takrem

القاهرة– هاني رجب:                                                                   :

كرم فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، كبار المشاركين في ندوة الأزهر الدولية "الإسلام والغرب.. تنوع وتكامل"، التي اختتمت أعمالها اليوم الأربعاء بعد أن استمرت على مدى ثلاثة أيام، بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات.

وأقام فضيلة الإمام الأكبر حفل عشاء على شرف ضيوف المؤتمر، كما قام بتسليم دروع تكريمية لهم، معبرا عن شكرهم لمشاركتهم في أعمال الندوة، ولما طرحوه من أفكار ومبادرات ثرية، مؤكدا حرص الأزهر على استضافة مثل هذه الفعاليات المهمة لما تتضمنه من حوار فعال وتبادل للأفكار والتجارب.

وبحثت الندوة على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة حول كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.

وهدفت الندوة التي اختتمتاليوم الأربعاء إلى تجاوز الصور النمطية والتصورات المسبقة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، وصولا إلى فهمٍ مشتركٍ، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدًا عن النظرة الاتهامية التي تروجها بعض وسائل الإعلام لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.

وتضمنت الندوة ثماني جلسات، تتناول عدة محاور، من أبرزها: " تطور العلاقة بين الإسلام والغرب" و"التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين.. المواطنة هي الحل"، و"القومية والشعبية ومكانة الدين"، و"الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل"، كما تستعرض الندوة بعض تجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة "بيت العائلة المصرية" و"التجربة السويسرية".