frtat4444

أبوظبي – الوعي الشبابي:

فاز الطالب الإماراتي، محمد عبد الله اليماحي، من مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي بالفجيرة، بالميدالية الفضية في "أولمبياد الفيزياء الخليجي" بالرياض.

وباركت الوزارة لليماحي الفوز عبر حسابها على تويتر، ويهدف الأولمبياد إلى الارتقاء بالمستوى العلمي، لدى الطلبة والمعلمين في مادة الفيزياء، وتفعيل دور المؤسسات المعنية بتعليم الفيزياء، في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.

كما يسعى الأولومبياد إلى اكتشاف الطلبة المتميزين في الفيزياء وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم وإثراء خبراتهم، ومساعدتهم على التعرف مبكراً على توجهاتهم العلمية، وتحديد أهدافهم المستقبلية.

..و نورا السعيد في مهمة فضائية

من جانب آخر، شاركت نورا السعيد، الطالبة الإماراتية المنتسبة إلى "برنامج أبحاث علوم الفضاء للطلبة الجامعيين" الذي أطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء، عضواً في الفريق العلمي لمهمة "مايفن" التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" التي تدرس العوامل الخارجية المسببة في تآكل الغلاف الجوي للكوكب.

وأظهرت نتائج جديدة أعلنتها وكالة "ناسا" أخيراً أن معظم الغلاف الجوي المريخي تسرب إلى الفضاء، وأن الرياح والإشعاعات الشمسية هي المسؤولة عن تجريد المريخ من غلافه الجوي وتحويله من كوكب كان يمكن أن يدعم مقومات الحياة قبل مليارات السنين إلى آخر بارد وقاحل.

وشاركت السعيد في فريق البحث العلمي للمهمة وبدأت عملية التحليل بتوجيهات الدكتور بروس جاكوسكي كبير الباحثين في مهمة "مايفن" التي أدت إلى نتائج مهمة كما ورد في التقرير العلمي.

وأكملت السعيد المراحل الأولى من البحث من خلال دراسة البيانات التي التقطها الجهاز العلمي "مطياف كتلة الأيون والغاز المحايد - NGIMS" في مسبار "مايفن".

وقامت السعيد بفحص تركيبة الغلاف الجوي العلوي للمريخ من خلال دراسة نسبة غاز الأرغون ما يوضح كميات الغاز التي تسربت إلى الفضاء عبر الزمن إذ أظهرت النتائج الجديدة لمهمة "مايفن" أن نسبة 65% من الأرغون الذي كان موجوداً في الغلاف الجوي المريخي تسرب الى الفضاء.

وأطلقت مهمة "مايفن" في نوفمبر عام 2013 لاستكشاف تأثير الشمس والرياح الشمسية على الغلاف الجوي العلوي والغلاف الأيوني للمريخ.

وسيستخدم العلماء البيانات التي توفرها المهمة لتحديد الدور الذي لعبه فقدان المواد المتطايرة من الغلاف الجوي للمريخ إلى الفضاء عبر الزمن والتعمق في دراسة تاريخ الغلاف الجوي والمناخ والمياه السائلة على الكوكب الأحمر وإمكانية الحياة على سطحه.

وتجري عمليات البحث الرئيسية لمهمة "مايفن" في مختبر الغلاف الجوي وفيزياء الفضاء في جامعة كولورادو الشريك الأكاديمي لمركز محمد بن راشد للفضاء في "مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ" - "مسبار الأمل".