن من أهم العوامل التي اوصلتها الى التفوق قائلة: إن التفوق يأتي ببذل الأسباب المتمثلة في حضور المحاضرات والتركيز فيها وتدوين أهم ما يذكر فيها، إضافة إلى الاجتهاد في التجهيز للاختبارات الفصلية والنهائية، والتوكل على الله سبحانه وتعالى قبل وبعد كل شيء، فهو الذي لا يخيب من يتوكل عليه جل جلاله.

وحول أهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية ذكرت الملا أن الحياة الجامعية مليئة بالذكريات التي ستخلد في الذاكرة فهي ذكريات لا تنسى ابدا، ومن أصعبها فترة الاختبارات النهائية التي تمتد لمدة شهر كامل تكتنفها كميات كبيرة من المقررات الدراسية مما أثر على حياتها الاجتماعية حينها ولكنها اجتازتها بنجاح وتفوق وذلك بفضل الله وتوفيقه سبحانه وتعالى.

ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة بالاجتهاد وبذل أقصى ما يستطيعون من جهد واجتهاد وأكثر من ذلك لكي ينالوا ما يطمحون اليه، فهذه السنوات التي يمرون بها الآن ستمضي فلابد حتما من المحاولة على قدر الإمكان بأن يحققوا ما يبتغون الوصول إليه، وتوجهت هند الملا بالشكر الى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، على رعايته الكريمة لحفل أوائل الخريجين، والشكر موصول ايضا الى أسرتها ووالديها الذين لهم الفضل بعد الله تبارك وتعالى في تشجيعها الدائم على التفوق والسعي للإنجاز، والشكر موصول ايضا الى جامعة الكويت لاهتمامها بالطلبة المتفوقين طوال فترة دراستهم وحتى بعد تخرجهم في الجامعة، وخصت بالشكر أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الحقوق وتحديدا من تتلمذت على أيديهم فهم الذين أضاءوا دربها بنور العلم.

من جانبها، أعربت هبة المشاري (كلية الدراسات العليا ـ تخصص هندسة الكمبيوتر) عن مشاعر الفخر بالإنجاز، فمقابلة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، وتكريمه لهم هو أقصى تقدير وتتويج لجهودهم المبذولة طوال سنوات الدراسة المتعبة، مشيرة إلى أن أهم عوامل التفوق هي العزيمة ثم التركيز على الهدف وثبات الأداء بغض النظر عن الصعوبات التي يواجهها الطالب سواء أكانت صعوبات اجتماعية أو صعوبات شخصية أو صعوبات علمية، ودعت الى الاهتمام بالموازنة بين الدراسة والحياة الخاصة.

وحول أهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية ذكرت هبة المشاري أنه الشعور الجميل بالعودة الى مقاعد الدراسة بعد سنوات من الحياة العملية والالتقاء بأساتذة وزملاء قدامى كان لها الشرف العظيم بمعرفتهم وتكوين صداقات جديدة مع طلبة الدراسات العليا من مختلف الأعمار.

ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة تمثلت في ترتيب الأولويات، فان النجاح والتفوق لا يقدمان على طبق من ذهب، إنما هما طريقان طويلان مليئان بالتحديات واجتيازهما يتطلب العديد من التضحيات التي لابد من تقديمها، وشكرت الله عز وجل على توفيقه لها ثم وجهت الشكر الى والديها وزوجها وعائلتها على مساندتهم لها طوال سنوات الدراسة وتحفيزها على بذل أقصى طاقتها، وهم الذين لولاهم بعد توفيق الله لما وصلت الى هذا المستوى من النجاح والتفوق، والشكر موصول ايضا الى أساتذتها وزملائها على روح التعاون السائدة التي خففت من صعوبة المجال.

وبدورها ذكرت منيرة عبدالرحمن الجيران (كلية الشريعة والدراسات الاسلامية ـ تخصص الفقه وأصوله) أن اهتمام صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، بأبنائه ورعايته لهم رغم كثرة مشاغله دليل واضح على أهمية العلم وتشجيع المتميزين فيه، مبينة أن أهم عوامل التفوق بعد توفيق الله تعالى تكون في رضا الوالدين ثم في الاستفادة من الوقت وتنظيم وتوزيع ساعات المذاكرة، دون افراط أو تفريط.

وحول الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية أوضحت الجيران أن الذكريات كثيرة وجميلة حيث يشعر الانسان خلالها بأهمية عامل الوقت وأهمية الاستفادة من كل لحظة فيه، فعى الرغم من الشعور بالتعب وأحيانا الملل أو غلبة النوم إلا أن لذة النجاح تجعلنا نكتشف في النهاية أنها ساعات جميلة لا يمكن أن تعوض بحلوها ومرها، وتطمح الى إكمال دراسة الدكتوراه كما انها تتطلع ايضا الى الخدمة العامة، وخدمة بلدنا الحبيب الكويت.

ووجهت منيرة عبدالرحمن الجيران نصيحة الى زملائها الطلبة، وهي أن ينظروا إلى ما قدمته الكويت اليهم من خدمات تعليمية ودعم مالي وأن يعرفوا فضل الله سبحانه وتعالى عليهم بهذه النعمة العظيمة التي يجب القيام بشكرها من خلال العطاء للكويت بقدر ما أخذنا منها، فالكويت بحاجة الى سواعد وعقول أبنائها.

وتقدمت بخالص الشكر ووافر التقدير لمقام صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد على رعايته الكريمة لهذا الحفل، والشكر موصول لكل المسؤولين في جامعة الكويت ووزارة التربية، وعلى رأسها وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى على إقامة هذا الحفل، والذي انعكس أثره إيجابيا على الخريجات بما يعزز ويقوي عزمهن على المضي قدما في خدمة الكويت وأهلها.

من جانبها، أشارت روان حامد الصراف (كلية الحقوق) أن شعورها لتكريمها من قبل صاحب السمو الامير يفوق الوصف، حيث إنها من أجمل اللحظات وفخر يتمناه أي شخص خصوصا أن التكريم من قائد الإنسانية، مؤكدة أن تنظيم الوقت وبذل الجهد والتوكل على الله وعدم الاستسلام لضغوطات الدراسة هي من أهم عوامل التفوق، مبينة أنها تسعى لإنجاز تطلعاتها المستقبلية وهي التميز في الحياة الوظيفية وأن تشغل المنصب الذي تتمناه، وتقدمت بالشكر لكل من كان له الفضل باجتياز هذه المرحلة، وأهدت فرحتها بالتفوق والنجاح لأهلها وأساتذتها.

من جهتها، أوضحت سارة القهيم (كلية الهندسة والبترول ـ تخصص هندسة كيميائية) أنه لشعور عظيم ولا يوصف أن يتم تكريمها من والدنا صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، وهذا إن دل فإنما يدل على اهتمامه بأبنائه الطلبة واهتمامه بمستقبلهم، مبينة أن من أهم عوامل التفوق هو الطموح وتنظيم الوقت والمثابرة على الجد والاجتهاد، مشيرة إلى أن طموحها المستقبلي هو الحصول على شهادة الدكتوراه، وتقدمت بالشكر إلى صاحب السمو الامير لاهتمامه بالمتفوقين وإعطائهم شرف مقابلته، وشكرت والدتها التي لولاها لما حققت طموحها وحصولها على شهادة الماجستير، كما تقدمت بالشكر إلى إخوتها وإلى كل من وقف إلى جانبها لنيل شهادة الماجستير من أساتذة.

وأوضح صالح باقر (كلية الدراسات العليا ـ تخصص رياضيات) ان هذه ليست المرة الأولى التي يكرم بها من قبل صاحب السمو الامير، فقد نال هذا الشرف بعد انتهائه من مرحلة البكالوريوس، ويشعر بسعادة وفخر لا يوصفان بلقائه بصاحب السمو الامي للمرة الثانية، وهو يحمل شهادة الماجستير، مبينا أن من أهم عوامل النجاح الاجتهاد المتواصل والصبر والهمة والطموح العالي، وركز على ثلاثة عوامل هي سر نجاحه، وهي البيئة العلمية المناسبة التي زرعها له والداه منذ الصغر، ومرافقته للناس الإيجابيين والناجحين بالحياة وحبه لتخصصه العلمي، مشيرا إلى أن أهم وأجمل اللحظات التي لا يمكن أن ينساها هي تلك الأيام المليئة بالصعوبات والعقبات والضغط النفسي في أداء البحث العلمي، والموازنة المطلوبة في الأداء الممتاز بين المواد العلمية والبحث العلمي في آن واحد.

وبين باقر أنه في تكريمه الأول من قبل صاحب السمو الامير بعد انتهاء البكالوريوس كان يطمح الى أن ينضم لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وبعد انتهائه من مرحلة الماجستير تم قبوله مدرسا مساعدا في قسم الرياضيات بجامعة الكويت، وسيكون طموحه القادم هو إكمال مساره العلمي إلى الدكتوراه وخدمة جامعة الكويت والوطن، ونصح أبناء بلده بالاجتهاد في الدراسة وإكمال مشوارهم العلمي إلى أعلى المراتب لخدمة وطننا الغالي، وتقدم بالشكر إلى أسرته وزوجته وأصدقائه على تشجيعهم ودعمهم المتواصل، وشكر مشرف رسالته د.لوبومير بويادجيف، وكذلك د. حيدر خاجه ود.ألبرت بوربلي على مساعدتهم له في البحث العلمي، وخص بالشكر أخوه جابر، فهو الإنسان الذي جعله ناجحا ومتفوقا في المسار العلمي.

من جانبها، أكدت زهراء كمال الدشتي (كلية الهندسة والبترول ـ تخصص الهندسة المدنية) أنه لا يمكن التعبير عن الشعور الذي يخالجها والفرحة التي تنتابها عند رؤيتها ومصافحتها لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، خصوصا في هذه الأيام التي تعيش فيها الكويت والشعب الكويتي والمقيمون الأفراح لعدة مناسبات سعيدة وزهية، أولها احتفال الكويت بتكريم صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد من قبل الأمين العام في الأمم المتحدة بتسميته «قائدا للعمل الإنساني»، فهو تأكيد على الدور الإنساني لسموه، وانطلاقا من عقيدته وقناعته بأهمية الشراكة الدولية في حفظ الروح البشرية، والتي أظهرتها شهامته في تبوؤ دولة الكويت المركز الأول عالميا في تقديم المساعدات الإنسانية لعام 2014، وهي الأعلى بين الدول المانحة في العالم، كما احتفلنا جميعا بذكرى مرور عشر سنوات على تولي حضرة صاحب السمو مقاليد الحكم، والاحتفالات بذكرى العيد الوطني الخامسة والخمسين للكويت وذكرى عيد التحرير الخامسة والعشرين، فاستحق عن جدارة ودون منازع لقب القائد الحكيم.

وأشارت الدشتي إلى أبرز أسباب تفوقها، وهي توفيق الله عز وجل ودعاء الوالدين والمثابرة والإصرار على النجاح، كما أن للأساتذة في جامعة الكويت دور في تحقيق هذا التفوق، مشيرة إلى أنه لا حدود لطالب العلم للاستفادة وتكوين الخبرات في مجال تخصصه، فالحياة العملية والوظيفية تحتم على الإنسان الاستمرار في طلب العلم واكتساب الخبرات لتطوير نفسه، حيث إن العلم في تطور والإنسان يجب أن يجاري ذلك.

وتقدمت بالشكر إلى كل من ساهم وشارك في تفوقها، ولله عز وجل، ولأسرتها، ولأسرتها في الجامعة من الإداريين والأساتذة والقائمين على هذا الصرح التعليمي الشامخ.

وأوضحت بتول تقي (كلية الحقوق) أن تكريمها من قبل صاحب السمو الامير شعور يدعو للفخر والاعتزاز برؤية قائدنا ووالدنا يكرم أبناءه المتفوقين، وهذا الأمر لا يتوافر في العديد من الدول، أن نرى رئيس الدولة يحرص على تكريم أبنائه المتفوقين، مبينة أن الإرادة والعزيمة والثقة بالنفس من أهم العوامل التي يجب أن تتوافر في شخصية الإنسان المتفوق بالإضافة إلى العمل الجاد والمذاكرة المنتظمة، مشيرة إلى أنها تطمح في استكمال مرحلة الدراسات العليا في القانون، وذلك رغبة منها في رد الجميل لهذا الوطن المعطاء وتسخير كل الإمكانيات التي لديها من أجل المساهمة في تطور الوطن.

وتقدمت بالشكر والعرفان إلى كل من وقف بجانبها خلال فترة دراستها على رأسهم والديها، وكذلك أساتذتها في كلية الحقوق على ما قدموه من جهود تشكر خلال المرحلة الجامعية.

وأوضحت أسيل الشنفا (كلية العلوم ـ تخصص إحصاء وبحوث عمليات) أن تكريمها من قبل صاحب السمو الامير شعور لا يوصف وكانت تتمنى هذا اليوم الذي هو حلم منذ دخولها الجامعة، مبينة أن الاقتناع بقدرتها على التفوق وأنه لا يوجد شيء صعب ولا مستحيل هو من أسباب تفوقها ونجاحها، مشيرة إلى أن طموحها وتطلعاتها المستقبلية هي إكمال دراستها الماجستير والدكتوراه، وأن تصبح عضوة من أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الكويت.

وتقدمت بالشكر إلى أساتذتها بالجامعة لما قدموه لها إلى أن وصلت إلى هذه المرحلة من التفوق والنجاح.