- تاريخ آخر تحديث: 29.04.2024
أبوظبي - الوعي الشبابي:
وبحسب ما أفادت جامعة خليفة، فإن السيارة تعد مشروع تخرجهم، وتتضمن كرسياً واحداً للسائق (المسعف)، وصندوق الإسعافات، مشيراً إلى أن فكرتهم تعتمد على إمكانية توفير مثل هذه السيارات في محطات البترول، خصوصاً على الطرقات الرئيسة والسريعة، وتستخدم وقت وقوع الحادث، حيث تزيد كثافة المرور بسبب حوادث الطرق، وتؤدي إلى تأخر وصول عربات الإسعاف التقليدية.
وأكد الخروصي، أنهم صمموا سيارة إسعاف على شكل سيارة سباق صغيرة، حتى يمكنها أن تؤدي مهام ووظائف تعجز عن تأديتها السيارات العادية، إذ يمكنها الوصول إلى الأماكن الوعرة والمزدحمة والضيقة بسرعة وسهولة، كما أن تصغير حجم سيارة الإسعاف من شأنه أن يرفع من قدرة السيارة على المناورة في الطرق المزدحمة، وبالتالي تقليل زمن الاستجابة في حالات الحوادث والطوارئ بنسبة لا تقل عن 60٪، إضافة إلى أنهم صمموا خلفية السيارة كصندوق مرتفع يمكنه حماية السائق، وفي الوقت نفسه يستخدم حقيبة مجهزة بالأجهزة والإسعافات الأولية التي يحتاجها المسعف.
الكلفة
كما لفت الخروصي، إلى إمكانية إنتاج هذا المشروع وتنفيذه، حيث تتمتع هذه السيارة بكلفة أقل بكثير من كلفة تجهيز سيارة إسعاف، وتبلغ كلفتها من 30 إلى 35 ألف درهم، وتسير بسرعة 120 كيلومتراً في الساعة، ومصممة بمعايير عالمية وقياسية لتلبي هذه الحاجة.